عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4

الرياض:السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ - العدد 14887
رقابة الأسرة أم المدرسة!!
ناهد سعيد باشطح
فاصلة:
(الصوص يزقزق كما يعلمه أبوه)
- حكمة عالمية -
تعجبت وأنا اقرأ خبرا في احدى الصحف المحلية تحذر فيه وزارة التربية والتعليم الطالبات من الظهور في البرامج التلفزيونية ومن ذلك ما يسمى بتلفزيون "الواقع" الذي يبث من محطتي (MBC وLBC). وشددت التربية في تعميم تلقته كافة الإدارات التعليمية على ضرورة توعية الطالبات بسلبية المشاركة في مثل هذه البرامج التلفزيونية التي تتصادم مع ثوابت الدين وقيم المجتمع السعودي. تعجبي يأتي من أن الخطوة من وجهة نظري لم تأت متكاملة، بمعنى ان توعية الطالبات وحدها لا تكفي، فالسعوديات اللواتي شاركن في عدة برامج من تلفزيون الواقع، مثل "ستار أكاديمي" وبرنامج "الرابح الأكبر" وغيرها، كان ذلك بموافقة أسرهن وهنا لا يمكن للمدرسة أن تمنع شيئا وافقت عليه الأسرة. هاتان المؤسستان تعملان جنبا إلى جنب مكملتان للرسالة التربوية وليس من صالح النشء أن تتضارب تلكما المؤسستان في أهدافهما وآليات تحقيق تلك الأهداف. أعتقد من المهم أن تهتم المدرسة بأولياء الأمور وتناقش معهم الموضوع وتوضح السلبيات ويبقى لديهم القرار في اختيار الأصلح لبناتهن إذ لا يمكن للمدرسة ولا أي مؤسسة مجتمعية أن تتدخل في طريقة وأسلوب التربية في الأسرة. نحن في زمن العولمة المحفوف بالمغريات خاصة للشباب وتحديدا الفتيات حيث يشاهدن عبر شبكة الانترنت والفضائيات عوالم مختلفة وربما لا تشبه مجتمعنا، ولم يعد مفيدا أن نمنع الشباب بصيغة الأمر او بطرق تقليدية فيها الكثير من الترهيب، ولم يعد مجديا الا أن نناقشهم بالعقل والمنطق ليستطيعوا أن يعيشوا في غير زمننا.
الرياض:السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ - العدد 14887
كيف نفعل برنامج (الأمين) في المدارس؟
موضي غدير الغدير - الرياض
لوحظ بتطبيق نظام برنامج الأمين في المدارس لهذا العام بعض السلبيات التي أود أن ألفت نظر المسؤول إليها لتلافي ذلك والمرونة والأخذ بالآراء والنقد لتعديل هذا النظام أو استبداله بما هو أنفع منه:
1- في تكليف معلمة للقيام بمتابعة الطالبات أثناء الصعود والنزول من الحافلة وحصر الأسماء داخلها إهدار للمهمة الأساسية التي حضرت المعلمة لأجلها إلى المدرسة وهي التعليم والتربية.
2- بتكليف الإدارية أيضاً بهذه المهمة تعارض مع قيامها بعملها الواجب عليها القيام به أثناء وجودها بالمدرسة كمتابعة حضور الطالبات والاتصال الهاتفي بالغائبات وضبط الهدوء داخل الممرات أثناء تأدية الدروس وفي تفريغها من عملها الإداري والإشراف على الحافلة إضرار بغيرها من حيث الضغط بكثرة العمل.
3- إن الهدف من تفعيل هذه الحافلات هو استيعابها لعدد أكبر من الطالبات وما نراه العكس فقد قل عدد الطالبات أكثر من ذي قبل لأن الركوب في الحافلة أصبح وفق ضوابط وبتسجيل مسبق وعدد محدد (16) طالبة وهذا فيه حرمان للطالبات اللاتي أولياء أمورهن ليس لديهم القدرة المادية في توفير مواصلات خاصة.
4- حصر الطالبات بالأسماء داخل الحافلة من قبل احدى الطالبات عديم الفائدة فلا يمكن التعرف على شخصية الطالبة.
5- أدى طلب شركة النقل المدرسي إرسال أسماء الطالبات المستفيدات من الحافلات على النظام السابق للشركة في الفصل الدراسي الثاني للعام الماضي إلى عمل الشركة بطاقات بأسماء الطالبات المرسلة أسمائهن مع العلم بأن منهن من انتقلن إلى مرحلة دراسية أو مدرسة أخرى فيا حبذا لو كان حصر الأسماء في بداية العام الدراسي.
6- إن في تفريغ إحدى المعلمات ذات النصاب القليل من الحصة الأولى والأخيرة لمتابعة الطالبات لم يؤد إلى أي نتيجة لأن جميع الطالبات يخرجن ويدخلن من بوابة واحدة فلا تستطيع المعلمة التعرف على طالبات الحافلة لكثرة أعداد الطالبات وتواجدهن في مكان واحد أمام البوابة وفي وقت واحد.
7- بعض المدارس ترفع أسبوعياً تقريباً استمارات للطالبات وبشكل منتظم ولكن الشركة تتأخر في ارسال بطاقات ركوب الحافلة.
8- أعداد الطالبات غير السعوديات المستفيدات من النقل المدرسي يفوق أعداد السعوديات فلماذا لا تكون الحافلة خاصة بنقل الطالبة السعودية أما غير السعودية فلا يشملها هذا النوع من النقل أو تكون الأولوية للطالبة السعودية.
9- كثرة شكاوى أولياء الأمور وتردد الأمهات على المدرسة وإصرارهن على معرفة سبب منع بناتهن من الركوب في الحافلة.
فمن الآراء المقترحة لتلافي هذه السلبيات:
1- إن في استحداث حافلات من هذا النوع يطلب التخطيط المسبق لآلية العمل وكيفية التطبيق وذلك بتعيين موظفة من قبل شركة النقل المدرسي يكون لديها التفرغ التام ولا يكون الهدف المادي هو الأساس لدى الشركة.
2- تفريغ المعلمة من الحصة الأولى والأخيرة يؤدي إلى نتائج مثمرة إذا كان هناك بوابة خاصة للطالبات لتتحقق المعلمة من شخصية الطالبة وإبرازها لبطاقتها عند الدخول وأثناء الخروج من البوابة وبصورة سريعة وهذا قد لا يتحقق في كل المدارس لعدم وجود بوابتين.
3- أن يتم التعاقد بين إدارة التعليم وشركة النقل المدرسي على تحديد مبلغ لكل حافلة خلال العام الدراسي بغض النظر عن عدد الطالبات المستفيدات من النقل أي دون تحديد قسط ركوب كل طالبة. فنتمنى العودة إلى نظام الحافلات السابق والمعمول به منذ سنوات طويلة في مدارس البنات أو المرونة في تطبيق نظام حافلات (الأمين).
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس