اشكر الأخ منقاش على غيرته فلابد من وقفة صارمة أمام مد الانحلال القادم نحو منتدانا
على مرأى ومسمع من بعض الأفاضل نسأل الله أن يحيي قلوبنا وقلوبهم
أما عن قول الأخ أبو عبدالرحمن
فهذا ليس على إطلاقه فكم من حامل للكفر وهو مؤمن به وفي الآخرة هو في الدرك الأسفل من النار
وقد يحمل الكفر من ليس بكافر ولكن قد يوصله لمن يتشربه ويقع فيه
اقتباس:
|
نتمنى ممن يدعي أنه حريص على القبيلةوسمعتها..أن يلتزم ويقتدي بقدوتنا وإمامنا المصطفى صلى الله عليهوسلم..
وكلنا نعلم قصة ذلكالشاب إلذي أتى إلى رسول اللهواستأذن منه في ماذا ؟
|
أخي النبي صلى الله عليه وسلم حاور ذالك الشاب وأقنعه وهذا منهج نبوي نحن في حاجه إليه ولكن أين أنت عن هذا المنهج فالمخالفة والدعوة للانحلال تأتي وتكبر وتتضخم وينتقل بعض الأعضاء إلى مخالفة أخرى وأنت تغط في سبات عميق لا تحرك ساكنا بينما لو كانت كلمة حق في أحد هذه المعرفات التي تدعو للانحلال لرأيناك أنت وأدمن حقك تتخطا الصفوف لمسح هذه المشاركة مع أن الصورة الأولى أشد ضررا
أين أنت أخي من منهج الفاروق عمر ابن الخطاب عندما أخرج نصر أبن الحجاج من المدينة لما أفتتن به النساء مع أنه لم يصدر منه شيء ولكن المصلحة العامة والحفاظ على الأعراض قدمه الفاروق على كل اعتبار
قال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ج: 28 ص: 109
ومن أنواع التعزير النفى والتغريب كما كان عمر بن الخطاب يعزر بالنفى فى شرب الخمر الى خيبر وكما نفى صبيغبن عسل الى البصرة وأخرج نصر بن حجاج الى البصرة لما افتتن به النساء
وقال البهوتي في كشاف القناع عن متن الإقناع 6 : 127 : " سكنى المرأة بين الرجال ، وسكنى الرجال بين النساء يمنع منه لحق الله تعالى . . . ونفى عمر شابا وهو نصر بن حجاج الى البصرة - خاف به الفتنة في المدينة - لتشبب النساء به . "
وما فعل ذالك إلى سدا للذريعة ومخافة وقوع الفاحشة وهم خير القرون والصحابة بين أظهرهم
بينما في زمننا هذا مع كثر الفتن وقلة الدين ورقته تجد من يفسح المجال ويتجاهل مالا يحسن تجاهله
فالضرب أخي على مثل هذه المعرفات بيد من حديد وانهج منهج الفاروق فلا خير في مثل هؤلاء
وما فعله عمر رضي الله عنه هو منهج قد ورد في القران والسنة
وهو مثال عملي للقاعدة الشرعية التي تقول
سد الذرائع مقدم على جلب المصالح
وليس هذا محل بسط الحديث عن هذه القاعدة