[مخبر سري]

عملهما لسنوات لم يوفر متطلباتهما للحياة

صحفيتان سعوديتان تتحولان إلى "خطابة" و"بائعة "

سارة الودعاني (سبق) الدمام:

أدت الاوضاع المادية التي تعاني منها الصحفية السعودية في جريدتها إلى تحول صحفيتين سعوديتين من مهنة صحفية إلى خطابة والأخرى بائعة مستلزمات نسائية . وأوضحت الصحفية "خ . ل" لـ سبق" سبب تحولها إلى مهنة خطابة بعدما تردت أوضاعها المادية بنفس الصحيفة التي تعمل بها ولم تستطع من خلالها سد احتياجات الأسرة ومتطلبات الحياة.

وبررت الصحفية "خ . ل" تركها للعمل الصحفي ومهنة المتاعب التي تجاوزت فترة عملها 8سنوات وغيرت مسار حياتها العملية إلى مهنة الخطابة وتوفيق رأسين بالحلال والتي تحتاج إلى دقة في المعلومة لكونها حياة مشتركة مقابل المردود المادي الذي يتجاوز فوق خمسة آلاف للخطبة الواحدة ناهيك عن بعض الهدايا الثمينة التي تحصل عليها الخطابة من العريس في حال حصولها على شريكة الحياة طبقاً للمواصفات المذكورة .
وأضافت قائلة بأن مهنة الخطابة ساعدتها في تخطي ظروفها وأزمتها المادية في حين أن الصحيفة لم تستطع تغطيتها طيلة السنوات الماضية بخلاف عمل ومهنة الخطابة التي جعلتها تعيش في وضع مادي ميسور الحال بالرغم من الانتقادات التي واجهتها من المجتمع التي لم تزيدها إلا إصرارا وتحدياً حسب قولها.
إما زميلتها التي تعيش نفس المعاناة "ن . م " أشارت بأنها لم تجن من مهنة المتاعب غير ضياع الجهد والوقت الذي لايقدر من المسؤلين من الجريدة مما جلعها تهدر أوقاتنا بدون جدوى.
وأضافت :" بعد الفترة الزمنية التي عملت بها في المجال الإعلامي لمدة 5 سنوات متنقلة من صحيفة لأخرى للبحث عن الأفضلية وكل صحيفة أسوا من التي قبلها تداركت نفسي قبل فوات الأوان من خلال توجهي للعمل الحر ..الذي كنت أزاوله بنفس الوقت في الصحيفة من خلال تنظيم المهرجانات والمعارض وحصلت خلالها على ربح مادي جعلني أخوض تجربة البيع والشراء في المستلزمات النسائية وبيع العطور ولآن ولله الحمد أسعى لفتح مصنع للعطورات النسائية التي عملت على تركيبها بنفسي وأصبحت متناوله في يد الجميع وخاصة في الأوساط النسائية.