عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 05/10/1431 هـ 14 سبتمبر 2010 م

المنظمة تستقبل يوبيلها الذهبي بلا مراسم احتفالية كبرى وتكتفي بمؤتمر صحافي

«أوبك»... تحكم مرن في السوق النفطية بلا «كارتل»







فينا ـــ د. ب. أ:
تستعد منظمة الدول المصدرة للنفط ''أوبك'' لاستقبال العام الخمسين على تأسيسها اليوم، حيث لا تعتزم المنظمة إقامة مراسم احتفالية كبرى ولكنها ستستقبل عيدها الخمسين بمؤتمر صحافي متواضع في مقر المنظمة في فينا. ربما يبدو ذلك أمرا مثيرا للدهشة بالنسبة للتكتل الوحيد في العالم للدول المصدرة للنفط ولكن مراسم الاحتفال المتواضعة بذكرى تأسيسها تعتبر مناسبة نظرا للأهمية المنحسرة لتلك المنظمة والمخاطر التي تواجهها وسط التحولات التكنولوجية الجارية.
وقال خبير شؤون الطاقة أندرياس جولدثاو عن هذه المنظمة التي تضم في عضويتها 12 دولة ''أعتقد أنها لا تزال مهمة وقوية''. وتقول ''أوبك'' إنها تضخ ثلث النفط العالمي وتسيطر على 80 في المائة من الاحتياطيات. غير أن بعض الخبراء يقولون إن تلك المنظمة التي أسستها كل من إيران، العراق، الكويت، السعودية، وفنزويلا عام 1960، قد تشهد انخفاضا على منتجها بسبب الاتجاه نحو الطرق البديلة لتزويد المركبات بالوقود والسياسات الرامية إلى الحد من تغير المناخ عن طريق وسائل تقنية جديدة وضرائب.
وتلك التطورات إلى جانب جهود الولايات المتحدة الرامية إلى أن تصبح أقل اعتمادا على النفط الأجنبي، لا تبشر بالخير على المدى البعيد، بحسب رؤية فاضل الجلبي، الذي عمل أمينا عاما لـ ''أوبك'' خلال ثمانينيات القرن الماضي. وقال هذا الخبير العراقي الذي يرأس حاليا مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن: ''يؤثر هذا في نمو الاستهلاك''.
وثمة تساؤل آخر يطرح نفسه حول ما إذا كانت الدول الخمس المؤسسة لـ ''أوبك''، إضافة إلى الجزائر، أنجولا، الإكوادور، ليبيا، نيجيريا، قطر، والإمارات يمكن أن تستمر في ظل سيطرة على الأسعار. واستطاع الأعضاء العرب في المنظمة عام 1973 إثبات أنهم يستطيعون فعل ذلك عندما ضاعفوا أسعار النفط وخفضوا الإنتاج، ليثيروا بذلك ما يسمى بأزمة النفط الأولى. ولكن أسعار النفط بلغت معدلا قياسيا في أعلى ارتفاع لها على الإطلاق في تموز (يوليو) عام 2008 حيث بلغ سعر البرميل 147 دولارا. ويقول جولدثاو، الذي يعمل في الجامعة الأوروبية المركزية ''سنترال يوروبيان يونيفرستي'' في بودابست، إن ذلك لا يرجع إلي ما فعلته أو ما لم تفعله ''أوبك''.
وأوضح أن ذلك يرجع إلى عدة عوامل من بينها رفع المضاربين للأسعار وتنامي الطلب من جانب الصين وغيرها ونقص طاقة الإنتاج الاحتياطي الفائض لدى ''أوبك'' وتحول المستثمرين إلى النفط في خضم الأزمة المالية الأمريكية. وقال جولدثاو الذي نشر أخيرا كتابا عن المنظمة: ''فقدت أوبك كثيرا من قدرتها على تحديد الأسعار''. وتتحمل المنطمة جزءا من المسؤولية عن ذلك. وكانت أسعار الخام المرتفعة لدى ''أوبك'' في السبعينيات قد جعلت الأمر مربحا لشركات النفط وتتطلع إلى سوق لهذه السلعة خارج الشرق الأوسط، ما أدى إلى النهوض بسوق أكثر تنوعا.
ومع ذلك، ما زالت هذه المنظمة تحتفظ بالنفوذ من خلال إرسال مؤشرات عن أهداف الإنتاج أو الأسعار المستهدفة لأسواق النفط المستقبلية، التي تعتمد في تجارتها على تكهنات وليس على الإتاحة المادية لبراميل النفط، طبقا لجولدثاو. ويمكن أن نلاحظ تأثير كلمات وزراء نفط دول ''أوبك'' أثناء اجتماعاتهم في فينا، عندما ينقل الصحافيون بسكون كل تعليق مباشرة إلى زبائنهم في السوق التجارية، حتى وإن كانت تصريحات هؤلاء الوزراء لا تزيد على كلمات ''نعم'' أو ''لا'' أو ''ربما''.
وتستفيد المنظمة أيضا من المصداقية في السوق، حيث تلتزم دولها الأعضاء بصورة وثيقة نسبيا بحصص الإنتاج المتفق عليها. لكن اجتماعات أوبك تكشف أيضا وبشكل منتظم عن أن هذه المنظمة ليست على قدر الفعالية التي يمكن أن تكون عليها بسبب انقسامات داخلية منذ أمد طويل بشأن سياسة التسعير بعيدة المدى. وبينما تسعى بعض الدول مثل إيران وفنزويلا نحو أسعار مرتفعة لتمويل موازناتها، فإن دولا أخرى مثل السعودية ترغب في التأكد من ألا يرتفع السعر بشكل يؤدي إلى خفض الطلب.
وقال الجلبي إن هناك في الغالب اتفاقا أكبر على حصد الأرباح على المدى القصير، وأضاف أنه من أجل ضمان مستقبلها فإنه ينبغي لهذه المنظمة أن تنظر وتفكر في استراتيجيات على المدى البعيد وأن تعيد النظر في سياسة التسعير لتثبيط التحول إلى مصادر الطاقة البديلة، واستطرد الجلبي يقول ''لكن ذلك أمر مناسب من الناحية النظرية إلا أن الاعتبارات القصيرة المدى هي التي تسود''.


