رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الخميس 22/3
صحيفة اليوم :الخميس22-3-1430 هـ العدد :13061
تعليم البنات في بريدة والخطوات الواثقة
سليمان النهابي
عزيزي رئيس التحرير
عندما يراقب مراقب مسيرة التفوق التي سار عليها تعليم البنات في مدينة زاهية مثل مدينة بريدة فانه ولا شك يذهل بالتطور الرائع الذي سار عليه ودرجات التفوق التي حققها ومعدل الانجازات الكبيرة التي قفز اليها ليجد المسئولون الذين تسنموا هرم القيادة فيه انفسهم سعداء بما تحقق لهذا القطاع الحيوي والمهم في منطقة عريضة كمنطقة القصيم عموما ومدينة بريدة على وجه الخصوص ليس لأنهم حققوا ذلك لمجد ذاتي بل لأن ذلك تحقق لهذا القطاع المهم وفي ربوع منطقة كالقصيم تفخر بهذا الانجاز الذي رسم ملامحه قياديون على قدر من الكفاءة والمسئولية، وحينما نتحدث عن تعليم البنات بمنطقة القصيم فإننا نسجل بإعجاب مسيرة الخطوات الواثقة التي ساهمت في هذا الانجاز فأذكر بكل الفخر تلك القيادات الرائدة والرائعة التي تركت بصماتها في هذا الميدان فإذكر الدكتور عبد الله الحرقان الذي ساهم في تأسيس مرحلة مهمة لتعليم البنات على مستوى منطقة القصيم، وأشير ايضا الى عبد الله بن علي المحيميد الذي بدأت في عهده حلقات بناء التطوير ثم تسلم المهمة الدكتور الاكاديمي الدكتور عمر العمر الذي سجل تواجده بصمة أكاديمية في سجل البناء لهذا القطاع. وتوج هذا العطاء بتسلم الدكتور عبد الله بن ابراهيم الركيان الذي يقود الآن مسيرة التألق والإبداع عبر تقنيات حديثة لقطاع تعليم البنات في القصيم مواصلا سجل الابداع في خطوات واثقة لنقل هذا الكيان الى مرحلة مهمة في التربية والتعليم. ان مسيرة تعليم البنات في بريدة التي تقود تعليم البنات في القصيم تسجل حضورا رائدا وفق منهج حديث وأسلوب رائع وخطوات واثقة عمل على البناء والتطوير . لا أقول ذلك حرصا على كسب شخص او مجد ذاتي لكنني اقول ذلك لأنني عايشت هذا الكيان منذ اكثر من ثلاثين عاما عرفت خلالها ان بصمات هؤلاء هي المؤثرة وأن اختيار الكفاءات القيادية الناجحة يحقق المزيد من النجاحات ويدفع المسيرة الى التألق والإبداع ويحقق أيضا أفضل معدلات التفوق. وقبل ختام هذه السطور أعود مجددا الى الوراء قليلا والى الدكتور عبد الله الركيان. مؤكدا انه يواصل مسيرة هذا الكيان وقد فتح الأبواب مشرعة للحوار الهاديء والصراحة والوضوح في النقاش مع الكبير والصغير وفق تخطيط سليم وأسلوب متميز حدد وقتا لمقابلة الجمهور ومنحهم فرصة للنقاش. وقد استمع لمعاناتهم وهمومهم كما اعطى للمعنيين والمعنيات في ادارته وقتا ليسمع خلاله الى مسيرة العمل الميداني وزار المواقع الادارية في المحافظات والمراكز ووقف معهم على العمل الميداني حرصا على ان يظهر العمل بشكل رائع ومتميز. وقد ذلل الصعوبات والعوائق لتكتمل مسيرة النجاح، فهنيئا لنا بهذا النجاح والعطاء والاخلاص.
سليمان علي النهابي - عنيزة
|