عثمان الثمالي
11-16-2008, 03:57 PM
مباشر الاحد 16 نوفمبر 2008 2:31 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتعليقا على تداولات السوق اليوم، أشار د.خالد الحارثي رئيس مكتب ارك للاستشارات المالية- في حوار له مع قناة العربية اليوم- الى ان ما يحدث بالسوق هو مضاربة اكثر من كونه تجميع على مراكز معينة ، مبررا ذلك انه في حالة التجميع فالشركات القيادية تحافظ على اسعارها ولا يكون فيها بيع جماعي كما حدث خلال اليومين الماضيين.
وأضاف: خلال الفترة الراهنة الخوف والحذر على اعلى مستوى وترقب شديد لدى المتداولين والاشاعات تاخذ صدى اكبر وهنا تكون البيئة مناسبة للمضاربة اللحظية السريعة والتى تاتي بثمارها في نفس اليوم وبالتالي يخرج المضارب ويصفي محفظته خلال نفس اليوم.
واعتبر الحارثي احجام التداول ما بين 4 و5 مليار ريال ضعيفة جدا وسببها الحذر والخوف والترقب من قبل المتداولين.
وعن قاع السوق، أوضح الحارثي انه لا احد يعرف السوق تحديدا كون السوق يتحرك خارج نطاق التحليل الفني والاساسي بل اصبح السوق يرتبط بالاسواق العالمية والحالة النفسية لدى المتداولين.
فيما أكد على ان السوق مغري جدا للاستثمار وهذه الاسعار لم نرها من 5 سنوات والقيمة السوقية للسوق وصلت الى اقل من تريليون وبالتالى فالاسعار انخفضت بشكل مبالغ فيه.
وطالب الحارثي بصندوق صانع للسوق ولو كان موجودا الان لكان حقق التوازن خلال هذه المرحلة الدقيقة وقلل الخوف لدى المتداولين.
وتابع: انخفاض سابك الحاد هز السوق بشكل عام وضررها اضر بالمؤشر عموما كونها كانت تقوم بدور صانع السوق لذا فالحاجة اصبحت اكبر من ذي قبل لوجود صانع للسوق حتى ولو كان حكوميا موجها لتحافظ على ارتداد السوق وثباته ، معتبرا ان الانحفاض اكثر من ذلك مأساة ولا يستحق السوق السعودي هذا الوضع.
وعن تصريح خادم الحرمين الشريفين بضخ 400 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة، ذكر الحارثي أن سياسة المملكة في وضع احتياطيات فوائض الميزانية خلال السنوات الماضية اتت اكلها في ظل الازمة المالية العالمية وجعلتها قادرة على الاستمرار في دعم اقتصادها المحلي والانفاق الحكومي بها.
وقال: لفت نظري في كلمة خادم الحرمين الشريفين تعزيزه لاسواق البترول والنفط ليثبت اسعار النفط الفترة المقبلة مما يساهم في دعم الاقتصاد السعودي، كما طالب بدعم اكبر للدول النامية والفقيرة وضرورة قيام الاقتصاديات الكبرى بدورها في دعم هذه الدول.
ومن الجدير بالذكر أن هيئة السوق المالية استضافت 5 خبراء من هيئة الأوراق المالية الأمريكية في الرياض في ورشة عمل تستمر حتى اليوم الأحد بحضور ممثلين عن شركات مدرجة في السوق المالية والأشخاص المرخصين من قبل الهيئة بالإضافة إلى موظفي الهيئة.
وتبحث ورشة العمل التي بدأت أمس التحديات التنظيمية التي تواجهها الأسواق المالية، إضافةً إلى عدد من الموضوعات الأخرى ذات العلاقة من ضمنها حوكمة الشركات والاستحواذات والاندماجات.
وكان تقرير لـ "ايميريتس بيزنس" قد أكد على أن تدخل الحكومة لانقاذ الاقتصاد والاسواق المالية لا يعني نهاية عصر السوق الحر، مؤكدا ضرورة تدخل الدولة وقت الازمات المالية الكبيرة التي تؤثر في الاقتصاد العالمي كخطوة مؤقتة لانهاء الازمة، وذلك حسبما ذكرت جريدة الوطن الكويتية.
وأشار محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية قد أشار (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=296516&src=M230)–في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم – إلى أن السوق ما زال يسبح للبحث عن قاع جديد وقد يكون تحت مستوى الـ 5 آلاف نقطة وتوقع أن يكون عند الـ 4700 نقطة مبدئيًا لكنه لا يعني أن يكون هذا القاع الحقيقي للسوق على المدى الطويل.
وكان سوق الأسهم السعودية قد مني أمس بمذبحة طالت كبار الشركات فيه وصغارها على حد سواء حيث لم ينج من تلك المذبحة سوى أسهم فقط هي التي استطاعت أن تغلق على ارتفاع من بين 125 سهم تم التداول عليها أمس، وأغلق 117 سهم على تراجع شهد 25 سهم منهم إغلاق على تراجع بنسبة تجاوزت الـ 9.5%.
وكان من الملاحظ أن العشرة الكبار في السوق تراجع 5 منهم أمس بالنسبة الدنيا، وهم: الراجحي وسابك والعربي الوطني والسعودي البريطاني وسامبا.
ثم افتتح المؤشر جلسة اليوم على انخفاض بلغت نسبته 0.16% عند النقطة 5071.6 وخاسراً 7.94 نقطة، لكنه استطاع أن يقلص من خسائره ويشهد بعض الارتفاعات الطفيفة ليصل حتى الربع ساعة الأولى من التعاملات إلى النقطة 5086.7 مرتفعاً بنسبة 0.14% وكاسباً 7.18 نقطة، وذلك قبل أن يعود للمنطقة الحمراء كاسرا حاجز الـ 5 آلاف؛ ليصل وقبل الإغلاق بما يقارب الساعة إلى مستوى 4939 خاسرا أكثر من 140 نقطة، بنسبة تراجع 2.8%.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتعليقا على تداولات السوق اليوم، أشار د.خالد الحارثي رئيس مكتب ارك للاستشارات المالية- في حوار له مع قناة العربية اليوم- الى ان ما يحدث بالسوق هو مضاربة اكثر من كونه تجميع على مراكز معينة ، مبررا ذلك انه في حالة التجميع فالشركات القيادية تحافظ على اسعارها ولا يكون فيها بيع جماعي كما حدث خلال اليومين الماضيين.
وأضاف: خلال الفترة الراهنة الخوف والحذر على اعلى مستوى وترقب شديد لدى المتداولين والاشاعات تاخذ صدى اكبر وهنا تكون البيئة مناسبة للمضاربة اللحظية السريعة والتى تاتي بثمارها في نفس اليوم وبالتالي يخرج المضارب ويصفي محفظته خلال نفس اليوم.
واعتبر الحارثي احجام التداول ما بين 4 و5 مليار ريال ضعيفة جدا وسببها الحذر والخوف والترقب من قبل المتداولين.
وعن قاع السوق، أوضح الحارثي انه لا احد يعرف السوق تحديدا كون السوق يتحرك خارج نطاق التحليل الفني والاساسي بل اصبح السوق يرتبط بالاسواق العالمية والحالة النفسية لدى المتداولين.
فيما أكد على ان السوق مغري جدا للاستثمار وهذه الاسعار لم نرها من 5 سنوات والقيمة السوقية للسوق وصلت الى اقل من تريليون وبالتالى فالاسعار انخفضت بشكل مبالغ فيه.
وطالب الحارثي بصندوق صانع للسوق ولو كان موجودا الان لكان حقق التوازن خلال هذه المرحلة الدقيقة وقلل الخوف لدى المتداولين.
