رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 15 رمضان 1429 هـ
القصيبي والعودة يركلان «الأيديولوجيا» ... بـ «البطالة» لمصلحة المواطن البسيط
الرياض - أحمد المسيند الحياة - 15/09/08//
يبدو أن خصوم الأمس، أصبحوا أصدقاء اليوم. هكذا بدت الصورة بعد الاتصال المفاجئ الذي قام به وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، عصر أمس على برنامج الدكتور سلمان العودة «حجر الزاوية»، يشيد ببرنامجه بعد أن كان يحذر في زمن سابق من حرب «الكاسيت» التي كان أبرز رموزها سلمان العودة. لا مكان للأيدلوجيات في مشروع العودة والقصيبي، إذ استطاعا أن يتفقا على هموم المواطن البسيط، وأصبحت «مشكلة البطالة» هماً مشتركاً بينهما، إذ ذهبت عواصف القصيبي، وتخلى العودة عن خطاب «الكاسيت الإسلامي ماله وما عليه»، إلى رحاب الفضائيات بطرح متصالح مع العصر.
أسارير الفرحة والبهجة كانت ملحوظة على محيا الدكتور سلمان العودة وهو ينصت لحديث الوزير غازي القصيبي الذي تخلى عن الأبراج العاجية، ليواصل برنامجه المتواضع، بدءاً من لبسه هندام الطباخين، إلى «كوت» التقنيين، ووصولاً إلى مشاركة المواطنين في همومهم.
وأوضح القصيبي أن معالجة البطالة ليست حكراً على وزارته، وأن البرامج الإعلامية لها دور في معالجة ذلك، مبدياً إعجابه بـ «حجر الزاوية»، وما يقدمه من مفاهيم عصرية متنورة.
أعطى القصيبي إحصاءات عن مشكلة البطالة، وذكر أن الشباب الذين يحملون شهادات الثانوية فما دون، هم أبرز من يعاني من مشكلة البطالة، معتبراً أن برنامج «حجر الزاوية» يعالج البطالة النفسية.
|