[منقاش]

الشيخ سلام : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته , وطالما أن المحطه محطة ترويح أسمح لي أفضفض لك ببعض اللي في صدري وأقول فيه : يا سلامنا كنت أثق فيك ثقه عمياء , لكن بعد أن هذا ماضيك فلا نقول ألا على الدنيا السلام ,,, ويا حسره , مع من ؟ .
أما بخصوص الرحمه اللي لمستها يا شيخنا في قلوب أهل هاك الديار , وأقصد العامه ولا أقصد أكابر مجرميها من الساسه والمؤسسات , فهي رحمه حقيقيه .
وكما تعرف , أنا رجال بدوي ولا عمري خرجت خارج السعوديه حرص مني حتى لا أفتتن بنساء بني ألأصفر سواء كانو عجايز مثل خويتك أو شابات .
لكن اللي خرجوا يقولون: شوف يبو نقشه , ترى هالخماجات يغلب عليهم الرقه والرحمه خصوصا للحيوان والطير والبيئه , وضرب لي مثل بطيور الوج المتوحشه اللي تنفر من الشجره حالما تحس بحسيس أنسان يقترب من بعيد في أتجاه شجرتها .
ويقول أن وج الخواجات توقع على بطن كفوف بعض اللي يتسلون بالجلوس في الحدايق وتاكل منها الحب اللي يقدمونه لها , والسبب في سلوك الطير لهالمسلك رحمتهم للطير والحيوان وكف أذاهم , وأقسم أنه شاف هالمنظر كرات ومرات في حديقة الهايد بارك في لندن , وبخصوص البط يقول نفس الراوي أنه شاف بوليس الطرق في أكثر من مره وهم يوقفون السير على الطرق حتى تقطع الطريق بطه بعيالها والا مع مجموعه غيرها من البط .
وهذا هو سلوك الشعوب الواعيه المتحضره , والمسلمين يوم كانوا على السراط المستقيم كانوا أرحم من غيرهم بكل الكاينات اللي منها الطير والشجر وغيرها , ويوم تنكبوا السراط أستباحوا كل شي حتى دماء بعضهم , وسلامتك.