وتابع: انخفاض سابك الحاد هز السوق بشكل عام وضررها اضر بالمؤشر عموما كونها كانت تقوم بدور صانع السوق لذا فالحاجة اصبحت اكبر من ذي قبل لوجود صانع للسوق حتى ولو كان حكوميا موجها لتحافظ على ارتداد السوق وثباته ، معتبرا ان الانحفاض اكثر من ذلك مأساة ولا يستحق السوق السعودي هذا الوضع.
وعن تصريح خادم الحرمين الشريفين بضخ 400 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة، ذكر الحارثي أن سياسة المملكة في وضع احتياطيات فوائض الميزانية خلال السنوات الماضية اتت اكلها في ظل الازمة المالية العالمية وجعلتها قادرة على الاستمرار في دعم اقتصادها المحلي والانفاق الحكومي بها.
وقال: لفت نظري في كلمة خادم الحرمين الشريفين تعزيزه لاسواق البترول والنفط ليثبت اسعار النفط الفترة المقبلة مما يساهم في دعم الاقتصاد السعودي، كما طالب بدعم اكبر للدول النامية والفقيرة وضرورة قيام الاقتصاديات الكبرى بدورها في دعم هذه الدول.
ومن الجدير بالذكر أن هيئة السوق المالية استضافت 5 خبراء من هيئة الأوراق المالية الأمريكية في الرياض في ورشة عمل تستمر حتى اليوم الأحد بحضور ممثلين عن شركات مدرجة في السوق المالية والأشخاص المرخصين من قبل الهيئة بالإضافة إلى موظفي الهيئة.
وتبحث ورشة العمل التي بدأت أمس التحديات التنظيمية التي تواجهها الأسواق المالية، إضافةً إلى عدد من الموضوعات الأخرى ذات العلاقة من ضمنها حوكمة الشركات والاستحواذات والاندماجات.
وكان تقرير لـ "ايميريتس بيزنس" قد أكد على أن تدخل الحكومة لانقاذ الاقتصاد والاسواق المالية لا يعني نهاية عصر السوق الحر، مؤكدا ضرورة تدخل الدولة وقت الازمات المالية الكبيرة التي تؤثر في الاقتصاد العالمي كخطوة مؤقتة لانهاء الازمة، وذلك حسبما ذكرت جريدة الوطن الكويتية.
وأشار محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية قد أشار (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=296516&src=M230)–في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم – إلى أن السوق ما زال يسبح للبحث عن قاع جديد وقد يكون تحت مستوى الـ 5 آلاف نقطة وتوقع أن يكون عند الـ 4700 نقطة مبدئيًا لكنه لا يعني أن يكون هذا القاع الحقيقي للسوق على المدى الطويل.
وكان سوق الأسهم السعودية قد مني أمس بمذبحة طالت كبار الشركات فيه وصغارها على حد سواء حيث لم ينج من تلك المذبحة سوى أسهم فقط هي التي استطاعت أن تغلق على ارتفاع من بين 125 سهم تم التداول عليها أمس، وأغلق 117 سهم على تراجع شهد 25 سهم منهم إغلاق على تراجع بنسبة تجاوزت الـ 9.5%.
وكان من الملاحظ أن العشرة الكبار في السوق تراجع 5 منهم أمس بالنسبة الدنيا، وهم: الراجحي وسابك والعربي الوطني والسعودي البريطاني وسامبا.
ثم افتتح المؤشر جلسة اليوم على انخفاض بلغت نسبته 0.16% عند النقطة 5071.6 وخاسراً 7.94 نقطة، لكنه استطاع أن يقلص من خسائره ويشهد بعض الارتفاعات الطفيفة ليصل حتى الربع ساعة الأولى من التعاملات إلى النقطة 5086.7 مرتفعاً بنسبة 0.14% وكاسباً 7.18 نقطة، وذلك قبل أن يعود للمنطقة الحمراء كاسرا حاجز الـ 5 آلاف؛ ليصل وقبل الإغلاق بما يقارب الساعة إلى مستوى 4939 خاسرا أكثر من 140 نقطة، بنسبة تراجع 2.8%.