خير أمة لم تؤمن قط
قال تعالى:
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }
[ آل عمران: 110 ].
فمتى كان ذلك
إذا كانوا يدعون أنه في زمان النبي
صلى الله عليه وآله وسلم
كان أصحابه منافقين
ثم مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فارتد الناس جميعاً
واغتصب أصحابه الخلافة من أمير المؤمنين عليه السلام،
ثم أتى عهد أمير المؤمنين عليه السلام
فكانت الحروب والمؤامرات،
وقد غدر به من ادعوا نصرته
حتى قال:
( لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم..
معرفة والله جرَّت ندماً وأعقبت سدماً ) [1]
ثم قتل الإمام الحسين عليه السلام
بعدما غدر به أهل الكوفة.
وتوالت المصائب تلو المصائب حتى يومنا هذا،
فمتى كنا خير أمة ؟!
إذا لم يكن في عهد
النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه
فمتى؟!
في عهد جورج بوش أو في عهد أوباما؟!
فليجبني السادة العقلاء؟!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
[1] - نهج البلاغة ( 1 / 70 )، الكافي ( 5 / 6 ).