عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2008   رقم المشاركة : ( 58 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين26 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق24/11/ 2008

توفر على الشركة بلايين الدولارات... «أرامكو» تراجع مئات عقود «الخدمات» والمشاريع بسبب انخفاض الأسعار
الظهران - فائق الهاني الحياة - 22/11/08//



علمت «الحياة» أن شركة أرامكو السعودية ستقوم بإعادة تقويم مئات العقود التي تنتهي وتحتاج إلى تجديد لاستمرار أعمالها مع الشركة، وتشمل المراجعة عقود مئات الشركات المحلية والعالمية التي تقدم خدمات دعم أو إيجار للمعدات والخدمات النفطية وتوريد المواد وقطع الغيار، وستكون العقود الجديدة وفق أسعار السوق الجديدة.
وذكرت مصادر أن التغير الحاصل في أسواق النفط جعل الكثير من أسعار الخدمات التي كانت شهدت ارتفعاً كبيراً خلال السنتين الماضيتين، بدأت في العودة إلى ما قبل ارتفاع أسعار النفط التي كانت 147 دولاراً للبرميل في وقت سابق، وأشارت إلى أن العقود الجديدة ستراعي بالدرجة الأولى وضع السوق العالمية، مما يوفر عشرات الملايين لمصلحة «أرامكو السعودية» من خلال الفارق في سعر العقود. وكانت كلفة بعض العقود ارتفعت إلى 150 في المئة خلال السنتين الماضيتين، كما ارتفعت كلفة المشاريع بنسب بلغت 80 في المئة، وقاد هذا الأمر أرامكو إلى تأجيل مشروعي إنشاء مصفاتي نفط ينبع والجبيل لغرض مراجعة الكلفة مما سيوفر على الشركة بلايين الدولارات.
وقال المدير العام في قسم خدمات البترول في المؤسسة العربية للتجارة والملاحة المحدودة يوسف سرحان أن الهبوط الحاد في أسعار النفط رافقه هبوط في أسعار خدمات النفط، مشيراً إلى أنه من المصلحة في بعض العقود إلغاؤها ودفع غرامة الشرط الجزائي، وتوقيعها بعقود جديدة مما يوفر مبالغ كبيرة على رغم دفع الغرامة.
وأضاف أن جميع الشركات العاملة في قطاع النفط لديها خبرة كافية بعدم استقرار الأسواق، لذلك تبدي تفهماً لمثل هذا الأمر، وقال: «على سبيل المثال ارتفع إيجار منصات الحفر البحرية (الرق) خلال السنتين الماضيتين بسبب الطلب المتزايد من 40 ألف دولار يومياً إلى 160 ألف دولار يومياً، بمعنى أن كلفة الإيجار السنوية ارتفعت من نحو 15 مليون دولار لتصل إلى نحو 58 مليون دولار بفارق كبير جداً، لذلك مثل هذه العقود تتم في العادة مراجعتها وتوقيع عقود جديدة بأسعار الانخفاض».
وأوضح أن هبوط أسعار النفط بصورة سريعة لم يكن متوقعاً، ووصوله إلى 54 دولاراً يكون قد تجاوز السعر العادل له هو بين 80 إلى 100 دولار، مؤكداً أن استمرار هبوطه ليكسر حاجز 30 دولاراً للبرميل سيسبب خسائر كبيرة ليس فقط للدول المنتجة، وإنما للدول المستهلكة أيضاً، وللشركات النفطية، وشركات الخدمات التي قد يدفع قسم كبير منها في حال استمرار انخفاض أسعار النفط إلى الاندماج، أو الخروج من السوق لعدم استطاعتها من تحمل الخسائر.
وأشار إلى أن الشركات المتعاملة مع أرامكو السعودية تعلم أن المشاريع التي تطرحها هي مشاريع استراتيجية، تنفذها وفق خطط بعيدة المدى، لذلك فهي مشاريع حتمية التنفيذ وإن أجري عليها بعض التعديل في المواعيد. موضحاً أن وضع السعودية كأكبر مصدر للنفط في العالم، يجعل من أرامكو السعودية تحظى بموثوقية في السوق العالمية خصوصاً أنها تتمتع بسجل ممتاز في تنفيذ المشاريع.
من جانب آخر، قال مدير التسويق في شركة شاندونغ كيري بتروليوم انكوبمنت الصينية فينسنت كين أن أسعار الخدمات النفطية في العالم انخفضت مع انخفاض الأسعار، مشيراً إلى أنه من الصعب التنبؤ بما ستكون عليه في الفترة المقبلة، مؤكداً أن استهلاك الصين في الفترة الحالية لم ينخفض، إلا أنه من المؤكد سيتأثر بالاقتصاد العالمي، وعلى رغم ذلك فإن المعلن أن الاقتصاد الصيني ما زال يسير وفق الوتيرة السابقة.
وأضاف أن السوق السعودية تعتبر من أهم أسواق الخدمات النفطية في العالم من خلال المشاريع العملاقة والمستمرة التي تطرحها أرامكو السعودية، لذلك هي هدف لمعظم الشركات العاملة في هذا القطاع، مؤكداً أن الأسعار انخفضت عن السابق بصورة كبيرة، وذكر أن الشركة تقوم ببيع منصات حفر الأبار، وقد شهدت انخفاضاً كبيراً تجاوز 40 في المئة، وأن أسعارها تتراوح في الوقت الراهن (منصات بمواصفات معتادة) 15 مليون دولار، وهو رقم كان من الصعب الحصول عليه قبل أشهر ثلاثة ماضية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس