عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2008   رقم المشاركة : ( 7 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تراجع السوق السعودي (- 7.0 %)

آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2008 مباشر الثلاثاء 7 أكتوبر 2008 4:36 م
في الرياض الاقتصادي قال الدكتور احسان ابو حليقة : أن هبوط الأسهم كان متوقعا خاصة مع هبوط الأسواق الخليجية أمس الأول في افتتاحها بعد إجازة عيد الفطر، حيث كان المتعاملون السعوديون يترقبون ردة فعل الأسواق الخليجية والتي سبقت افتتاح السوق السعودي، إلا أن الهبوط في السوق السعودي بهذه الحدة كان مفاجئا وغير متوقع حيث بدأت موجة البيع منذ اللحظات الأولى وسط شعور سلبي سائد.
وشدد أبو حليقة أن أرباح الربع الثالث التي أعلنتها بعض الشركات المساهمة أمس مثل إعلان نتائج "مصرف الراجحي " لم تكن كافية لتغيير الوضع النفسي في السوق، مشيراً إلى أن المتعاملين بحاجة فعلية لمزيد من الشفافية،وأن النمو في أرباح البنوك عن الربع الثالث كان أمرا متوقعا.
وأشار ابو حليقة إلى مدى الاستياء العام في السوق بسبب تخوف المتداولين، الأمر الذي انعكس على ضعف حجم التداول وهذا دليل على تعطش المتعاملين لأخبار دقيقة عن الوضع الراهن وتعزيز الثقة في السوق، وذلك لن يتأتى إلا بمزيد من الشفافية بعيداً عن التصريحات العامة والمبهمة والتي زادت من حدة القلق من البنوك والمؤسسات المالية الحكومية، حيث استمرت موجة الهبوط والتي بدأت خلال شهر رمضان الماضي والحذر في التعامل مع أسهم البنوك وشركات التأمين حتى وصل لباقي القطاعات.
توقع باسل الغلاييني رئيس مجموعة بي أم جي الماليه ، استمرار حالة الضعف العام في أسواق الأسهم هذا الأسبوع،مطالبا المتداولين بالصبر وانتظار مرور حدة الأزمة الراهنة حيث لا زال القلق سائدا في الأسواق العالمية بالرغم من محاولات دوا الاتحاد الأوروبي إعادة الثقة بالنظام المصرفي من خلال ضمانها للودائع البنكية بالرغم من عدم توافر الموارد المالية اللازمة لهذا الأمر.
وأيّد الغلاييني الأصوات المطالبة باعتماد خطة وقرارات بعد الموافقة على خطة الانقاذ الأمريكية لاستعادة الثقة بالسوق،مؤكدا أن النظرة الايجابية ستعود للدولار الأمريكي وعودة الثقة للأسواق مع مرور الوقت.
وأضاف: "على أية حال الاقتصاد الأمريكي يعاني من حالة ركود عامة وتصفية هذا القدر من الديون قد يستغرق سنوات عديدة".
وفي نفس المصدر قال فضل بن سعد البوعينين الخبير في الشأن الاقتصادي : "أعتقد أننا في حاجة إلى إدارة مثالية لأزمة سوق الأسهم، وكثير من الأزمات المالية التي تركت لتحل نفسها بنفسها دون تدخل الجهات المسئولة، مؤكداً ان هذا التجاهل أطال أمد الانهيار الذي يعيشه سوق الأسهم، وزيادة الخسائر، وتعميق الأزمة التي كان من الممكن تجاوزها بقليل من التعامل الحذق.
ولفت إلى أهمية التفريق بين آثار الأزمة المالية العالمية على القطاع المصرفي، وسوق الأسهم. فسوق الأسهم تعرض لخسائر فادحة بسبب تجاذبات الأزمة المالية، وتبعات إدارتها الأولية التي كادت أن تنهي ما تبقى من السوق، مؤكداً ان جميع التوقعات كانت تشير الى هذه النتيجة التي تعرض لها سوق الأسهم السعودية في أول أيام التداول بعد أجازة عيد الفطر المبارك.
وعن تأثر القطاع المصرفي المحلي وما لحق به من ادعاءات انه معرض لتأثر بالأزمة المالية العالمية، أكد أن هذا القطاع مؤمن نسبيا من تداعيات الأزمة المالية العالمية، عطفا على الأنظمة والقوانين الصارمة التي تفرضها مؤسسة النقد على البنوك، وجودة قروضها، وعدم انكشافها على أزمة الرهونات العقارية بصورة تشكل خطرا كبيرا عليها أسوة بالبنوك العالمية التي تعرضت للأزمات.
وفي جريدة الجزيرة قال المحلل (هاني باعثمان) : ما حدث اليوم تشاؤم مبالغ فيه من قبل المتداولين حيث لا يوجد رابط بين الأزمة المالية العالمية وما حصل في سوق الأسهم اليوم (أمس) لأن الأزمة العالمية أصابت البنوك الأمريكية في حين أن قطاع البنوك السعودي لا غبار عليه وتسجل أرباحا فبنك الراجحي مثلا أعلن عن نتائج مالية فيها أرباح وقال: ما حدث ليس له أي مبرر سوى المبرر النفسي، أما من الناحية العلمية فلا يوجد أي رابط بين البنوك الأمريكية وبنوكنا فبنوك أمريكا مهددة بالإفلاس بينما بنوكنا تسجل نموا وأرباحا، وأضاف: (ربما يكون هناك استقرار في المؤشر أو هبوط خفيف أما الهبوط الحاد الذي حدث مع بداية التداول هو ذعر مبالغ فيه من قبل المتداولين).
وفي تعليق على ما جرى في سوق الأسهم قال الدكتور عبدالرحمن السلطان : إن تراجع السوق أمر شبه متوقع بسبب الأزمة العالمية مشيرا إلى أن اجتماع المؤثرات زاد من حدة الهبوط، وأضاف أن الاقتصاد السعودي لن يكون بمنأى عن تأثيرات الأزمة العالمية سواء من ناحية تأثر المصارف المحلية والاستثمارات الرسمية السعودية أو التأثير المتوقع على أسعار النفط الذي ينعكس بصورة مباشرة على الاقتصاد السعودي وكل هذه العوامل تفسر ردة الفعل القوية على سوق الأسهم السعودي.
وأضاف الدكتور السلطان أن فترة التوقف زادت من عنف الهبوط في السوق مشيرا إلى أن إقفال الشركات بدون طلبات يعطي انطباعاً بمواصلة الهبوط.
قال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى البنك السعودي البريطاني "ساب" جون سفاكياناكيس "السوق تضع في الحسبان نموا دون المتوقع بسبب عدم اليقين في صناعة الخدمات المالية العالمية."
فيما قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إبراهيم العلوان إن إفصاحات البنوك السعودية لا تمنح المستثمرين ما يكفي من التفاصيل لتقييم مدى تعرضهم للمخاطر.
وأضاف "لا تشمل ما يكفي من التفاصيل لإظهار التأثير المباشر للأزمة العالمية .. حتى عندما تجنب (البنوك) مخصصات لتعويض خسائر لاستثمارات."
وقال العلوان "ربما خصصت سامبا مبالغ لتعويض انخفاض في قيمة الاستثمارات .. يمكن أن يكون بعضها في الخارج ومرتبطاً بالأزمة العالمية."
وفي "الوطن" قال المحلل حمود الغليقة إن سوق الأسهم تأثر بدرجة أكبر من غيره بالمنطقة بسبب ارتفاع نسبة المتداولين الأفراد.
وأضاف أن انخفاض السوق بهذه القسوة يعود إلى إستراتيجية كبار المضاربين بالبيع بسعر السوق وبكميات كبيرة وضعف قدرة صغار المضاربين في التعامل مع وتيرة السوق المتسارعة في ظل غياب المعلومات عن حجم خسائر المصارف السعودية والصناديق الحكومية بشكل دقيق نتيجة تداعيات الأزمة العالمية.
وأشار إلى أن المتعاملين يعيشون حالة ترقب حتى نهاية إعلانات نتائج أرباح الشركات الربعية، مؤكداً وجود استثمارات سعودية في الأسواق الأمريكية والأوروبية تعرضت للخسائر "دون الإفصاح عن مقدارها".
وطالب الغليقة هيئة سوق المال بتقديم إيضاحات مفصلة عن علاقة الشركات السعودية بأزمة الرهن العقاري الأمريكية ، مضيفاً "لابد من مزيد من الشفافية فالسوق تتأثر بالشائعة أكثر من الخبر" ، خاصة بعد كسر نقطة الدعم 6767 نقطة التي كان المحللون يعلقون عليها الآمال كنقطة ارتداد تاريخية منذ عام 2006.
وقال المحلل المالي خبيراً الأسواق المالية محمد الدريمي إن سوق الأسهم السعودية تجاوزت تأثرها بالأسواق الخليجية التي تراوحت نسبة خسائرها ما بين 6% إلى 8% ليصل إلى حدود10% ليصبح أكثر الأسواق انخفاضاً.
وقال الدريمي إن الأسواق الأوروبية والأمريكية تراوحت خسائرها خلال اليومين الماضية ما بين 1.5 % إلى 2.5% فقط رغم علاقتها المباشرة بأزمة الرهن العقارية وإفلاس بعض البنوك العالمية.
وأضاف الدريمي أن ارتفاع السوق بنسبة 7% في آخر جلسة في شهر رمضان دون أسباب دليل على وجود حركة تداول غير مألوفة من كبار المضاربين . مؤكداً "أن السوق المحلية هشة تتأثر بالعوامل النفسية بشدة "
وأوضح " أن السوق خرجت عن نطاق التحليل الفني وقد تصل إلى مستويات دنيا في ظل شح السيولة الحاد" مبيناً أن نقطة الدعم الأخيرة 6767 في فبراير 2006 لا تعتبر قاعاً حقيقياً لإدراج أكثر من 32 شركة في السوق.
من جهته استغرب عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري في تصريح لـ"الوطن" أمس عدم تدخل الجهات المعنية لتبرير الأسباب الحقيقية وراء الانخفاض الحاد الذي شهده مؤشر السوق منذ اللحظة الأولى لافتتاح مؤشر السوق العام، مشيرا إلى أن اللحظة الأولى فقد أفقدت سوق الأسهم السعودية 134 مليار ريال من قيمتها النقدية.
وقال "من المفترض أن تتفاعل هيئة السوق المالية مع هذا التراجع الحاد سريعا، من خلال إيقاف تعاملات السوق إلى حين عودة الثقة من جديد إلى نفوس المتعاملين فيه"، مؤكدا على أن الأزمة الحالية التي تمر بها تعاملات السوق غير مبررة ولا يمكن إسنادها للأزمة الاقتصادية العالمية.
وأكد العمري أن السعي وراء جذب ثقة المتداولين في السوق المالية السعودية والبنوك المحلية هو أبرز الأدوات التي ستحقق ارتفاعات مجزية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على أن إعلان بعض البنوك عن أرباح مجزية في نتائج الربع الثالث لم يشفع لها تحقيق أي نوع من الارتفاعات أمس.
ووصف أداء مؤشر السوق العام أمس بأنه (الأسوأ)، مشيرا إلى أن تعاملات أمس لم تشهد أي نوع من أنواع الارتداد كما كان يحدث في السابق أثناء الانخفاضات السريعة.
من جهة أخرى طالب الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة هيئة السوق المالية بإيقاف تعاملات السوق إلى حين انتهاء الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن محافظ المستثمرين الأفراد والمؤسسات في سوق الأسهم لم تعد تتحمل انخفاضات جديدة.
وتمنى باعجاجة من المتعاملين في السوق ضرورة التحلي بالصبر، مشيرا إلى أن الأزمات المالية المتلاحقة تحتاج إلى نفس طويل من قبل المستثمرين.
ومن جهة أخرى قال المحلل المالي محمد العنقري لـ"الوطن" :"ما يحدث في السوق السعودية أمر طبيعي نتيجة الأزمات اقتصادية العالمية", مبينا أن حركة الأسواق حاليا تخرج عن التقييم المالي والفني, إذ تتولد فيها الفرص الاستثمارية.
وأوضح العنقري أن أسعار أسهم الشركات المدرجة في تعاملات السوق عقب إغلاق الأمس في مناطق شراء مغرية، عقب وصولها لقيعان تاريخية.
وأضاف العنقري :"يعتبر اقتناص الفرص من قبل المتعاملين في السوق من الذكاء الاستثماري, كما أنه ينبغي على المستثمرين مراقبة تداولات السوق المحلية خلال فترة التقلبات التي ستستمر حتى انتهاء إعلانات الربع الثالث", مشيرا إلى أن ما حدث أثناء تعاملات أمس كان أحد أسبابه الذعر العام المتراكم في نفوس المتعاملين في جميع الأسواق المحلية والعالمية.
وأكد عبد العزيز الشاهري ـ الخبير في موجات أليوت ـ لـ"الاقتصادية" أمس، أنه "عندما تكون السيولة ضعيفة علينا أن نتوقع قيعانا جديدة"، وأضاف "سوقنا تتأثر بالسلب أكثر من الإيجاب". وتراجعت 122 سهما إلى ما دون 9 في المائة، 22 سهما منها تراجعت بالحد الأقصى المسموح به في يوم واحد.
ووافقه ثامر السعيد ـ محلل أسواق ماليةـ بأنه "لا يوجد أي مبرر للتراجع الكبير في السوق حتى في ظل تداعيات أزمة الائتمان"، مستشهدا بعديد من الشركات التي حققت نموا "طيبا" في الأرباح. وزاد "السوق مسيطر عليها من أفراد... الدور المؤسساتي غائب".
وتتزامن تراجعات أمس مع بدء شركات السوق الإعلان عن النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي، حيث أعلنت أربعة بنوك نتائجها حتى الآن حقق ثلاثة منها نموا في الربع الثالث: الراجحي بنسبة نمو 4 في المائة، العربي الوطني بنسبة 3.3 في المائة، السعودي الفرنسي بنحو 11.6 في المائة، بينما تراجعت أرباح المجموعة المالية سامبا بنسبة 7.5 في المائة.
وعلل الشاهري التراجع الكبير في قيم التداولات إلى أن "الشركات جميعا على نسب دنيا، الخوف يتنامى"، وأن كثيرا من المتداولين "حتى لو يأملوا أن يكون هناك ارتداد (إيجابي) فإنهم يخافون من الشراء"، وقال:" بما أن السيولة ضعيفة جدا نتوقع أي قاع جديد".
وقال إن المستثمر ينظر إلى ما توزعه الشركة من أرباح نقدية، وأنه (المستثمر) يدخل عادة على دفعات (...) لكن عندما يكون التراجع يتوقف الكل عن الشراء... ينتظر، بعضهم يفضل التريث إلى أن تتأرجح (الأسهم) أقل من ذلك، رغم أنهم مقتنعون بأن الأسعار الحالية مناسبة (للشراء)". وزاد "عندما يكون تراجع عام يحصل عزوف من المتداولين عن الشراء".
ويرى الشاهري أن "سوقنا تتأثر بالسلب أكثر مما تتأثر بالإيجاب... إذا تراجعت الأسواق نقطة سوقنا يتراجع أكثر من نقطتين"، وأكد أن الشركات العقارية في السوق السعودية لا علاقة لها "بما يحصل بالخارج... لهذا التراجع مبالغ فيه"، وبحسب الشاهري فإن "المشكلة... ما فيه وسطية، تجد سوقنا ترتفع وتنخفض بصورة مبالغ فيها".
وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة السيولة، وأداء الأسواق العالمية، وزاد "لا يجب أن ننظر للتحليل الأساسي والفني، يجب أن ينصب اهتمامنا خلال الفترة الحالية على الأخبار العالمية أكثر من المحلية، مدللا على ذلك بأرباح عدة شركات في سوق الأسهم السعودية أمس، وبخاصة شركة الراجحي التي لم تؤثر إيجابا في أداء السهم في جلسة أمس.
ويذهب ثامر السعيد ـ محلل أسواق عالمية ـ إلى أن التراجع الكبير في السوق أمس يعود إلى أن المتداول "جاء مشحونا" تفاعلا مع الأزمة المالية العالمية، "ونطرأ لزيادة العرض مع عدم وجود طلبات إلا على تسع شركات تقريبا" تراجعت التداولات إلى أدنى قيم منذ 13 أيار (مايو) 2006.
وفي "الحياة" قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بي أم جي المالية باسل الغلاييني : «إن حالة الضعف العام في أسواق الأسهم هذا الأسبوع ستستمر، ولا بد من أن يتحلى المستثمرون بالصبر وانتظار مرور العاصفة».
وأضاف: «كان من اللافت للنظر شراء المستثمر العالمي وارين بافيت لحصة في عملاق المصرفية الاستثمارية جولدمن ساكس، وكذلك استحواذه على حصة في جنرال إليكتريك قد تصل إلى 6 بلايين دولار، هذه أمثلة على الفرص المتوافرة في السوق والناتجة من الهبوط الحاد في سعر الأسهم، إلا أنه من المستبعد أن نشهد اهتماماً مشابهاً من المستثمرين الأجانب في السوق السعودية عن طريق عمليات المبادلة، لكن السوق تشكل في بعض الحالات المعينة فرصة لدخول المستثمرين القادرين على الانتظار لسنوات عدة».
وأشار الغلاييني إلى أنه بعد أن تمت الموافقة على خطة الإنقاذ بقيمة 700 بليون دولار، فإن من الضروري تبني خطة واعتماد قرارات تساعد في إعادة الثقة بالسوق، وفي حال تطبيق ذلك ستعود النظرة الإيجابية تجاه الدولار وتعود الثقة شيئاً فشيئاً إلى الأسواق.
وتابع: «على أية حال اقتصاد الولايات المتحدة في حال ركود وتصفية هذا القدر من المديونية فانه قد يستغرق سنوات عدة».
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إبراهيم العلوان : «السوق تحكمها نفسيات المتعاملين والوضع الاقتصادي العالمي قد لا يكون له تأثير كبير، خصوصاً أن بعض الشركات مثل الكهرباء السعودية نجد أن ليس لها أية علاقة مباشرة بالأزمة العالمية، فلماذا تنهار أسهمها إلى هذا الحد؟».
وأضاف: «يلاحظ أن السوق السعودية تأثرت كثيراً بأسواق الخليج والأسواق الأميركية، وهي تتابع ما يحدث هناك، كما أن غالبية المتداولين في السوق السعودية للأسهم الحرة هم من الأفراد، وبالتالي عادة ما تكون القرارات الاستثمارية لهم عاطفية أكثر منها منطقية».


وحول تراجع السوق الحاد، أكد محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية –في حوار له مع قناة العربية- الى وجود مؤشرات ايجابية نراها اليوم ومنها اعلانات النتائج المالية امس اليوم وكذلك تطمينات من ادارات البنوك بان الوضع مطمئن الى حد كبيربعد الضغوط النفسية خلال الفترة الماضية.
وأضاف العمران : ان هذه التطمينات قد تكون هي السبب في تقليص السوق لخسائره بعد مدة من افتتاح الجلسة.
والمح العمران الى ان من المرشرات الايجابية ايضا بالسوق حاليا هو كون السوق افتتح على عروض فقط ولكن الان بدأت تظهر طلبات بجاني العروض وهو ما يعني ان الامور مؤهله لارتدادات جيدة.
وقال: قد نشهد ارتدادات خلال بداية الاسبوع القادم او الايام القادم وقد يختبر السوق مستوى الـ 7 الاف نقطة مرة اخرى.
وأكد العمران على ان السوق مؤهل لارتفاعات قوية كون التقييمات لجميع الاسهم منخفضة جدا ووصلت الى اقل مستوى مقارنة بالاسواق الناشئة والاسواق المجاورة فسابك تتداول عند 8.5 مضاعف وهو ما يعتبره تاريخي لها وكذلك سهم معادن الذى يتداول اقل من القيمة الدفترية وهي 17.25 ريال ن بالاضافة للعديد من الشركات الممتازة التى تتداول عند 7 و8 مكرر.
وتأتي هذه الرؤية المتفاءلة من العمران وسط مطالبة البعض بإغلاق السوق أو تقليل عدد شساعات التداول، واندهاش العديد من المحللين من التراجعات التي مني بها السوق، حيث وفي تعليقه على تراجعات اليوم وامس طالب هاني باعثمان الرئيس التنفيذي لاعيان العربية القابضة – في حوار له مع قناة العربية- باغلاق السوق او تقليص عدد ساعات التداول اذا ما استمر هبوطه بالنسب المحققة خلال اليوم وامس.
في حين أشار د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة –في حوار له مع قناة cnbc عربية- إلى التراجع الذي مني به السوق اليوم وأمس وفي ظل اساسيات السوق والاقتصاد الجيدة، هو تراجع لا يوجد لديه تحليل، متخوفا من ان يكون هناك ارتباط بدرجة كبيرة بازمة الرهن العقاري او النظام المصرفي الامريكية سواء على المستوى الحكومي والافراد والشركات الاستثمارية.
منوها على ان تاثير الازمة المالية على السوق السعودي لا يجب ان يكون بهذا القدر ، مؤكدا على ان الاسوأ قادم بالنسبة للازمة المالية.




وعن الموضوع ذاته، أرجع رامي الثقفي مدير اول الاستثمارات المصرفية الخاصة في ENDB تراجعات السوق اليوم الى التخوف الشديد الناتج عن انخفاض اسعار النفط والذى ينعكس بدوره على اسهم البتروكيماويات وسابك تحديدا ، جاء في حوار له مع قناة العربية اليوم.
وأضاف : اننا بعنا النفط عام 2006 على 66 دولار وبمتوسط 73 دولار عام 2007 والان نبيعه بسعر 112 دولار وبالتالي من الصعب جدا خصم هذه القيم من اسعار الاسهم كون النفط خسر كثيرا من مكاسبه خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأكد الثقفي على ان الاسهم تخصم كل هذه الاخبار السيئة ، مضيفا انه تتحرك بطريقة غير منطقية في بعض الاحيان.
واعتبر الثقفي ان الافراط في النظر الى الاسواق العالمية واسعار النفط قد يؤدي الى قرارات خاطئة ، مشيرا الى المستويات الحالية هي مستويات شراء لكن المتداولين افرطوا في النظر الى الامور المتشعبة والمختلفة.
وعن البنوك، أكد هاني باعثمان الرئيس التنفيذي لاعيان العربية القابضة – في حوار له مع قناة العربية- على وجود فارق كبير ما بين ما يحدث بالبنوك الاوروبية من جهة والبنوك السعودية من جهة اخرى، حيث ان اجمالي البنوك السويسرية على سبيل المثال اجمالي محفظة البنوك السويسرية يوازي 6 مرات الناتج القومي السويسري وبنك ات اس بي سي يوازي الناتج القومي للمملكة المتحدة لكن بالنسبة للبنوك السعودية فاجمالي المحفظة الائتمانية للبنوك السعودية لا يصل الى 75% من الناتج القومي السعودي.
وأشار باعثمان الى عدم معرفة البعض لقراءة قوائم البنوك السعودية او طريقة عملها.
وقال باعثمان: البنوك الاوروبية تعتمد على الاقتراض فيما بينها لكن البنوك السعودية اجمالي القروض فيما بينها لا يمثل 3% من موجوداتها بالتالي فلا وجود لشح السيولة بالبنوك السعودية.
وأضاف ان ودائع البنوك السعودية توازي اجمالي احجام المحافظ الائتمانية للقطاع الخاص ، والبنوك لديها مصدر تمويل رخيص جدا وهو الودائع التى لا زالت في نمو.
وأكد باعثمان على انه حتى اذا افترضنا حدوث أسوأ الاحتمالات وهي تحقيق البنوك فعلا لخسائر ، فالبنوك قادرة على امتصاص هذه الخسائر.


ومعلقا على تراجع أرباح بنك الرياض بنسبة 28.3% في الربع الثالث من العام الحالي، أشار د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة ال اعمال بجدة –في حوار له مع قناة cnbc عربية- الى ان هذه النتائج تؤكد ما كان يردده كثير من المحللين من ان الافصاح والشفافية يشوبها كثير من الغموض بالسوق.
وأوضح التواتي ان الدليل على الخلل بجانب الافصاح والشفافية بالسوق هو ان بنك الرياض ومنذ فترة طويلة كان يشاع انه زاد رأسماله لتقليص خسائره بالاستفادة من علاوة الاصدار في سبيل تقليل الخسائر، مشيرا الى انه الان تاكد ان هذا الكلام صحيح.
وتابع: لو سألتهم في ذلك الوقت لنفوا وقالوا لم نتأثر ابدا ولا علاقة لنا بالازمة المالية الامريكية، لكن النتائج هي إعتراف واضح وصريح وتؤكد على ان ما كان يتردد كان صحيحا.
وطالب التواتي بمزيد من الشفافية والافصاح بالسوق ولا داع لاخفاء الحقائق.
وقال التواتي: بنك متعثر او يستثمر في الخارج يجب ان نعلم ذلك لكي يستطيع تصحيح موقفه، ولكن السماح له بزيادة رأسماله ليستفيد بعلاوة اصدار ويؤجل المشكلة الى المستقبل ويقلل من ربحية المساهمين الحاليين واعالج اخطاءه و"تسيبه" بايجاد مصادر سهله للتمويل فهذا اسلوب غير صحيح.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس