فتنة الأحلاس هَرَب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمى رجل من أهل بيتى يزعم أنه منى وليس منى وإنما أوليائى المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كَوِرك على ضلع ثم فتنة الدُهَيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو غده
(أحمد ، ونعيم بن حماد فى الفتن ، وأبو دواد ، والحاكم عن ابن عمر)
أخرجه أحمد (2/133 ، رقم 6168) ، نعيم بن حماد فى الفتن (1/57 ، رقم 92) ، وأبو داود (4/94 ، رقم 4242) ، والحاكم (4/513 ، رقم 8441) وقال : صحيح الإسناد .
ومن غريب الحديث : ((الأحلاس)) : جمع حلس وهو كساء يلى ظهر البعير يفرش تحت القتب . ((هرب)) : أى يفر بعضهم من بعض لما بينهم من العداوة والمحاربة ، ((حرب)) : الحرب بالتحريك نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له وقيل : الحرب ذهاب المال والأهل ، ((السراء)) : النعماء التى تسر الناس من الصحة والرخاء والعافية من البلاء والوباء ، ((دخنها)) ظهورها وإثارتها ، ((رجل كورك على ضلع)) : هو مثل ومعناه الأمر الذى لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك ، ((الدهيماء)) : أى السوداء والمراد بها الفتنة المظلمة .
جمع الجوامع للسيوطي
----------------------
و أخرجه ايضا الطبراني في مسند الشاميين / مسند العلاء بن عتبه حديث رقم 2491 ، وأخرجه ابو نعيم في الحليه / عمير بن هاني حديث رقم 6971، والبغدادي في الفقيه والمتفقه / باب اوصاف وجوه السنن ونعوتها
وقد شرح الحديث
وذكره ابن كثير في الفتن والملاحم والمزي في تهذيب الكمال
-----------------------
[ فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب ، ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني ، وليس مني ، إنما ولي المتقون ، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ، ثم فتنة الدهماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة ، فإذا قيل : انقطعت تمادت ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، حتى يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه ، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه ، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو الغد ] . (
صحيح ) . ( كورك على ضلع : هو مثل ، ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم ، وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك ، وبالجملة ؛ يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به ] .
عبد الله بن عمر قال : كنا قعودا عند رسول الله فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده * (
صحيح ) _ الصحيحة 972 .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37020