عكاظ : السبت 05/11/1430 هـ العدد : 3051
معقبا على حوار مدير تعليم الطائف على هاتف «عكاظ» .. الروقي:
أم الدوم أكثر نموا وسكانا ودعمها يعمم الفائدة
نشرت صحيفة «عكاظ» في العدد رقم 15755 الصادر في 26/10/1430هـ
الحوار الذي جمع مدير التربية والتعليم في الطائف بالقراء عبر هاتف «عكاظ» ، وورد من ضمن الأسئلة سؤال عن حاجة مركز أم الدوم لمكتب للتربية والتعليم؛ لوجود أكثر من ثلاثين مدرسة تعاني قصورا في وسائلها التربوية والتعليمية في ظل غياب الدور الرقابي وما لفت انتباه الكثيرين إجابة سعادته على هذا السؤال حيث أشار إلى أنه تم افتتاح مكتب في ميسان وسيتم استحداث مكتبين آخرين في المويه والمحاني، وألمح إلى أن افتتاح مكتب جديد في أم الدوم غير ذي جدوى على سير العملية التربوية والتعليمية في أم الدوم ، وأود هنا التأكيد على أم الدوم من المناطق الناشئة التي تتوفر فيها كافة مقومات التطور والنمو وتتميز بتكامل معظم مقومات الحياة المدنية مثل الكثافة السكانية وتوفر المياه والزراعة وانتشار النهضة العمرانية والحركة التجارية الكبيرة الشاملة وتشهد إقبالا كبيرا من المواطنين من خلال الهجرة إليها، ونأمل من إدارة التعليم في الطائف مراجعة أولوياتها وترسية المشاريع التربوية والتعليمية وفق دراسات ومعايير تخدم المصلحة العامة للسكان حتى لا تهدر الجهود المبذولة في غير مكانها علما بأنه سبق وأن صدر أمر سام برقم 21389 في 12/9/1398هـ يقضي بجعل جميع الدوائر الحكومية لقرى كشب في أم الدوم بناء على تقرير اللجنة العليا المشكلة من الوزارات المعنية، وكشب هي المنطقة الواقعة من المويه القديم حتى حدود مسؤولية إمارة منطقة مكة ا لمكرمة مع المدنية المنورة.
عبد الله بن مرزوق الروقي ــ أم الدوم
صحيفةاليوم : السبت 05/11/1430 هـ العدد : 13280
اضبط: حشر 56 طالبة فى الفصل بمدارس الخبر والدمام
سلطان العتيبي - الخبر
افتقدت العشرات من مدارس البنات بالمنطقة الشرقية أبسط مقومات بدء الدراسة وكذا مستلزمات الوقاية من انفلونزا الخنازير, وشكا عدد من أولياء الأمور والطالبات بالمدرسة الثانوية الثالثة للبنات بحي الثقبة بالخبر من انعدام النظافة بالمدرسة وانتشار الأتربة على الطاولات والمقاعد التي لم تشهد أي نظافة منذ نهاية الفصل الدراسي السابق اضافة لسوء النظافة بدورات المياه وانقطاع المياه فيها بشكل متكرر ومطالبة عدد من الطالبات بالخروج من المدرسة نظراً لعدم إمكانية استعمال دورات المياه بالمدرسة بسبب انقطاع المياه وتعطل التكييف في ظل الكثافة الكبيرة لأعداد الطالبات بالفصول الدراسية التي تجاوزت 56 طالبة بالفصل الواحد.وعبر عدد من الطالبات بالمدرسة عن استيائهن من تصريحات مسئولي تعليم البنات بالمنطقة الشرقية حول الاستعدادات المتكاملة بالمدارس لمواجهة أنفلونزا الخنازير بينما اختفت أبسط المقومات باستثناء 3 معقمات فقط على مستوى المدرسة التى خلت تماما من الكمامات، واجتاحت الطالبات موجة عطاس بسبب كثرة الأتربة الموجودة بداخل الفصول مما اضطرهن لتنظيف الفصول بمعاونة المعلمات.وأبدي عدد من الطالبات تذمرهن من تدني النظافة فى المدرسة الثالثة المتوسطة بحي الثقبة واكدن انهن فوجئن عند بداية الدراسة بالطاولات فوق بعضها مما دفعهن الى ترتيبها اضافة لتوقف عمليات الصيانة طوال الاجازة والتي لم تبدأ الا بعد أن فتحت المدارس أبوابها واكدن ان احد جدران المدرسة ما يزال مفتوحا على الشارع منذ العام الماضي دون الانتهاء من إصلاحه, وفي المقابل انعدمت الاستعدادات الوقائية من انفلونزا الخنازير بالمدرسة ذاتها, ولاتوجد أي معقمات او مطهرات ولم يتم توزيع أي نشرات توعوية على الطالبات وكأن شيئاً لم يكن. وفي المدرسة السادسة والخمسين الابتدائية بحي أحد فى الدمام كادت رائحة الاصباغ ان تخنق الطالبات, وذكر عدد من أولياء الأمور أن المدرسة ظلت مغلقة طوال الصيف ولم يبدأ الطلاء الا قبل افتتاحها بـ 3 أيام وهو ما يناقض مزاعم تعليم البنات بالشرقية حول استعدادات العام الدراسي الجديد.