[صقر قريش]

الحياة :الاربعاء 5-4-1430هـ
لقاء تعليمي يكشف حاجة المدارس لمعلمين «اختصاصيين» في «صعوبات التعلم»
جدة - بدر محفوظ الحياة - 01/04/09//
كشف مشاركون في لقاء نظمته إدارة تعليم جدة أمس الثلثاء عن «صعوبات التعلم» ،الحاجة القصوى إلى وجود معلم متخصص في صعوبات التعلم لكل 200 طالب فأكثر، والتأكيد على الحاجة لمستقبلية إلى أعداد أكبر في هذا المجال.ويناقش أكثر من30 مشاركاً يتبعون لتعلــــيم السعوديـــــة آليــات تطوير خدمات وبرامج صعوبات التعلم على مدار يومين في اللقاء السنوي لمناقشة صعوبات التعلم.وأكد المدير العام للتربية الخاصة في وزارة التــــربية والتعليم الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الفوزان الحاجة القصوى إلى وجود معلم متخصص في مجال «صعـــــوبات التعلـــــم» في كل مدرسة وفي أي مرحلة من مراحل التعليم المختلفة. لافتــاً إلى أن هذه الضرورة تكشف بما لايدع مجالاً للشك أو التأويل حاجة معظم المــدارس لأولئــــك المعلميــــن.وكشف الفوزان عن استيعاب الوزارة للمتخرجين كافة في هذا المجال في مدارسها العامة والخاصة، والوزارة لم تقصر أبداً من ناحية استيعاب الخريجين، لكنها في الوقت ذاته تأمل أن تتسع الدائرة التعليمية في المـــدارس كافة ويتم لاكتفــــاء الذاتي من طـــــريق وجـــــود معلـــــمي صعوبة النطق.و تلا ذلك إطلاق ورش العمل التي استعرضت مركز خدمات صعوبات التعلم المسائي وقدمها ياسر حبيب ومحمد الحواس، ثم تناول محمد القحطاني تجربة برنامج صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة بتعليم الرياض، واستعرض سالم القرني تجربة التدريس الجماعي في الطائف وتناول محمد الشبيب برنامج الخطة التربوية الفردية الإلكترونية لصعوبات التعلم بالرياض.ويناقش اللقاء صباح اليوم الأربعاء أساليب التواصل مع أولياء الأمور بواسطة سلطان المياح وآلية احتساب الاحتياج لبرامج صعوبات التعــــلم ويـــقدمها فهاد النجيم، ويســـــتعرض صالح المعدي اليوم الخليجي لصعوبات التعــــــلم ويشـــارك فيه مشــــرفو برامج صعوبات التعــلم في قطاع الوزارة وإدارات الــــــتربية والتعليم وعدد من المتخصصين والمهتمين .يشار إلى أن فعاليات اللقاء نظمت في حضور مساعد المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبد الرحيم بن مســــاعد المغربي ومدير إدارة التربية الخاصة في تعـــليم جـــــدة أديب عــــلاف وعــــدد من مديري الإدارات التعليمية.
الحياة :الاربعاء 5-4-1430هـ
مكة: 60منسقاً في «الثانويات» يدرسون خطة «الإعلام التربوي»و آليات تنفيذها
مكة المكرمة الحياة - 01/04/09//
أكد مدير مكتب التربية والتعليم في وسط مكة الدكتور طلال بن مبارك الحربي أهمية الإعلام التربوي ودوره الفاعل في إبراز العملية التربوية وتعزيز رسالته ومسؤوليته الكبيرة في ربط الميدان التربوي بشرائح المجتمع، إضافة إلى معالجته للعديد من الظواهر السلبية التي توجد في البيئة المدرسية من خلال مناقشتها في الصحافة المدرسية والمحلية ورصد آراء الطلاب والخبراء والتربويين لتوضيح أفضل الحلول العلاجية لمكافحة الظواهر السلبية التي تؤثر في البيئة التعليمية .جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمنسقي الإعلام التربوي في المرحلة الثانوية الذي عقد أمس في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة بمقر مكتب التربية والتعليم بوسط مكة بمشاركة 60 منسقاً للإعلام التربوي في المدارس الثانوية. وقال مدير الإعلام التربوي في منطقة مكة المكرمة علي يحيى الزهراني إن هذا الاجتماع خصص لتدارس خطة الإعلام التربوي في المدارس وآليات التنفيذ في ضوء إستراتيجية الإعلام التربوي، مشيراً إلى دور الإعلام التربوي وأهميته ورسالته في تحقيق الأهداف التربوية ونقل الحراك التربوي .وأوضح أن خطة الإعلام التربوي في مجملها تستهدف إتاحة فرص الرأي والحوار والتعبير وإبراز المواهب والطاقات الإعلامية، وصولاً إلى تربية إعلامية تتفاعل داخل المجتمع المدرسي وتعزز مشاركته في مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية على مستوى المدرسة والبيئة المحلية.وأشار الزهراني إلى أن خطة الإعلام التربوي على مستوى الإدارة هذا العام ركزت على عدد من المحاور ،أهمها البرامج الإعلامية اليومية والتواصل مع وسائل الإعلام وتغذية موقع الإدارة على الإنترنت والتواصل مع الإعلاميين والكتاب ومجلس الإعلام التربوي. ولفت إلى أن على مستوى المدارس ركزت الخطة على إيجاد منسق للإعلام التربوي في كل مدرسة يتولى عملية الإشراف على جماعة الإعلام التربوي وبرامج الإذاعة المدرسية، وتشمل اللقاءات والحوارات والفعاليات التربوية والاستطلاعات وبرنامج المسابقات حول أفضل مجلة أو نشرة تربوية وأفضل برنامج تثقيفي .وأضاف أن الخطة الإعلامية شددت على ضرورة دعوة شرائح المجتمع من أولياء الأمور وغيرهم لزيارة المدرسة عند تنظيم المناسبات المدرسية والفعاليات التربوية، وكذلك مشاركة الطلاب في المجلات والنشرات المدرسية وإبراز المواهب والقدرات في مختلف المجالات الدراسية والنشاط، وجعل هذه الإصدارات من وسائل التواصل مع جميع شرائح المجتمع.