[منقاش]

فاصل
نبغي نريحكم شويه من عناء النقاش اللي يبي يطول ويحتدم , خصوصا أنه داير على محورين , محور أخونا الكريم , خالف تعرف اللي ينوب عنه بسبب أنشغاله اخوه ابو نقشه , ومحور أخونا الغيور حامل المسك .
وحتى نبعدكم شويه عن أزيز الرصاص ودوي القذايف على محاور مسارح العمليات , نعطيكم شوية فكاهه على طرف السكه ونحنا ماشين في طريقنا , ونجعلها مثل أستراحه المحارب تقطفون فيها شوية نفس , لكنها فكاهه من وحي الحقيقه ولا هي من وحي الخيال ..
ألأوله , أن واحد من ألأخوان أصحاب المعرفات اللي في القايمه الرماديه , ما لقي يدافع به عن نفسه ألا أستخدام نظريه الهجوم خير وسيلة للدفاع , ومن ما قاله لأبو نقشه , يا ليتك تشوف عوجة رقبتك , وتراجع الشتايم اللي تكيلها في ردودك مع اللي تمازحهم .
ومع أن الرجل قال حق لكنه ربما أراد به باطل , وكأنه بعد أعيته الحيل في ترقيع مشكلة معرفه , يبغي يتوهنا ويخرجنا عن موضوعنا ألأصلي , وينقل معركة النقاش لميدان ماهو ميدانها , لكني أقول له ولغيره , من مات أول يبعث أول على قول العوام , وخلنا أول نصلي على الجنازه الحاضره , وبعدين نصلي على غيرها .
ورجايه , أطلبوا مني أي شي ألا تخفيف لهجتي مع مخاوي منقاش , وحتى أكون أكثر صراحه ووضوح معكم , المخاوي ماله عندي ألا حد السيف ...

الثانيه , عن المركاز اللي والله ما دخلته ولا أعرفه ألا بأسمه , لأني ما دريت عنه ألا بعد أنتهى ألا كان ما تخلفت , المركاز اللي يصفه الرواه ويقولون أن ألأفاعي أخرجت فيه روسها , وارتفع فيه فحيحها المشؤوم.
وكما يلزم في مثل هالحالات , قلت مالها ألا سؤال أهل الخبره , وبعد البحث لقيت ضايع يعرف واحد صايع من خبراء المركاز , وروى لي عنه الروايه التاليه :
يروي الضايع عن الصايع , أنه ذكر له المذكور (الصايع) , أنه كان مسجل في المركاز بمعرف مؤنث حتى لا تلفت سقطاته ألأنتباه له , ويذكر أن معرفه كان من معرفات الغنج , وأنه سوى في البدايه مسح للمعرفات المؤنثه واستبعد منها كل المعرفات اللي ردودها عقلانيه , واللي واضح أنها مثل الثوب ألأبيض ما تقبل الدرن , وركز على أهل الغنج والتميع وابتدى يتغنج ويتميع معهم .
يقول تغنجت واستغنجت , وتميعت وميعت , وتطورت ألأمور للمراسله على الخاص , ثم تحددت كلمة التعارف , وتحددت المواعيد , وكانت أحيان في أمكنه في برج العبيكان واحيان في غيره من ألأسواق وحتى ابواب المساجد , وبعد كل اللقاءات أتضح للجانبين أن كل المعرفات ألأنثويه المتغنجه كانت كلها لصايعين ذكور , أنتهى لقاهم فيها بتفله في وجيه بعضهم بعد أكتشفوا أن كل واحد منهم أغبى من خويه ..
والأدهى , أن هذا الصايع صاحب المعرف الغنجوي المتأنث يذكر أنه تغنج وتميع مع معرفات رجاليه من باب التسليه , وبعد المراسله على الخاص أكتشف أن بعضها معرفات لرجال فيهم المتزوجين اللي لو ضبطوا على منكر حكمهم الرجم بالحجاره حتى الموت ...
والمقصود من هالقصه , أن التاريخ يعيد نفسه أحيانا , ويذكرنا بالنساء اللي كانوا يبايعون الرسول عليه الصلاة والسلام بعد فتح مكه على أن لا يزنين , وهم يستنكرون أثناء البيعه على أن لا يزنين , ويقولون , وهل تزني الحرة يا رسول الله؟ .
بعباره ثانيه , أستبعد أن فيه سيدات شريفات من سلالة أشراف , يرضون الدنيه في دينهم وشرفهم , والقضيه غالبا , كلها عباره عن صيع ينتحلون معرفات نسائيه ويسيؤون للنساء , أما بالمعرفات المتميعه أو بالردود المتغنجه , وغالبا ماهم ثملان , لأن الثمالي ما يرضي يسيء لأعراض القبيله , وغالبا ماهم من أهل ألأيمان , لأن أهل ألأيمان يغارون على أعراض المسلمين , ويحافظون في نفس الوقت على أعراض كل المسلمين وغير المسلمين , ولا يقولون للناس ألا حسنا , ولا يفعلون ألا خيرا , وشكرا لكم ..
....