عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
المستعين بالله ابوعبدالله
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 197
تـاريخ التسجيـل : 24-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 820
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : المستعين بالله ابوعبدالله


المستعين بالله ابوعبدالله غير متواجد حالياً

افتراضي رد: جرى السيل , فاستبكاني السيل أذ جرى

مدير منتدانا , ألأخ الفاضل , ابو نايف : أشكرك على التعديل , بارك الله فيك ...

أخي الفاضل , الشيخ ابو سيفين : وبارك الله فيك , وكثر من أمثالك يا أبا الحسامين , وأشكرك على ألأطلاع والتعليق .
بخصوص النفق (مجرى السيول بوادي وج) , فأرى أنه كاف للسيول المحلية البسيطه , أما لو جاء مطر غزير وسالت على أثره جميع روافد وادي وج كسيل أربعاء عام 1360 هجريه , أو سيل أربعاء جدة لعام 1430 هجريه , فلا جدوى للمجرى كليا , وستكون الخسائر فادحة على نحو ما حصل بجدة وأكثر, لا قدر الله .
أما سد عكرمة , فهو سد صغير جدا , ولا يرد سيولا كالتي نخاف حدوثها , ولست أدري , هل بقي من عمره ألأفتراضي شيئا , أم أنتهى منذ زمن ؟ .
والحلول العمليه لتفادي كارثة مستقبليه كالتي حدثت في جده , أرى أنها تكمن في حلين لا أتذكر ثالثا لهما :
الحل ألأول : أقامة شبكة من السدود الكبيرة على جميع روافد وادي وج , لترفع من منسوب المياه الجوفيه , ولتعمل كصهاريج للمياه الحلوه تستغل في ري المدينة بعد معالجتها , ولتقي المدينة من خطورة السيول الكبيرة من حجم سيول ألأربعاء .
الحل الثاني : نزع ملكيات كل المباني التي تقع في دائرة الخطر بعد تعويض أهلها , كحيي اليمانية والبخارية والمباني الواقعة على ضفاف ألأودية الكبيره , وتحويلها لمنتزهات خضراء , ومرافق رياضيه ,, الخ ..

عميد منتدى الحياة الفطرية , ألأخ الفاضل , الشيخ سلام , سلمه الله : وبارك الله فيك , وشكرا لك على التعليقات المفيدة , والمعلومات الثمينه التي تكرمت بها .
وملاحظتك محل أهتمامي في كل ما أكتب , ولكن مدير منتدانا أبا نايف , أجتهد مشكورا والغى الروابط التي وضعتها ونقل مضمونها ووضعه بخط صغير حتى يسهل التفرق بين المقتبس المنقول , والمتن المكتوب من كاتب الموضوع , وأعتقد أن رسالتك قد وصلت اليه والى بقية ألأخوه ..
وبالنسبة لسيل اربعاء عام 1360 هجريه , فأن طرائفه وعبره وأحزانه لا تنتهي, فلكل من عاصره قصة يرويها تستحق التوثيق والتدوين , فمن طائف سباحة حول البيت الحرام , الى مفقود غاب في وسط أمواجه ولم يعثر له على أثر , الى ناج بأعجوبة .
ومن الطرائف البسيطة والنادرة التي يرويها بعض كبار السن , قصة قربة ملأتها صاحبتها من أحدى آبار وادي الضروه في بلاد ثماله, وهي أحدى زوجات الشيخ حمدي بن جميل المقبلي الثمالي , رحمهم الله جميعا , وتركت قربتها على حافة جدار مرتفع الى جوار قف البئر التي تقع على جانب من عارض مرتفع أيضا , (كل البلاد بالضروه تقريبا عرض وليست بطونا) , وتوجهت لقضاء شأن من شئونها , لكنها لم تستطع العودة لأخذ قربتها بسبب غزارة المطر الذي أعقبه السيل الذي حمل القربة موكأة على مائها , حيث وجدت لاحقا وقد ألقاها السيل على جانب من الوادي أمام قرية السودة بمائها ووكائها لم تتأثر , لبينما تمزقت كل جثث البهائم , وجذوع الأشجار التي حملها السيل وعثر على بعض من بقاياه.

ألأخ الفاضل , مخبر سري : ويعطيك العافيه , واشكرك على ألأطلاع , وما جاء في ردك ....
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس