رد: تصحيح ما قال حامل المسك
كلام حامل المسك باللون الأزرق والرد باللون المغاير
أنا لم افتري ولاكن كنت أتحدث عن ما نقلته لنا عن الشيخ لم يكن فيه كلمة بدعه ولعل الإخوان يرجعون لما سبق وان قصصته وألصقته لنا
يكفي أن الشيخ بكر رحمة الله عليه قال (ليس هناك حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أوعن أحد من صحابته رضي الله عنهم يفيد مشروعية الدعاء في الصلاة بعد الختم قبل الركوع أوبعده لإمام أومنفرد).
والله اعلم عن المكان الذي تقص وتلصق لنا منه ليتك تضع لنا رابطه
المكان هو كتاب حفظك الله .
وأيضا إذا وقع خلاف بين العلماء ولم نكن نستطع الترجيح بين الأقوال لعدم امتلاك آلة العلم فإننا نأخذ بقول الأوثق وهذا رأي الشيخ عبدالعزيز ابن باز الذي هو شيخ للشيخ بكر أبو زيد وقد كان يرى انه ليس في هذا الدعاء بأس
نعم أوافقك الرأي فقد قال مالكاً رحمه الله تعالى وهو عالم المدينة في زمانه كره الدعاء بعد الختم مطلقاً، وقال: ما هو من عمل الناس.فهو اعلم من العلامة ابن باز رحمه الله
وأيضا هذا الشيخ ابن عثيمين لم ينكر على الذين يفعلون هذا الدعاء بل ذكر انه مادامت المسألة موضع خلاف وكان ألإمام يفعل ذالك فإن المشروع لنا أن نوافقه وان نؤمن على دعائه
ولم يقل بدعه يجب التحذير منها فتق الله ولزم غرز هؤلاء العلماء الأعلام
وجاء في كلمة تقريظ لهذه الرسالة القيمة – مرويات دعاء ختم القرآن لبكر أبوزيد – في آخرها للعلامة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله: (وما ذكره من أنه لا دليل على الدعاء عند ختم القرآن الكريم في الصلاة، فإن الأمر عندي كما قال).
ملاحظه لا تأتي مرة اخرى بأقوال العلماء التي لا تستند إلى دليل من الكتاب والسنة لأمرين
1/ لكي لا نقع في جدال و لكي يكون الكلام مقنع واضح وهذا مستشهد بكلام ابن تيمة رحمه الله
كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية6 رحمه الله حيث قال: (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة النص والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية، لا بأقوال بعض العلماء، فإن أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية، لا يحتج بها على الأدلة الشرعية، ومن تربى على مذهب قد تعوده واعتقد ما فيه وهو لا يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء، لا يفرق بين ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتلقته الأمة بالقبول بحيث يجب الإيمان به، وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسر أويتعذر إقامة الحجة عليه، ومن كان لا يفرق بين هذا وهذا لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لكلام غيرهم، مثل المحدث عن غيره، والشاهد على غيره لا يكون حاكماً، والناقل المجرد يكون حاكياً لا مفتياً).
2/ لكي يكون الكلام واضح للقارئ الكريم
|