«الشقيقات السبع» حرضن على ولادة المنظمة







فيينا ـــ رويترز:
تحتفل منظمة البلدان المصدرة للبترول ''أوبك'' اليوم بمرور 50 عاما على إنشائها.
فيما يلي تسلسل زمني للمعالم البارزة في تاريخها:
- 10 - 14 أيلول (سبتمبر) 1960 أنشأ مؤتمر بغداد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والدول الخمس المؤسسة هي إيران والعراق والكويت والسعودية وفنزويلا.
- كان ما دفع الدول المنتجة للنفط لمثل هذا التحرك هو قرار مجموعة أطلق عليها اسم الشقيقات السبع، وهي تجمع لشركات النفط متعددة الجنسيات - بخفض أسعار الخام.
- انضمت فيما بعد إلى الدول الخمس المؤسسة قطر عام 1961 ثم إندونيسيا 1962 - وعلقت عضويتها من كانون الثاني (يناير) 2009، وليبيا عام 1962، ثم الإمارات العربية المتحدة عام 1967، والجزائر عام 1969، ونيجيريا عام 1971، والإكوادور عام 1973، وعلقت عضويتها في كانون الأول (ديسمبر) 1992، إلى أن استأنفت عضويتها في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2007، وأنجولا عام 2007، والجابون من عام 1975 إلى 1994.
- الأول من سبتمبر 1965 نقلت منظمة أوبك مقرها من جنيف إلى فيينا.
- 1973 الحرب بين العرب وإسرائيل. أثار حظر عربي للنفط إقبالا كبيرا على الشراء بدافع الفزع مما تسبب في أول صدمة نفطية. وقفزت أسعار الخام العربي الخفيف إلى 10.41 دولار بعد أن كانت 2.83 دولار عام 1973 وفقا لتقرير إحصائي لشركة ''بي. بي''.
- 1975 قاد الإرهابي الدولي كارلوس فريقا اقتحم اجتماعا لـ ''أوبك'' في فيينا واحتجز وزراء المنظمة الدولية كرهائن، وكان من بينهم وزير النفط السعودي آنذاك الشيخ أحمد زكي يماني.
- 1979 قيام الثورة الإسلامية في إيران التي كانت ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط بعد السعودية مما أحدث الصدمة النفطية الثانية. ولا تنفد المخزونات أبدا لكن المشترين اليابانيين تهافتوا على التخزين خوفا من هذا الاحتمال.
- 1980 غزا العراق إيران. وبحلول نهاية العام بلغ خام بحر العرب مستوى قياسيا جديدا هو 40 دولارا للبرميل وهو مستوى لم يتم تجاوزه لعشر سنوات بعد ذلك.
- 1983 بدأت بورصة السلع في نيويورك تجارة عقود الخام الآجلة.
- 1983 ''أوبك'' تحاول تطبيق نظام حصص الإنتاج للدول الأعضاء لكن لا يحالفها الكثير من النجاح.
- 1986 انهارت الأسعار نتيجة تخمة نفطية وتغير في عادات المستهلكين وانخفض سعر خام برنت انخفاضا قياسيا إلى 8.75 للبرميل. تخلت أوبك في نهاية المطاف عن نظام التسعير الثابت وخفضت الأسعار حتى تستعيد حصتها بالسوق. بدأت ''أوبك'' تطبيق نظام حصص الإنتاج.
- 1990 - 1991 أدى غزو العراق للكويت إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق آنذاك حين بلغ سعر البرميل 41.90 دولار.
- 1997 وافقت ''أوبك'' على رفع سقف الإنتاج المستهدف 10 في المائة وهي أول زيادة للسقف خلال أربعة أعوام مع انزلاق آسيا إلى كساد اقتصادي.
- 1998 - 1999 الأزمة الاقتصادية في آسيا. انخفضت الأسعار إلى أقل من عشرة دولارات للبرميل وهبط خام برنت إلى ما دون العشرة دولارات للبرميل في نهاية عام 1998 ثم مرة أخرى في أوائل عام 1999.
- 1999 تم الاتفاق على الجولة الثالثة من خفض الإنتاج في آذار (مارس) بعد أن فشلت تخفيضات سابقة للإنتاج تم الاتفاق عليها بالتعاون مع المكسيك والنرويج وهما ليسا من أعضاء ''أوبك'' في وقف تراجع الأسعار. بدأت أسعار النفط تتعافى.
- 2000 أعلنت فنزويلا رئيسة منظمة أوبك آنذاك ''آلية نطاق السعر'' في آذار (مارس) التي نصت على أن المنظمة ستخفض الإمدادات تلقائيا إذا انخفضت أسعار النفط وتزيد الإنتاج تلقائيا إذا زادت عن نطاق يراوح بين 22 و28 دولارا للبرميل لسلة خامات ''أوبك''.
وتم التخلي عن هذه الآلية بهدوء عام 2005 ومنذ ذلك الحين فضلت المنظمة عدم تحديد أسعار غير أنها منذ انهيار الأسعار وكساد عام 2008 أشارت إلى نطاق تعتبره مريحا للمنتجين والمستهلكين.
- 11/9/2001 أدت الهجمات على مركز التجارة العالمي في نيويورك إلى انخفاض قيمة النفط حين هزت الهجمات الإرهابية أكبر اقتصاد وأكبر مستهلك للطاقة في العالم.
- 2003 أخرج الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق مؤقتا 2.5 مليون برميل يوميا من السوق. وقبل الغزو مباشرة ارتفعت الأسعار إلى 39.99 دولار للبرميل.
هبطت الأسعار مؤقتا، لكن زيادة الطلب التي قادتها آسيا أذكت صعودا مستمرا لأسعار النفط والسلع الأخرى من أواخر عام 2003/2004 وبعدها.
- 2008 في اليوم الأول من التعاملات في عام 2008 كسرت أسعار الخام الأمريكي للمرة الأولى حاجز 100 دولار للبرميل. استمر الارتفاع حتى تموز (يوليو) حين بلغ سعر الخام الأمريكي أعلى مستوياته على الإطلاق حين بلغ 147.27 دولار.
وقبل أن يبلغ ذروته شعرت السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم بالقلق من أن الأسعار المغالى فيها ستخرج الاقتصاد العالمي عن مساره وتضر بالطلب فدعت إلى عقد اجتماع طارئ في جدة في أواخر حزيران (يونيو) ووعدت بضخ النفط بالكم الذي يريده المستهلكون.
في هذه الأثناء أدى انهيار الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب العالمي على النفط إلى الانتعاش، وبحلول كانون الأول (ديسمبر) 2008 اتجهت الأسعار نحو 30 دولارا للبرميل، وفي مواجهة هذا أعلنت ''أوبك'' خلال اجتماع في وهران بالجزائر خفضا قياسيا للإنتاج.
في أعقاب هذا مباشرة انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها وبلغت 32.40 دولار للبرميل وهو أقل سعر لها خلال خمسة أعوام تقريبا، لكن القواعد المنظمة للإنتاج التي وضعتها ''أوبك'' فيما بعد رفعت الأسعار عن هذا المستوى. ومنذ أواخر عام 2009 تراوحت الأسعار بين 70 و85 دولارا للبرميل وقالت أوبك مرارا إن هذا النطاق مقبول بالنسبة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء.
ومنذ اجتماع وهران أبقت ''أوبك'' على سقف إنتاجها المستهدف عند 24.84 مليون برميل يوميا بالنسبة لأعضائها البالغ عددهم 11 مع خفض الإنتاج. ورفعت الدول الأعضاء الإنتاج بصورة غير رسمية من خلال تقليل الالتزام بمستويات الخفض المتفق عليها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس