[صقر قريش]

الحياة :الاربعاء 5-4-1430هـ
... و«تربية البنات» تكرّم العاملة «المثالية»
الدمام الحياة - 01/03/09//
نظم قسم العلاقات العامة وخدمة المستفيد في الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات)في المنطقة الشرقية، مسابقة لـ»العاملة المثالية»، في حضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار، ومديرات الإدارات والأقسام.وقالت المشرفة على المسابقة سلوى الحميدان: «إن المسابقة تسعى إلى بث روح التعاون والتحفيز بين العاملات في الإدارة».وبيّنت في كلمة ألقتها، أهم السمات التي يجب توافرها في الموظف كما أوضحت أنه «لا فرق بين مديرة وعاملة، فالمهم هو إتقان العمل».وسلمت الطيار الفائزة خلود الجمعان جائزتها، كما حازت أمل الشهاب على المركز لثاني.
الحياة :الاربعاء 5-4-1430هـ
تربويات يبحثن تطوير تدريس حالات «بُطء التعلم»
الدمام الحياة - 01/04/09//
بحثت مشرفات تربويات أوضاع «التعلم الفردي للطالبات بطيئات التعلم»، لناحية الصعوبات التي تواجهنهن في استيعاب المقررات الدراسية، وذلك في ملتقى عقد أمس في الدمام.وأكدت المشرفة التربوية في الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية مها اليمني، ضرورة «التعرف على حالات بطء التعلم واكتشافها في مدارس التعليم العام، لإعداد خطة فردية تربوية للتعامل مع تلك الحالات، وإيصالها إلى مراحل متقدمة في التعليم».وألقيت خلال الملتقى محاضرة بعنوان «التعلم الفردي للطالبات بطيئات التعلم في مكتب التربية والتعليم في محافظة القطيف»، ركزت على مفهوم بطء التعلم، وكيفية التعامل معه. وأوضحت اليمني أن «الضعف العام في القدرة العقلية للطالبة، التي لا تصل إلى درجة التخلف العقلي، يعني بطئاً في التعلم، إضافة إلى الخصائص الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية، وتكون أقل في التقدم، مقارنة بالطالبة العادية، وهذا الأمر لا بد من اكتشافه من جانب معلمة الصف والمرشدة الطلابية أو الاختصاصية الاجتماعية»، مؤكدة «التمييز بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي».وأشارت إلى أهمية «غرف مصادر التعلم لتلك الفئة من الطالبات، التي يمضين فيها يوماً دراسياً لتلقي خدمات تربوية خاصة، وتمنح تدريساً مكملاً من جانب معلمة التربية الخاصة، ولا بد من توافر شروط معينة عند إعداد غرفة المصادر»، موضحة أهمية «تحسين مستويات غرف مصادر التعلم، لتطوير العملية التعليمية، لا سيما عند البدء في إعداد تلك الغرف وتنظيمها، بطريقة جذابة ومريحة للطالبة التي تعاني من بطء التعلم، وعدم معاملتها على أنها معوقة، ولا يجب تحويلها إلى مراكز تأهيل المعوقين، فالتعزيز الفوري والتنوع في المعززات المادية والمعنوية، يكون بالتعاون بين المعلمة والطالبات، واستخدام أساليب الترفيه، بإشراك أولياء الأمور لتنفيذ الخطة الفردية».إلى ذلك، وجهت مديرة مكتب محافظة القطيف سعاد الصبحي، باستمرارية الجودة في تقديم الخدمات، قبل بدء أعمال اللجنة المكلفة، لجائزة «الأمير محمد بن فهد للأداء الحكومي المتميز»، مؤكدة ضرورة «رفع مستوى الخدمة المقدمة وفعاليتها، بما ينعكس إيجاباً على المستفيدين». وقالت: «إن لجنة إدارة الجودة تعنى في نشر وتعزيز مفهوم ثقافة الجودة في العمل وتأصيل سلوكياتها لدى الموظفات والتخطيط لبرامج الجودة، وتوثيق الجهود والخدمات كافة»، موضحة أبرز الاستراتيجيات المتبعة لرفع جودة الخدمات، ومنها «تنفيذ حملة توعوية وإعلامية، لنشر وتنمية الوعي بتطوير الأداء وضمان الجودة، كالتنمية المستمرة للعمل وتأهيل الكوادر البشرية».