السعودية تضم مطاعم «أبل بيز» لشركاء النجاح ببرنامج قطاف
ضمت الاتصالات السعودية سلسلة مطاعم أبل بيز Applebee’s لشركاء النجاح لبرنامج قطاف لتوفير خيارات متعددة من المنتجات المتنوعة لعملاء البرنامج الذي تقدمه الاتصالات السعودية وفاءً وتقديراً لعملائها لاختيارهم وتفضيلهم لخدماتها دون غيرها واستمراراً لمسيرة العطاء لبرنامج قطاف الذي احتل الصدارة كأكبر وأشهر برامج الولاء بالشرق الأوسط، ووقع اتفاقية ضم مطاعم أبل بيز المهندس سعد بن ظافر القحطاني نائب رئيس مجموعة الاتصالات السعودية لخدمات القطاع السكني ورئيس اللجنة العليا للمحافظة على العملاء، وخالد بن صالح باجنيد مدير الشؤون الإدارية والموظفين بشركة ترفيه العربية المحدودة صاحبة امتياز مطاعم أبل بيز بالمملكة.
ويؤكد توقيع الاتفاقية الدور الرائد للاتصالات السعودية وحرصها على تحقيق رغبات مختلف شرائح عملاء برنامج قطاف بفتح قنوات جديدة ومتعددة من الخيارات أمامهم لصرف قسائم برنامج قطاف الشرائية، واصفاً الاتفاقية بأنها إضافة لعملاء برنامج قطاف تتيح لهم الحصول على وجبات متنوعة من مطاعم أبل بيز العالمية المنتشرة في المملكة مجاناً عبر قسائم برنامج قطاف الشرائية.
كما نجحت الاتصالات السعودية مؤخراً بضم العديد من الشركاء لبرنامج قطاف الذين يتم اختيارهم بعناية تامة لتقديم أرقى الخدمات لعملائها، وهناك العديد من الشركات الكبيرة بالمملكة ترغب في الانضمام لقطاف مما يدل دلالة واضحة على المكانة البارزة التي احتلها برنامج قطاف باعتباره أكبر برنامج تقدير ومكافآت للعملاء على مستوى المنطقة بعدد أكثر من 16 مليون عميل و 26 شريكاً استراتيجياً يملكون أكثر من 120 علامة تجارية ولهم أكثر من 3000 منفذ بيع تغطي جميع أنحاء المملكة في مختلف المجالات مثل المواد الغذائية والملابس والعطور والأجهزة المنزلية والحاسبات الآلية وبرامج التقنية والسفر والسياحة والبنوك وغيرها.
مؤشر أرقام للبتروكيماويات يسجل أعلى مستوى له خلال 2009 عند 214.1 نقطة
ارتفع مؤشر أرقام، الذي يقيس حركة أسعار سلة من منتجات البتروكيماويات التي يتم إنتاجها في منطقة الخليج، خلال الأسبوع بأكثر من 5 نقاط ليصل إلى مستوى 214.1 نقطة، وذلك مقارنة ب 208.7 نقاط الأسبوع السابق. ويعتبر المستوى الذي وصل له المؤشر خلال هذا الأسبوع أعلى مستوى يصله خلال عام 2009. وارتفعت جميع المواد في الأسواق الآسيوية باستثناء عدد محدود من المواد مثل الإيثلين الذي تراجع بنحو 30 دولاراً ليصل إلى 960 دولاراً، وعلى العكس من ذلك فقد ارتفعت أسعار البروبيلين ب70 دولاراً إلى 1070 دولاراً للطن بسبب نقص في السوق الفورية خلال الأسبوع، ولم ينعكس ذلك على أسعار البولي بروبيلين التي كانت من بين المواد القليلة التي لم تسجل ارتفاعاً خلال الأسبوع.
وكانت أكثر المواد ارتفاعاً المواد الوسيطة مثل الMEG والPTA اللتين ارتفعتا ب50 دولاراً و75 دولاراً على التوالي بفضل تحسن الطلب من قبل قطاع البوليستر الصيني.
وخلال الأسبوع قامت ميثانيكس، أكبر منتج للميثانول في العالم، برفع أسعار الميثانول لعقود شهر أغسطس في الأسواق الآسيوية إلى 265 دولاراً للطن بزيادة 15 دولاراً عن مستويات شهر يوليو.
حديث الاقتصاد
مستقبل شركة جنرال موتورز في أيدي العملاء
د. عبدالعزيز حمد العويشق
كانت إحدى مفاجآت هذا الصيف إعلان شركة جنرال موتورز خروجها من إجراءات الإفلاس، بعد أربعة أشهر فقط من إعلان إفلاسها في شهر مارس 2009م. وتوضح هذه التجربة فائدة قانون الإفلاس الأمريكي في توفير حماية – ولو مؤقتة - للشركات من دائنيها، وإعطائها الفرصة لتصحيح أخطائها وإعادة هيكلتها بعيداً عن تهديد الدائنين بإغلاقها نهائياً وبيع أصولها لسداد تلك الديون.
وكنتيجة للتدخل الحكومي السريع، أصبحت الحكومة الأمريكية تملك حوالي 60% من أسهم شركة جنرال موتورز، مما يعني أنها في وضع مسيطر في إدارة الشركة في الفترة الانتقالية، ولكن الرئيس أوباما أعلن أكثر من مرة أن الحكومة لا تنوي الاستمرار في ملكية أو إدارة الشركة بل تهدف إلى إعطائها فرصة للعودة إلى الربحية وملكية القطاع الخاص. وبالفعل أُوكلت إدارة الشركة إلى عدد من المتخصصين، بما في ذلك الإصلاحيين في مجلس الإدارة السابق.
وقد أعلن فريتز هندرسن Fritz Henderson الرئيس التنفيذي الجديد للشركة عدداً من القرارات خلال الأسابيع الماضية، التي قد تعيد الشركة إلى الربحية وربما الريادة في مجال صناعة السيارات، إن تم تنفيذها بالفعل. ومن تلك القرارات خفض حجم العمالة بشكل كبير، وتخفيض عدد الماركات التي تنتجها الشركة بحيث تقتصر على أكثرها ربحية وكفاءة.
وبالإضافة إلى القرارات المالية والإدارية داخل الشركة، كان أحد أهم تلك القرارات يتعلق بعلاقات الشركة مع العملاء، حيث أعلن الرئيس التنفيذي الجديد عزمه على القيام بزيارات دوية للتواصل مع عملاء الشركة، وموزعيها، وعمالها وموظفيها، في الولايات المتحدة وخارجها. فمن خلال إعادة التقييم خلال الأشهر الماضية، وجدت القيادة الجديدة للشركة أن هناك أزمة ثقة بينها وبين عملائها، وأن هناك تصوراً لدى العملاء بأن الشركة مصابة بداء الغطرسة وعدم الاهتمام بعملائها. ولهذا الغرض، أعلن عن إطلاق موقع جديد في شهر أغسطس اسمه Tell Fritz سيُخصص لشكاوى وملاحظات العملاء.
وقد أصبحت خدمة العملاء بذلك عاملاً مهماً في نجاح الشركة مستقبلاً، ومدى قدرتها على استعادة ثقتهم.
وقد لا تشكل منطقة الخليج من ناحية الأرقام شيئاً كثيراً لشركة جنرال موتورز العملاقة، ولكنها تتميز باستمرار نمو مبيعاتها مقارنة بالمناطق الأخرى التي عانت من تداعيات الأزمة المالية العالمية. وفي حين أدى الوضع الاحتكاري لوكلاء الشركة في المنطقة إلى فرض أسعار عالية لمنتجاتها، وبالتالي تحقيق ربحية عالية لها ولوكلائها وموزعيها، فإنه أدى أيضاً – كما هو متوقع – إلى انخفاض مستوى الخدمات فيها بشكل قد يؤثر على مستقبلها في المنطقة، وإلى أزمة ثقة كبيرة بين الشركة وعملائها هنا أيضاً.
ولو زار هندرسن المنطقة فعلاً واطلع على آراء عملاء الشركة فيها وفي وكلائها وموزعيها، لسمع الكثير مما لن يرضيه مع الأسف