عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2006   رقم المشاركة : ( 26 )
بن داخل
شاعر


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 91
تـاريخ التسجيـل : 03-09-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,516
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بن داخل يستحق التميز


بن داخل غير متواجد حالياً

افتراضي تكفى لا تعلم أحد

ياديك اهجد تراك اذيتنا والله لهفك بدعوة ماتوقع الا في فم ابو الحصين ونرتاح 0

الأمر السامي الكريم
نعم أنت صاحب الفضل بعد الله في ماتخولته من مناصب
خلال الفترة السابقة وأعزو ذلك لثقتك الغالية بمن أنت استاذه
في ماوصل اليه ولن تعلو العين على الحاجب
وستبقى ساميا ولكلٍ نصيب من اسمه

فاعل خير يبدو لي أنك مأجور وتسعى لبث روح الفرقة في المستعمرة
ولكن سأكون معك صريحا بعض الشيء في الإجابة على أسئلتك 0
نعم أفتخر بأني رعيت الأغنام ولي معها موقف طريف بعض الشيء
دعاني بعد ذلك لترك هذه المهنة المحفوفة بالمخاطر وسأورد القصة بإيجاز
بعد أن تدثرت بدثاري وحملة مزودتي وعصائي كي أذود عن غنيماتي الذئب
وأرعى بها في مراع نائية . استقليت أقدامي متوجها نحو منطقة كثيفة الأشجار
يعلوها صخور وأحجار وبها مالذ وطاب من الكلأ لغنيماتي وهذه المنطقة
معروفة لدى الرعاة بكثرة الهوام 0
خرجت مستعينا بالله نحو شعب عطاف وهناك كانت الفاجعة
ماإن وطئت أقدامي تلك الأرض حتى خرج لي ثلاثة من قطاع الطرق يكبرهم
رجل ظخم الجثة ترى من مقلتيه بيارق الشر تتطاير
وثانيهم رجل مكار ذو قامة متوسطة يحب مشاهدة الدماء
وثالثهم رجل نحيف القامة ظخم الهامة يجيد التحريش بين الخصوم
تراه يرقص على وقع الكفوف واللكمات وكأنه يشاهد مصارعة الديوك
برزلي ذاك الموسوم بالظخامة والشراسة وهو يحرك رأسه
حاولت الإفلات ولكن هيهات هيهات
أوسعني ضربا وركلا وأنا أصرخ ولكن لا مغيث
تنقلت خلف أغنامي وهو يتابعني تارة أقاسمه الصراع وتارة أسير
خلف أغنامي متوعدا اياه بالويل والثبور ان لحق بي ولم ينقذني من ذلك الوحش
الا صرخات تتعالى من قبل المشرق فكان لي الفكاك بعد ماتركني لاأقدر على شيء
عندها قررت أن أبحث عن مهنة أقل منها خطرا لاتستدعي ذهابي إلى القفار
فاستقر بي القرار على رعي الدجاج 0
وفي صبيحة يوم ماطر أتيت اجر الخطا متوجها نحو الزرب كي أجمع ماجادت
به دجيجاتي من بيض ولكن كانت الفاجعة الأخرى أن استقبلني الديك بمنقاره الشرس
فأسعني نقرا حتى أدما أعقاب قدمي وأنا معه بين كر وفر حتى تعالت صرخات الجاجات
وأقبلت الحضيرة بقضها وقضيضها فما كان مني إلا أن وليت الأدبار 0
وقررت أن أبحث عن فرصة عمل أخرى أقل منها خطورة
فدلني ذكائي على تربية النحل لأنه يسير في طريق لا نلتقي به


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس