[مخبر سري]

تخصصت في علم النفس وبازار الأيتام نقطة البداية
مصممة إكسسوارات تتحدى الدور العالمية

تهاني خوج ـ مكة المكرمة

بأنامل أنثوية ناعمة، تصيغ ربا يغمور (23عاما) إكسسوارات نسائية مميزة، قادرة بتصاميمها المحاكية لواقع المرأة الاجتماعي، على منافسة أبرز دور وبوتيكات الإكسسوارات العالمية.
ورغم دراستها المتخصصه في علم النفس في جامعة الملك عبد العزيز، إلا أن إقبال النساء على شراء ما تصيغها يداها الناعمتان شجعها على صناعة الإكسسوارات بتصاميم رقيقة وفقا لطلبات وأذواق عميلاتها اللواتي أصبحن يحرصن على لبس مصوغاتها أكثر من تلك المصنوعة في الدور والبوتيكات العالمية، مما دفع العديد من الشركات إلى محاولة استقطابها للعمل لديها كمصممة.
وتعتبر ربا، أن ما تصيغه يداها من إكسسوارات مميزة، قادرة على منافسة وتحدي حلي الدور العالمية المشهورة، خاصة أنها تحاكي واقع المجتمع النسائي وتلبي احتياجات ورغبات مختلف شرائحهن.
تقول يغمور «بدأت في تصميم الإكسسوارات واكتسبت خبرتي من شقيقتي، من خلال مرافقتها لورشة صناعة المجوهرات حتى تعلمت أصول المهنة، واستطعت بمفردي صنع الإكسسوارات والمصوغات الفضية المختلفة كالأبراج وأشكال الوجوه والعملات القديمة.
وعرضت أولى إكسسواراتها في أول بازار للأيتام في محافظة الطائف، فوجئت خلاله بالإقبال الكبير من النساء على شراء مصوغاتها التي ظلت تصنعها لأكثر من شهر، بعدها توالت مشاركاتها بدعم والدها الذي شجعها على الاستمرار في موهبتها، للدرجة التي جعلت الشركات العالمية تتفاوض معها للحصول على تصاميمها المميزة، إلا أن حب ربا للمهنة دفعها لرفض العروض المغرية كافة التي انهالت عليها.
وتصف ربا إكسسواراتها بالمميزة، وغير المتشابهة في التصاميم، كونها تصنع وفقا للطلب.