رد: وصول منقاش الى بخارست
بداح السرنديبي/
انا اسف يامخاوي لتاخري بتكملة التقرير وهذا هو التقرير=-
لم ينقضي الاحتفال بمولد المهدي الا ومنقاش في المستشفى واخذ غرفة خاصة خوفا من ردة فعل ابن ابي محمد
والسالفة ان منقاش كان في احد سنسعاته وكان في المقهى للاستراحة وشرب قدحا من الشاي كانت امامه عذراء اخذت بتلالبيب عقلة الى درجة انه تبعها الى ان عرف بيتها وطرق الباب وفتح له ابوها وبعد جهد جهيد عرف الاب انه من مكة ويحتاج مترجم وكان من حسن حضه ان احد جيرانهم يتكلم العربية وافهمه منقاش رغبته بخطبة ابنته المصون فساله الاب اشيعي هو ام سني فقال شيعي فقال الاب اذا تذهب معنا الليلة للاحتفال بمولد المهدي يالحسينية فقال بحماس افعل ولا حرج
المهم بعد اللطم والنزيف (كما رويت لكم سابقا )والمبيت بالمستشفى خرج وذهب الى بيت الاب للاتفاق على امور الخطبة ووجد اخوان البنت وعمها وجاءت البنت بصينية العصير وفجأة رن هاتف منقاش ورد يسرعة ياهلا يزيد كيف حال امك وكيف حال اختك عاشة واخوك عمر ايش سوى بالحمار المريض وقلة يقول ابوك يوديه لخالك عثمان وسلم على الجميع
وكان المترجم ينقل كل ماتلفظ به منقاش فالتفت اليه الاب وكان بجانبه على الكنب وقال للمترجم يقول انه شيعي ؟ فالتفت منقاش الى الاب وهو فاغرا فاه قائلا نعم وافتخرفقال الاب تف عليك ارموه براء
فاخذوه بتلابيبه وقذفوه مع شوته قوية بمؤخرته فقام مسرعا ومطلقا ساقيه للريح حتى دخل علينا في الشقة ترتعد قرائصة
وقام ابن ابي محمد ودبغة للمرة الرابعة منذ وصوله الى باكو واشفقت علية وقلت بكرى الضحى الفطور علي وادخلته الى غرفته وهو يشهق شهيق طفل حتى غط في نوم عميق
وقمت الصباح وعملت لهم شكشوكة ومعصوب ولكني لم اجد موز فعملته بالعنب وصحت ياجماعة الخير زهب الفطور ولم يجب احد وفتحت غرفة منقاش فلم اجد له اثر وكذا بقية الوفد وعلمت ان الامر قد دبر بليل
وبسرعة افطرت ولفيت عفشي وركبت تاكسي الى المطار ولكني سمعت النداء الاخير للرحلة المغادرة لاوكرينيا
وقلت في نفسي يلهجة سيرلانكية حزينة ياصعب ما بلقاهم
---------------------------------------------
شكرا بدوحي وسوف احاول احجزلك على اقرب رحلة لاوكرانيا ومعليش تحمل شوي فهذه مهنة المتاعب
|