وزيرة القوى العاملة المصرية تناقش القضايا العمالية في غرفة جدة
تركي سليهم -جدة
تبحث وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية عائشة عبد الهادي يوم الثلاثاء المقبل في لقاء مفتوح بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عددا من القضايا العمالية الهامة بين المملكة وجمهورية مصر العربية في حضور رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة محمد عبد القادر الفضل وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال في البلدين.
وينتظر أن تناقش عبدالهادي خلال تواجدها في غرفة جدة مع أصحاب الأعمال صيغة العقد الجديد الذي تم الاتفاق عليه في الشهور الماضية بين المسؤولين في وزارتي الصحة السعودية والمصرية بشأن عمل الأطباء المصريين في المملكة كما تناقش عددا من الموضوعات والقضايا التي تستهدف تطوير وتعزيز العلاقات السعودية المصرية في مختلف مجالات التعاون الثنائي إلى جانب استعراض الوسائل والآليات التي تكفل تشجيع التعاون بين القطاع الخاص السعودي وعناصر العمالة المصرية وفقا لحاجة السوق السعودية وبما يضمن تحقيق مصالح الطرفين.
وستبدأ الوزيرة المصرية زيارتها الرسمية إلى المملكة بداية من اليوم السبت حيث تلتقي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين وستقوم عبد الهادي والوفد المرافق لها بزيارة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حيث ستلتقي الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة إضافة إلى زيارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض والاجتماع مع رئيس لجنة الاستقدام قبل أن تعقد اجتماعها المفتوح مع أصحاب الأعمال في جدة الثلاثاء، قبل أن تذهب لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
من جانبه رحب الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري بزيارة الوزيرة المصرية . وأكد أنه ناقش مع القنصل التجاري المصري سعيد العناني كافة الترتيبات لمناقشة الموضوعات المشتركة التي تهم البلدين.وأشار إلى متانة العلاقة التي تربط البلدين في مختلف المجالات وعلى رأسها الجانب الاقتصادي مستشهدا بالزيارات المتبادلة بشكل متواصل بين الوفود التجارية في البلدين والتطور الكبير في حجم العلاقات الاستثمارية والتجارية في الآونة الأخيرة والتي تأتي ترجمة للوشائج التاريخية للشعبين الشقيقين اللذين يرتبطان بعلاقات ضاربة في عمق الزمن.
وأوضح أن المملكة ومصر بما لديهما من إمكانات اقتصادية وتنسيق وتفاهم في مختلف القضايا تمثلان نموذجا للعلاقات بين الدول العربية وهما مستمران في دعم المشروعات المشتركة في ظل رغبة البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري الذي وصل إلى 18 مليار ريال في العالم الماضي.