رد: الجميز ( الابراه )
			 
			 
			
		
		
		
			
			أخي الكاتب المبدع سلام  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد : 
الحقيقه أن ألأبراه كانت من ألأشجار اللي حاط عيني عليها , وكنت ناوي أرسل لها رويعي الغنم (لأنها بعيده شويه وأنا رجال كبرت ولا عاد في حالي حيل للمشي في الجبال العسيره) , ومواقعها (واحده في طرف اليسراء جهة عورش والثانيه في طرف صرة العادله جهة علق) . 
 لكنها على بعدها تستاهل التعني والروحه الى عندها (خصوصا اللي في طرف اليسراء) من باب تصويرها هي وغيرها أولا , ومن باب الرياضه والتمشيه وتوسيع الصدر . 
 أبراة اليسراء كانت من كبرها وظلها الوارف حاطها الرعيان مقيال لرعاياهم . 
 ويذكر الذاكرين وهم شيبان أن أهلهم وجدانهم كانوا يقولون لهم أن هالأبراه معمره , وكل من أدركوهم أحياء كانوا يقولون لهم أنهم من طفولتهم يعرفونها بنفس الحجم والكبر ما تغيرت . 
على كل حال رويعي الغنم يقول بحاجه لخوي , وأذا  أبو عبدالرحمن مستعد يجهز الكمره وجزمة الرياضه ويحسب حساب ساعتين ذهاب وساعتين أياب غير أوقات الراحه والتصوير .
		 
		
		
	 |