عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2008   رقم المشاركة : ( 8 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين25/ 7/ 1429 ه الموافق28/7/ 2008 م

"أرامكو السعودية": نقص عالمي في مصافي النفط المعالجة للزيت الخام الثقيل
الاقتصادية السعودية الاثنين 28 يوليو 2008 5:29 ص




تشغيل "مصفاة الجبيل" في نهاية عام 2012 جاء تلبية للطب المستقبلي على الزيت

اعترف مسؤول في شركة أرامكو السعودية أمس بأن هنالك نقصا في عدد المصافي القادرة على التعامل مع زيت الخام الثقيل على مستوى العالم.

وقال عبد الله عيسى العيسى المتحدث الرسمي لشركة أرامكو السعودية إن إنشاء مصفاة الجبيل لمعالجة 400 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل يوميا، يأتي تلبية للطلب المستقبلي على تكرير الزيت الثقيل في ظل قلة المصافي القادرة على التعامل مع مثل هذا النوع من الزيت.

وبين المتحدث الرسمي في حديث خص به "الاقتصادية" أن الشريكين في مشروع مصفاة الجبيل، "أرامكو السعودية" و"توتال الفرنسية"، اتفقا على إنشاء شركة مشتركة تحمل اسم "شركة الجبيل للمصافي والبتروكيماويات"، وقد حدد الربع الأول من العام المقبل موعدا لترسية العقود الخاصة بالمشروع، مضيفا أن تشغيل المصفاة سيتم في نهاية 2012.

وتتسابق شركات النفط العالمية حاليا على إنتاج الزيت العربي الخفيف من الحقول التي تحتوي على نسب قليلة من مادة الكبريت، كون عمليات إنتاجه غير مكلفة، إضافة إلى أنه مرغوب بشدة في الأسواق العالمية.

ومن المؤكد أن هذه الشركات ستلجأ إلى إنتاج النفط الذي يحتوي على كميات أكبر من الكبريت، بسبب قلة الإنتاج من الحقول المنتجة للزيت العربي الخفيف مستقبلا، لكن يتعين عليها تأهيل معامل التكرير لمعالجة النفط لتخفيض نسبة الكبريت، حيث تتطلب عادة عمليات تأهيل المعامل فترة زمنية لا تقل عن ثلاثة أعوام.

وبدا أن شركة أرامكو السعودية قد فطنت إلى هذا الأمر، حيث عجلت في طرح مناقصة تطوير حقل منيفة الضخم، المتوقف منذ 25 عاما، من 200 ألف إلى 900 ألف برميل يوميا من الزيت العربي الثقيل، الذي يحتوي على نسب عالية من الكبريت، حيث من المقرر أن يبدأ الإنتاج في الحقل في حزيران (يونيو) 2011. ولم يكن أمام "أرامكو السعودية" من بد سوى معالجة إنتاج الحقل من الزيت العربي الثقيل، وهو ما لا ترغب فيه الأسواق العالمية حاليا، في مصفاتين تنوي الشركة إنشاءهما مع شريكين أجنبيين في الجبيل وينبع، بتكلفة تفوق 24 مليار دولار، حيث ستتقاسم المصفاتان إنتاج الحقل بواقع 450 ألف برميل يوميا لكل مصفاة.

تأتي عملية تطوير الحقل ضمن برنامج ضخم أطلقته شركة أرامكو السعودية، يعد الأكبر في تاريخها يغطي إنتاج الزيت والتكرير وإنتاج البتروكيماويات، حيث تدير شركة النفط الحكومية السعودية حاليا أكثر من 130 مشروعا قيد التنفيذ بمستويات تكاليف مختلفة تراوح بين مليونين وعشرة مليارات دولار، منها خمسة مشاريع تعد عملاقة، وتسهم هذه المشاريع العملاقة في زيادة الطاقة الإنتاجية للزيت الخام تبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميا، وهي الأكبر في تاريخ "أرامكو السعودية"، وتتمثل زيادة الطاقة الإنتاجية في مشروع الخرسانية بطاقة 500ألف برميل في اليوم ومشروع الشيبة بطاقة 250 ألف برميل في اليوم، مشروع النعيم بطاقة 100 ألف برميل في اليوم، مشروع خريص بطاقة 1.2 مليون برميل في اليوم، ومشروع منيفة بطاقة 900 برميل في اليوم، ويعد مشروع خريص ومنيفة من كبار المشاريع التوسعية لزيادة إنتاج الزيت في تاريخ الشركة. وستؤدي هذه المشاريع مجتمعة عند الانتهاء من تنفيذها إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لـ"أرامكو السعودية" بمقدار ثلاثة ملايين برميل في اليوم بحيث ترفع السعة الإنتاجية السعودية من 9.6 مليون برميل إلى 12.5 مليون برميل في اليوم في نهاية 2009.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس