اقتباس:
	
	
		
			
				همته فراح يطير وراء الحمام مهما تعلا وأرتفع, وبهذا سما الشيخ في بلاد القوقز وثقل ميزانه لأنه أشبع العقل والعاطفة معاً .. 
  
  
 
			
		 | 
	
	
 والله ما أدري وشلون يطير الشيخ بلحمه وشحمه وراء حمام القوقاز وقماريه .. ويا خوفي يكون مصيره ونهايته كنهاية أبي فراس الحمداني الذي غرد من سجنه قائلا : 
 
[poem="type=1 color=#660033 font="bold large Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]أقول وقد ناحت بقربي حمامة ٌ = أيا جارتا لو تشعرين بحـــالي 
 
معاذ الهوى ما ذقتِ طارقة النوى=ولا خطرتْ منك الهموم ببالِ
 
أتحمل محزون الفؤاد قوادم=على غصن نائي المسافة عالِ
 
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا=تعالي أقاسمك الهموم تعالي
 
 
 
أيضحك مأسور وتبكي طليقة=ويسكت محزون ويندب سالِ[/poem]