اعترف مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر الطحلاوي بوجود بطء في التفريغ في محطة الحاويات الشمالية في الميناء.
وعزا ذلك إلى أن الحجم الواردات من الحاويات للميناء يصل إلى 2000 حاوية يوميا لهذه المحطة، في حين تقل طاقتها الاستيعابية عن التي تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقال لـ«عكاظ» أمس إنه تم أمس في أول أيام رمضان فسح 1005 حاويات من المحطة، كما تمت زيادة عدد العمال 600 عامل للإسراع بعملية الكشف الجمركي في المحطة الشمالية.
وأضاف أن الحل النهائي يكمن في تشغيل المحطة الثالثة للحاويات «بوابة البحر الأحمر»، التي سيصل استيعابها إلى أكثر من 1.5 مليون حاوية، وسيتم التشغيل المبدئي لها نهاية 2009م.
وستشهد المحطة نهاية الشهر الجاري جلب أكبر الرافعات الساحلية العملاقة التي يكتمل عقدها في تركيب الرافعات، حيث يعتبر ميناء جدة الإسلامي ثالث الموانئ العالمية التي تعمل بها هذه الرافعات.
وكانت «عكاظ» نشرت في عددها الصادر أمس (21/8/2009م) عن بطء تفريغ البضائع الواردة في ميناء جدة الإسلامي.
حذر رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف السعودية سعد البداح من مغبة تجاهل بعض المواطنين لعملية إجراء الفحص الطبي للعمالة الجديدة لحظة وصولها إلى المملكة وتأخيرها لشهرين وهي فترة الضمان التي تمنحها مكاتب الاستقدام.
وقال البداح إن اللجنة لاحظت إهمال بعض المواطنين لإجراءات الفحص الطبي للعمالة الجديدة وما يشكله ذلك من مخاطر احتمال انتقال الأمراض المعدية، خصوصا أن العالم يشهد هذه الأيام انتشار وباء انفلونزا الخنازير ما يتطلب تكثيف الوعي بأهمية مثل هذه الإجراءات الاحترازية.
وطالب المواطنين بضرورة إجراء الفحص الطبي للعمالة الجديدة منذ الوهلة الأولى لوصولها إلى المملكة وخصوصا العمالة المنزلية تفاديا لاحتمالات إصابة هذه العمالة بأمراض معدية ونقلها إلى أفراد الأسرة بمخالطتهم.
وأضاف أنه رغم أن هذه العمالة تخضع لإجراءات الفحص الطبي في بلادها، إلا أنها قد تصاب ببعض الأمراض المعدية خلال فترة سفرها ومرورها بعدد من المطارات والدول قبل وصولها إلى المملكة ما يتطلب إعادة إجراء الفحص الطبي لضمان خلوها من الأمراض المعدية.
يذكر أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي وضع اشتراطات صحية وفحوصات مخبرية محددة واعتمد مراكز طبية ذات كفاءة عالية في البلدان التي تستقدم منها العمالة إلى دول المجلس، وذلك للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية قبل منح هذه العمالة تأشيرات الدخول وتخضع هذه المراكز لمتابعة وتقييم مستمرين.