 
			
				03-09-2009
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
| 
	
 | 
  | 
	
				
				 ذهبي مشارك 
				
				
								
								 
			 | 
			  | 
			
			
			 
			
			 | 
			  | 
			
			
			
 
 | 
			
			
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				رائعة لسيدنا داوود
			 
			 
			
		
		
		
			
                             
 رائعة لسيدنا داوود رائعة لسيدنا داوود رائعة لسيدنا داوود رائعة لسيدنا داوود رائعة لسيدنا داوود 
			جاءت امراه الى داوود عليه السلام 
 
قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟ 
 
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، 
 
ثم قال لها ما قصتك 
 
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي 
 
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء 
 
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي 
 
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، 
 
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي. 
 
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام 
 
 
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول 
 
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار 
 
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. 
 
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال 
 
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا 
 
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها 
 
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد 
 
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار 
 
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، 
 
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: 
 
ربٌ يتجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، 
 
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك. 
 
يقول صلى الله عليه و آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه)) وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة))  
 
 
((اعقلها واتكل))
 
  
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |