عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية لخميس 27/4

صحيفةاليوم : الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ العدد 13096
تخطئ فيعاقب الجميع
د. أمل الطعيمي
كانت ومازالت ادارات مدارس البنات تشارك الاهالي مسؤولية رعاية بناتهم حتى بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمي وتبعتها في ذلك بعض كليات البنات. ففي المدارس هناك نظام المناوبة حيث تنتظر مجموعة من المعلمات يوميا حتى تخرج آخر طالبة من المدرسة رغم ان بعض الاهالي يتكئون على هذا النظام ويتأخرون الى حدود غير معقولة في اصطحاب بناتهم من المدارس واذا قبلنا هذا لعدة أسباب منها ان أعداد الطالبات في المدارس لا تتعدى في الغالب 400 طالبة وانهن في مراحل التعليم العام صغيرات يحتجن إلى الرعاية ما بين يد الأهل والمدرسة فكيف نقبله في الجامعات عندما تصل الأعداد إلى 5 آلاف طالبة لهن مواعيد مختلفة في الخروج والدخول وأمام مطالبات من بعضهم لا ادري أن كان اولئك الـ (بعض) من ادارات الجامعات أو من الأهالي يطالب بالتشديد في طريقة خروج الطالبات وهو أمر لاحظت مؤخرا انه مبالغ فيه فالطالبة إذا أرادت الخروج قبل موعد فتح البوابة الرسمية في مواعيدها الثابتة فان عليها ان تؤكد أن سائق السيارة هو قريب من الدرجة الأولى (محرم) او غير محرم على كفالة والدها لا غير. وعلى ولي الأمر أن يدون الإثبات اللازم عند موظف الأمن في الخارج والطالبة تدون بياناتها عند موظفة الأمن في الداخل ثم تخرج ولان هناك منتظمات ومنتسبات فسوف نجد عشرات من الطالبات في الداخل وعشرات من أولياء الأمور في الخارج وهم جميعا في حالة غليان من الانتظار لاستكمال الإجراءات وقد لفتت نظري منذ مدة أثناء انتقالي بين المبنيين مشادة حامية الوطيس بين أولياء الأمور والأمن. والغريب أن الأولياء يرفضون تلك الإجراءات والأمن يقولون هذا طلبكم حرصا على بناتكم ولكن ماذا عن البنات؟؟ حالهن يقول كما نقول دائما لماذا تخطئ واحدة ويعاقب الجميع ولماذا تؤطر علاقة الاهل بابنتهم بعدم الثقة وفقا للقوانين التي يحسب فيها حساب من تخل بالتزامها الأخلاقي تجاه نفسها وتجاه أهلها عندما تستغل الخروج فيما يعود عليها بالضرر، أخلاقيا واجتماعيا، ثم ان من تريد استغلال خروجها من المنزل سواء للكلية او غيرها في أمر خاطئ ستفعل ذلك ان لم يكن اليوم فغدا وان لم يكن في الصباح ففي المساء. ان الخطأ وارد ولن نستطيع منعه اذا لم يكن هناك الرادع الكافي لمنعه من تلقاء النفس أليس من الاجدى ان يترك هذا الامر للاهالي فقط حيث تمد جسور الثقة والمتابعة المطلوبة فيما بينهم وابنتهم لتكون الفتاة هي الأحرص على نفسها قبل النظام وقبل الاهل لانها تستوعب كل المفاهيم والقيم التي تحدد سلوكياتها. ثم ما نسبة المستغلات لمثل تلك الأوضاع وكم مرة في الشهر بل في العام تخطئ الفتاة في استغلال خروجها من الكلية او غيرها في امر غير مقبول.. حسب علمي ان الحالات نادرة فاذا اخطأت طالبة من بين 11 الف طالبة في العلوم والاداب لماذا يعاقب الجميع وتهدر الاوقات والطاقات ولماذا تتحمل الجامعة عبء مراقبة الطالبة حتى بعد خروجها من اسوار الكلية. لماذا لا نتعلم وقد رأينا ان اكثر الحوادث المشابهة تقع من فتيات عشن في بيئات منغلقة مكبوتة انعدمت فيها الثقة فتعمدت الفتاة ان تسيء كسبا لثقة الآخر
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس