قال تعالى : ( ويلٌ للمٌصلِّين الَّذين هُم عن صلاتهم ساهون )
الويل : هو وادٍ من أودية جهنَّم ، جهنَّم نفسها تستغيث منه في كُلِّ ساعةٍ . . أجارنا اللَّه .

عن النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : " مَن تهاون في الصَّلاةِ عاقّبّه اللَّه بِخمسةَ عشرَ عُقوبة منها : ( ستة في الدُّنيا ) ( وثلاثة عند الموت ) ( وثلاثة في القبر ) ( وثلاثة عند خروجهِ من القبر ) .

السِّتة التي تُصيبه في الدُّنيا :

1) ينزع اللَّه البركة من عمرِهِ .
2) لا يُرفع له دعاء في السَّماء .
3) يمسح اللَّه اسم الصَّالحين من وجههِ .
4) تمقته الخلائق في دارِ الدُّنيا .
5) كُلُّ عملٍ لا يُؤجر عليه من اللَّه عزَّ وجلّ .
6) ليس لهُ حظ في دُعاءِ الصَّالحين .

الثَّلاثة التي تُصبيه عند الموت:

1) يموتُ ذليلاً .
2) يموتُ جائعاً .
3) يموتُ عطشاناً ولو سُقي مياه بحار الدَّنيا ما روى منه عطشه .

الثَّلاثة التي تُصيبه في قبره :

1) يضيق عليه قبره ويعصره حتَّى تختلف ضلوعه .
2) يوقد اللَّه عزَّ وجلّ عليه قبره ناراً في جمرها .
3) يُسلِّط الله عزَّ وجلّ عليه ثعباناُ يُسمَّى ( الشُّجاع الأقرع ) يضربه على تركِهِ صلاة الصُّبح ( من الصُّبحِ إلى الظُّهرِ ) ، وعلى ضياعِهِ صلاة الظُّهر ( من الظُّهرِ إلى العصرِ ) ، وهكذا وكُلَّما ضربه غاصّ في الأرضِ سبعين ذِراعاً .

الثَّلاثة التي تُصيبه يوم القيامة :

1) يُسلط اللَّه سبحانه وتعالى عليهِ مَنْ يسحبه إلى نارِ جهنَّم على جمرٍ بوجهه .
2) ينظر اللَّه جلَّ جلاله إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجههِ .
3) يُحاسبه اللَّه عزَّ وجلّ حساباً شديداً ما عليه من مُؤيد ويرمي اللَّه سبحانه وتعالى بهِ في النَّار وبئس القرار .

اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة