رد: جار جائر ..
دام للمنتديات عطاؤك أيها المقداد
صباح الخير يا جاري أنت في حالك وأنا في حالي و المثل الشائع أيها المقداد يقول الجار قبل الدار
قبل سنوات عشر أستوحش الوالد من العيش في القرية بعد أن سرقت المدنية أهلها ولم يبق إلا بضع بيوت وعمالة نظامية وأخرى سائبة وأستأجر داراً في حي الشطبة حرص أن تكون شرحة برحة قريبة من مسجد جامع ومع كل ذلك لم يمض بضع أشهر حتى تضجر , جار لا تجوز له الشيلات والحدايا إلا مع الدرج صعوداً ونزولا , وأطفال العمارة جعلوا من ظهور السيارات دكات للجلوس , ومدرسة إبتدائية يتسابق معلميها بسياراتهم على مدخل البيت مع سيارات مرتادي الجامع لصلاة الجمعة , قلنا له الحمد لله أننا في بيت إيجار من الغد نبحث لك عن دار أخرى , قال إذاً إسمع نصيحتي , يكفيني مسجد للفروض , وأحرص أن يكون الجار عريسا أو أطفاله ( بين الهندول وهدا هدا ) .
بحثت وبحثت حتى وجدت ضالته في حي السلامة ( فكانت له السلامة والحمدلله ) عمارة في ركنها مسجد للفروض وجيران أحدهم رجل متزوج من ثانية ولا يريد أطفال و آخرين من جنسية فلسطينية لا تشعر بوجدهما إلا من خلال ( رائحة الملوخية بالثوم ) .
هذا أمر والامر الآخر يكمن في الرخص الهندسية والتخطيط العمراني , جدران تفتقر للعوازل , وربما لطبيعة الطائف دور , لكننا نفتقد لهندسة المدن الكبيرة كما هو الرياض وشمال جده وبعض المخططات الحديثة في الطائف .
لعلي أسرفت وأطلت فأعتذر لك عن ذلك .
|