ارتفاع أسعار وثائق 26 صندوقا استثماريا
«الاقتصادية» من الرياض
شهدت أمس صناديق الاستثمار السعودية تفاوتاً في أسعار وثائقها، حيث ارتفعت أسعار وثائق 26 صندوقاً استثمارياً، بينما انخفضت أسعار وثائق 25 صندوقاً أخرى. وكان في المرتبة الأولى من حيث الارتفاع صندوق ''كسب فلل الرحاب'' بنسبة ارتفاع بلغت 8.28 في المائة ليغلق سعر الوثيقة في 24 نيسان (أبريل) 2010 على 11.8139 ريال سعودي مقابل 10.9104 ريال سعودي في 16 كانون الأول (ديسمبر) 2009، تلاه صندوق ''وطن للأسهم المحلي '' مرتفعاً بنسبة 1.01 في المائة ، ثم جاء في المرتبة الثالثة صندوق ''أسهم البتروكيماويات والأسمنت'' التابع لـ''الراجحي'' بنسبة ارتفاع 0.97 في المائة، وحقق ''طروحات الأولية الخليجي'' التابع لـ''خليجية إنفست'' ارتفاعاً بلغ 0.90 في المائة ، وفي المرتبة الخامسة جاء صندوق '' أسهم المؤسسات المالية السعودي'' بنسبة نمو بلغت 0.82 في المائة، وذلك حسبما ذكر تقرير مركز ''معلومات مباشر''.
بينما كان صندوق '' أسهم البناء والإسمنت '' التابع لـ ''إتش إس بي سى'' الأكثر انخفاضاً بنسبة 1.83 في المائة ليغلق سعر الوثيقة في 2 أيار ( مايو ) 2010 على 5.4484 ريال مقارنة بـ 5.5499 ريال في 1 أيار ( مايو ) 2010، بينما تراجع صندوق ''العربي للأسهم اليابانية'' بنسبة 1.41 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة ''محفظة المنارة للنمو المرتفع'' التابع لـ''لأهلي'' بنسبة تراجع 1.36 في المائة ، فيما انخفض صندوق ''العربي للأسهم الأوروبية'' بنسبة 1.10 في المائة ، واحتل المرتبة الخامسة في الانخفاضات صندوق ''العربي للأسهم الآسيوية'' بنسبة 1.10 في المائة.
وبين تقرير ''معلومات مباشر'' أنه عند تقسيم الصناديق وفقاً للفئة التي ينتمي إليها كل صندوق نجد أنه ارتفعت أسعار وثائق 100 في المائة من الصناديق العقارية، وشهدت صناديق الأسهم المحلية نسبة ارتفاع بلغت 25.42 في المائة، بينما ارتفعت أسعار وثائق 15 في المائة من صناديق الأسهم العربية، وحققت صناديق مرابحة بعملات أجنبية نسبة ارتفاع بلغت 14.29 في المائة، فيما ارتفع أداء 12.50 في المائة من صناديق السندات الدولية، و10 في المائة من صناديق مرابحة بالريال السعودي، فيما ارتفع 6.67 في المائة من صناديق متوازنة دولية، وشهد 6.67 في المائة من صناديق متوازنة دولية ارتفاعاً خلال الفترة، فيما ارتفعت أسعار وثائق 3.03 في المائة من صناديق الأسهم الدولية. على الجانب الآخر كانت تراجعت صناديق متوازنة دولية بنسبة 36.67 في المائة، فيما تراجعت صناديق الأسهم الأمريكية بنسبة 16.67 في المائة، وانخفضت أسعار وثائق 14.29 في المائة من صناديق الأسهم الأوروبية، و13.56 في المائة من صناديق الأسهم المحلية، فيما تراجع أداء 3.03 في المائة من صناديق الأسهم الدولية.
أما عن أداء الصناديق حسب شركات الإدارة فقد ارتفع أداء 100 في المائة من صناديق الوطن، بينما تقاسمت صناديق بخيت، خليجية إنفست، وكسب نسبة ارتفاع بلغت 50 في المائة، وشهدت صناديق الراجحي نسبة نمو بلغت 35.71 في المائة ، وارتفعت أسعار وثائق 33.33 في المائة من صناديق العربي والفرنسي والهولندي بالتساوي، وحققت صناديق الجزيرة نسبة ارتفاع بلغت 20 في المائة، وارتفع أداء 14.29 في المائة من صناديق جدوى، وشهد 3.70 في المائة من صناديق الأهلي نمواً خلال الفترة. من ناحية أخرى، انخفض أداء 100 في المائة من صناديق رنا ، وتراجع 66.67 في المائة من صناديق عودة، وشهد 50 في المائة من صناديق بخيت انخفاضاً ، وانخفضت أسعار وثائق 44.44 في المائة من صناديق العربي الوطني، و40 في المائة من صناديق الهولندي، وتراجع أداء 33.33 في المائة من صناديق التوفيق، و 14.29 في المائة من صناديق إتش إس بي سي وفالكم على التوازي، فيما شهدت صناديق الفرنسي انخفاضاً بلغ 8.33 في المائة، وانخفضت أسعار وثائق 7.41 في المائة من صناديق الأهلي.
نشاط «ضحل» للأسهم الخليجية.. وسوق دبي لا تنفي ولا تؤكد دمجها مع «أبو ظبي»
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
ما زال المتعاملون في أسواق الأسهم الخليجية عازفين عن التعامل بيعا وشراء ،حيث جاءت تعاملات الأسواق كافة في تعاملات أمس ''ضحلة'' للغاية ولليوم الثاني على التوالي في الوقت الذي قالت فيه سوق دبي المالي إن من الصعب عليها نفي أو تأكيد الأخبار التي يجري تداولها عن دمجها مع سوق أبو ظبي للأوراق المالية ضمن خطة حكومية لدمج السوقين معا في سوق موحدة تحمل اسم سوق الإمارات للأوراق المالية، وهو المشروع الذي وضع منذ تأسيس أسواق المال النظامية في الدولة قبل عشر سنوات.
وفي بيان أصدره عيسى كاظم رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سوق دبي المالي، قال إن فكرة دمج أسواق المال لدى الدولة كانت دائما قيد النقاش ومطروحة منذ فترة طويلة على مستوى المختصين من ممثلي الحكومة لدى إماراتي أبو ظبي ودبي.
وأضاف أننا لسنا طرفا مباشرا في هذه المداولات، ولا تتوافر لدينا معلومات واضحة عن هذا التوجه، وما تسفر عنه تلك المناقشات، ولذا يصعب علينا التعليق بالنفي أو التأكيد.
وبعد جلسات عدة من الهبوط ارتدت سوق دبي بنحو 0.72 في المائة ، وعلى المنوال نفسه من الارتداد الصعودي ارتفعت سوق أبو ظبي بنحو 0.78 في المائة، كما سجلت بورصة قطر ارتفاعا طفيفا بنحو 0.17 في المائة، ومالت سوقا مسقط والبحرين نحو الهبوط الطفيف بنسبتي 0.03 في المائة للأولى، و0.08 في المائة للأخرى، في حين جاء التراجع أكبر نسبيا في بورصة الكويت بنسبة 0.59 في المائة .
ولا تجد الأسواق أي محفزات لتعديل مسارها من الارتفاعات أو التراجعات الطفيفة بسبب ضعف السيولة، حيث بلغت قيمة تداولات سوق دبي 254 مليون درهم،''أبو ظبي'' أقل من 100 مليون درهم،الكويت 30 مليون دينار، وسجلت سوق البحرين أدنى مستوياتها للعام بقيمة 83 ألف دينار.
وتقلبت سوق دبي أكثر من مرة بسبب تذبذب سهم إعمار الذي سجل أدنى مستوى له عند 3.87 درهم، وأعلى سعر 3.94 درهم، وأغلق السهم على ارتفاع بنسبة 1.5 في المائة إلى 3.92 درهم بتداولات ضعيفة بقيمة 78 مليون درهم لكن التداولات الأكبر نسبيا كانت لسهم أرابتك بقيمة 116 مليون درهم، وارتفع السهم 2 في المائة إلى 2.49 درهم.
وواصل سهم الاتحاد العقارية للجلسة الثانية قفزاته بنحو 6.1 في المائة إلى 0.485 درهم بعد تسجيل الشركة أرباحا فصلية فاقت التوقعات رغم ديونها، كما ارتفعت أسهم دريك آند سكل 1.5 في المائة إلى 0.884 درهم، دبي المالي 0.58 في المائة إلى 1.74 درهم، ودبي الإسلامي 0.89 في المائة إلى 2.28 درهم.
وارتدت بقوة أسهم العقارات والطاقة،ما أسهم في ارتفاع مؤشر السوق الظبيانية التي عانت هي الأخرى ضعف تداولاتها التي لم تصل إلى 100 مليون درهم، وسجل سهم دار التمويل ارتفاعا بالحد الأعلى 10 في المائة إلى 4.41 درهم.
وبعد سلسلة من الهبوط بسبب الخسائر الفصلية للشركة ارتد سهم الدار العقارية بنحو 3.4 في المائة إلى 3.93 درهم، صروح 1.3 في المائة إلى 2.31 درهم، وسجل سهم بنك أبو ظبي التجاري أكبر ارتفاع في قطاع البنوك بنسبة 8 في المائة إلى 1.88 درهم، في حين سجل سهم العين للتأمين انخفاضا بالحد الأقصى 10 في المائة إلى 63 درهما. وبدعم من أسهم الخدمات والعقارات ارتفعت بورصة قطر وإن شهدت دون غيرها من بقية بورصات الخليج تحسنا طفيفا في تعاملاتها إلى قرابة 300 مليون ريال من تداول 15.3 مليون سهم، منها 11.1 مليون لأربعة أسهم: فودافون والريان والمواشي وبروة، وارتفع الأول بنحو 4.4 في المائة إلى 9.70 ريال، في حين انخفض الثاني 0.66 في المائة إلى 15 ريالا، وارتفع الثالث 3.1 في المائة إلى 19.30 ريال، والرابع 1.1 في المائة إلى 34.10 ريال. وسجل سهم السينما ارتفاعا بالحد الأقصى 10 في المائة إلى 40.70 ريال، والبنك الأهلي 7.5 في المائة إلى 57 ريالا، في حين سجلت أغلب الأسهم النشطة والثقيلة إما انخفاضا وإما استقرارا كما في سهم بنك قطر الوطني ثاني الأسهم الثقيلة في المؤشر بنسبة 0.22 في المائة إلى 138 ريالا، واستقر سهم صناعات قطر الأثقل عند 114.20 ريال. وسجلت سوق البحرين الأفضل أداء بين بورصات الخليج منذ مطلع العام أدنى تداولات لها للعام بقيمة 83 ألف درهم من تداول 281 ألف سهم استحوذت عليها ثلاثة أسهم هي: ناس والتسهيلات التجارية والملاحة ،واستقر الأول عند 0.240 دينار، وارتفع الثاني 0.89 في المائة إلى 0.454 دينار، في حين انخفض الثالث 0.85 في المائة إلى 0.580 دينار.
وسجل سهم أريج أكبر ارتفاع بنسبة 3.5 في المائة إلى 0.580 دولار، في حين انخفض سهم البحرين القابضة بأكبر نسبة 8.3 في المائة إلى 0.420 دينار، ومصرف السلام 2.3 في المائة إلى 0.083 دينار، وأعلنت شركة البنادر تكبدها خسارة فصلية بقيمة 45 ألف دينار من أرباح بقيمة 9.1 مليون دينار.
وعلى المنوال نفسه مالت سوق مسقط نحو الارتفاع بدعم من سهمي الأنوار للسيراميك وعبر الخليج الأكثر نشاطا من حيث الحجم والقيمة، حيث شهد السهمان تعاملات بقيمة 788 ألف ريال من تداول 4.3 مليون سهم من إجمالي تعاملات ضعيفة للسوق ككل بقيمة ثلاثة ملايين ريال من تداول 13.5 مليون سهم، وارتفع الأول بنحو 0.32 في المائة إلى 0.317 ريال، والآخر 4.2 في المائة إلى 0.123 ريال بدعم من إعلان الشركة الأم تحقيق أرباح سنوية بقيمة 128 ألف ريال من خسارة بقيمة 849 ألف ريال في العام المالي الماضي . وضغطت جميع القطاعات الرئيسة على بورصة الكويت التي تراجعت تداولاتها هي الأخرى إلى 30.6 مليون دينار من تداول 147.7 مليون سهم، وسط تراجع شبه جماعي للأسهم القيادية والنشطة.
في قطاع البنوك ارتفع سهمان فقط هما برقان والدولي، فيما استقرت أسهم الوطني عند 1.240 دينار، بيتك عند 1.080 دينار، وبوبيان عند 0.540 دينار، في حين تراجعت أسهم الأهلي 2 في المائة إلى 0.470 دينار، والتجاري 1 في المائة عند 0.910 دينار، وسجل سهم أجيليتي انخفاضا حادا بنسبة 3.1 في المائة إلى 0.620 دينار، في حين ارتفع سهم زين بنسبة 1.5 في المائة إلى 1.360 دينار.