عثمان الثمالي
11-25-2008, 12:15 PM
مباشر الثلاثاء 25 نوفمبر 2008 9:46 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifفي قراءة له لوضع السوق، أوضح محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية- في حوار له مع قناة العربية أمس- أن الحالة النفسية العامة سيئة وبها نوعاً من الإحباط لدى شريحة كبيرة من المتداولين كون السوق كان يسجل قاعاً جديداً كل يوم من الأيام الماضية وكان السؤال الكبيرهو .. أين القاع؟
وأضاف العمران " إلا أن تداولات اليوم أعطت نوعاً من التفاؤل، وأعتقد أن تغيير الاتجاه مع بعض الأخبار الإيجابية كصدور بعض التقارير عن القيمة العادلة لبعض الأسهم أو حتى تقارير عن خطة الانقاذ لسيتي جروب والذى أعطى نوع من التفاؤل بالأسواق المالية العالمية نوعاً ما فهي أعطت نوع من الإيجابية لكن الصورة العامة لا زالت قاتمة وما زالت هناك مخاوف من تأثيرات سلبية مستقبلية على الاقتصاديات العالمية وخاصةً بالنسبة لأسعار النفط والبتروكيماويات والطلب عليها كونها عصب رئيسي للاقتصاد السعودي ".
واعتبر أن الإعلان عن نسب كبار الملاك إيجابي بالنسبة للشفافية بالسوق، مشيراً إلى أنها بدأت تعطي تفاؤل بالسوق وخاصة بالبنوك سواء بنك الهولندي أو سامبا في حين أنها أعطت نتائج سلبية في بعض الشركات منها دار الأركان.
وتابع " إذا قرأنا التقارير الخاصة بنسب كبار الملاك نلحظ أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية زادت حصتها في 6 أو 7 شركات بنسب جيدة وهو ما يعني أن أحد أهم المؤسسات الاستثمارية بالمملكة بدأت بالفعل في الدخول واقتناص الفرص بالسوق وعلى رأسها شركة سافكو والذى اتضح الارتفاع الكبير بها أمس كنوع من الارتباط بزيادة حصة التأمينات الاجتماعية بها ".
فيما أكد أن الدخول لا يعني الانتهاء من الأزمة بل ما زال القلق موجود.
وعن مستقبل قطاع البتروكيماويات، أوضح العمران أن التخوف يكمن في النمو بهذه الشركات وتأثره بتراجع الأسعار والطلب على البتروكيماويات، مشيراً إلى أن نتائج الربع الرابع ستكون العامل المحدد لمستقبل هذه الشركات.
ومن ناحية أخرى، فسر د/فهد جمعة كاتب ومحلل اقتصادي ارتفاعات أمس بأنها قد تكون رسالة للمستثمرين بأن السيولة الناتجة عن تخفيض سعر الفائدة قد يتم استثمار جزء منها بسوق الأسهم عن طريق منح تسهيلات لبعض المستثمرين لكن علينا الانتظار للأيام المقبلة لنرى إذا ما استمر السوق في ارتفاعات فهو دليل على الأثر الإيجابي لقرار ساما بتخفيض سعر الفائدة على السوق وأدائه.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifفي قراءة له لوضع السوق، أوضح محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية- في حوار له مع قناة العربية أمس- أن الحالة النفسية العامة سيئة وبها نوعاً من الإحباط لدى شريحة كبيرة من المتداولين كون السوق كان يسجل قاعاً جديداً كل يوم من الأيام الماضية وكان السؤال الكبيرهو .. أين القاع؟
وأضاف العمران " إلا أن تداولات اليوم أعطت نوعاً من التفاؤل، وأعتقد أن تغيير الاتجاه مع بعض الأخبار الإيجابية كصدور بعض التقارير عن القيمة العادلة لبعض الأسهم أو حتى تقارير عن خطة الانقاذ لسيتي جروب والذى أعطى نوع من التفاؤل بالأسواق المالية العالمية نوعاً ما فهي أعطت نوع من الإيجابية لكن الصورة العامة لا زالت قاتمة وما زالت هناك مخاوف من تأثيرات سلبية مستقبلية على الاقتصاديات العالمية وخاصةً بالنسبة لأسعار النفط والبتروكيماويات والطلب عليها كونها عصب رئيسي للاقتصاد السعودي ".
واعتبر أن الإعلان عن نسب كبار الملاك إيجابي بالنسبة للشفافية بالسوق، مشيراً إلى أنها بدأت تعطي تفاؤل بالسوق وخاصة بالبنوك سواء بنك الهولندي أو سامبا في حين أنها أعطت نتائج سلبية في بعض الشركات منها دار الأركان.
وتابع " إذا قرأنا التقارير الخاصة بنسب كبار الملاك نلحظ أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية زادت حصتها في 6 أو 7 شركات بنسب جيدة وهو ما يعني أن أحد أهم المؤسسات الاستثمارية بالمملكة بدأت بالفعل في الدخول واقتناص الفرص بالسوق وعلى رأسها شركة سافكو والذى اتضح الارتفاع الكبير بها أمس كنوع من الارتباط بزيادة حصة التأمينات الاجتماعية بها ".
فيما أكد أن الدخول لا يعني الانتهاء من الأزمة بل ما زال القلق موجود.
وعن مستقبل قطاع البتروكيماويات، أوضح العمران أن التخوف يكمن في النمو بهذه الشركات وتأثره بتراجع الأسعار والطلب على البتروكيماويات، مشيراً إلى أن نتائج الربع الرابع ستكون العامل المحدد لمستقبل هذه الشركات.
ومن ناحية أخرى، فسر د/فهد جمعة كاتب ومحلل اقتصادي ارتفاعات أمس بأنها قد تكون رسالة للمستثمرين بأن السيولة الناتجة عن تخفيض سعر الفائدة قد يتم استثمار جزء منها بسوق الأسهم عن طريق منح تسهيلات لبعض المستثمرين لكن علينا الانتظار للأيام المقبلة لنرى إذا ما استمر السوق في ارتفاعات فهو دليل على الأثر الإيجابي لقرار ساما بتخفيض سعر الفائدة على السوق وأدائه.