الموضوع
:
الملك يثمن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة
عرض مشاركة واحدة
05-01-2010
رقم المشاركة : (
11
)
مخبر سري
ثمالي نشيط
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
2772
تـاريخ التسجيـل :
13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
9,166
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
271
قوة التـرشيــــح :
رد: الملك يثمن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة
ليس إلا
السائق يتحرش والمعلم بقميص نوم
صالح إبراهيم الطريقي
إن
ما حدث من معلم في المنطقة الشرقية، الذي ارتدى قميص نوم في آخر يوم دراسي قبل إجازة منتصف الفصل الأول، والذي نشر خبره في صحيفة عكاظ يوم الجمعة الماضية، يجعلنا نتوقف كثيرا أمام هذه الحوادث التي بدأت تظهر على السطح.
صحيح على الجانب العلاجي أكد مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس أنه تم تشكيل لجنة لتحقيق مع المعلم، وأنه سيتم اتخاذ الإجراء المناسب وفق ما ينتهي إليه التحقيق. وهذا أمر متوقع وجيد، ولكن نحن هنا نعالج المرض على افتراض أن التهمة ثبتت على المعلم، مع أني لا أعرف كيف فعل هذا وكيف دخل المدرسة ولم يستوقفه المدير أو الوكيل أو أي معلم؟
قلت: على المستوى العلاجي/ القانوني قامت إدارة التعليم بواجبها، ولكن ماذا عن الجانب الوقائي؟
وكيف يمكن حماية الطلاب والطالبات من هذه الأمور، وخصوصا أن المجتمع ثار وغضب من سائق الطالبات الذي تحرش بالطالبات دون أن ينتبه له أحد، ولولا أن إحدى الطالبات أخبرت أسرتها لاستمر ذاك السائق المجرم والمريض بالتحرش واغتصاب الأطفال؟
أظن وزارة التربية والتعليم تعلم علم اليقين أن الأطفال عادة لا يصرحون لأحد حين يتعرضون للتحرش من الكبار، لأسباب كثيرة منها الخوف والشعور بالذنب وأنه هو المسؤول عما حدث، أو هو يصمت خوفا من العقاب لأنه لا يعرف ردة فعل الوالدين لما حدث له.
كذلك الوزارة تعرف الآثار النفسية التي يخلفه التحرش على الأطفال، فهل فكرت الوزارة في استصدار قانون يطالب العاملين في مجال التعليم وبالأخص في مدارس الابتدائي والمتوسط للبنين والبنات أن يتم إخضاعهم للفحص النفسي مرة قبل بداية العام الدراسي، ومرة في النصف الثاني؟
فالمعلم الذي ارتدى «قميص نوم» وذهب للمدرسة، بالتأكيد هو واقع تحت اضطرابات نفسية، وهذه الاضطرابات ليست وليدة اللحظة كما يظن الكثير، بقدر ما هي تراكمات.
فعلى سبيل المثال الخوف أمر طبيعي وسوي، لكنه قد ينقلب مع الوقت إن ارتفعت نسبة الخوف عن المعدل الطبيعي؛ ليصبح ما يسمى بعلم النفس «الخواف» أي خوف غير طبيعي ومرضي، ثم ينتقل المريض إلى حالة «الرهاب».
بمعنى أن ذاك المعلم الذي ارتدى قميص نوم، لم يستيقظ ذات صباح ويجد نفسه بهذه الحالة، فالاضطرابات النفسية تتدرج كباقي الأمر العضوية، ومع تجاهلها تتفاقم وتصبح حالة مرضية ربما يدفع ثمنها الأطفال دون أن ينتبه أحد.
لهذا على وزارة التربية والتعليم أن تفكر بالوقاية، فالأطفال يستحقون هذا.
آخر مواضيعي
الأوسمة والجوائز لـ »
مخبر سري
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
مخبر سري
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
مخبر سري
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
مخبر سري
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
9,166
مخبر سري
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مخبر سري