[فاعل خير]

لتطوير السياحة في «الشرقية» وتسهيل العبور على جسر الملك فهد ...
محمد بن فهد: المملكة جاذبة لرؤوس الأموال... ومحاربة «البيروقراطية» بطيئة

الدمام - بدر الشهري الحياة - 11/09/08//

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد أن المملكة والمنطقة الشرقية خصوصاً تشكل منطقة جذب لرؤوس الأموال، وهي مرغوبة من دول العالم والشركات العالمية بشكل لافت، مشيراً إلى حدوث تقدم في جذب رؤوس الأموال ومحاربة البيروقراطية إلا أنه «بطيء، وليس على الوجه المطلوب، ونحث باستمرار الإدارات الحكومية على تسهيل الإجراءات للمواطنين ورجال الأعمال في جميع الخدمات وليس الاقتصادية فقط، وإنما الخدمات اليومية التي تهم كل مواطن ومواطنة وتقدمها الإدارات الحكومية».
وأوضح أمير المنطقة الشرقية في الحفلة السنوية لغرفة الشرقية مساء أول أمس أن «المنطقة الشرقية منطقة سياحية من الدرجة الأولى بالنسبة إلى مدن المملكة وكذلك دول الخليج، لذا فإن التركيز على عمل ما يمكن إنجازه سواء من خلال الهيئة السياحية، أو رجال الأعمال»، مشيراً إلى أن ذلك «لابد أن يعمل بدراسة متأنية ومتوازنة، وفي مقدمها تجهيز البنية الأساسية قبل كل شيء لهذه السياحة، ومن دون البنية الأساسية المتينة لا يمكن ان تكون هناك سياحة منتظمة»، وأضاف: «الآن هناك مشاريع جديدة مثل مشروع العقير وغيره، ونبحث مع رجال الأعمال أمور الاستثمار التي تكون فيها مصلحة لهم وللمواطنين».
وحول المدن الصناعية «التحويلية» التي تقام في المملكة، التي من بينها المدينة الصناعية التي تعتزم شركة أرامكو إقامتها في رأس تنورة، قال: «كل منطقة صناعية تحتاج إلى منطقة صناعية مساندة، والمدن الصغيرة تحتاج إلى أكبر منها، كما أن الكبيرة تحتاج إلى ما هو أصغر منها في بعض المواد وفي عملية تكاملية، والمملكة حباها الله بتوافر جميع المواد الأساسية لعمل هذه المصانع، وما شاهدناه لافتتاحات خادم الحرمين الشريفين ووضع حجر الأساس لمشاريع كبيرة هو أكبر دليل على ذلك».
وفي شأن الزحام المتكرر الذي يشهده جسر الملك فهد وتسهيل إجراءات المسافرين قال: «هناك إجراءات كثيرة، منها توسعة الطريق، وفتح أماكن خدمات أكثر للجوازات والجمارك»، مشيراً إلى «قيام المواطنين باختيار أوقات معينة، وفي وقت واحد كعطلة الأسبوع، ووقت العصر، أو المغرب ما يسبب الازدحام». وحول زيادة القدرة والطاقة الاستيعابية لموانئ المنطقة الشرقية، أكد أن «موانئ الشرقية استوعبت جميع القوات