عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2007   رقم المشاركة : ( 12 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء14/4/1428هـ الموافق 1/5/2007م


الأسهم السعودية.. ارتفاع خجول للمؤشر قبل تعاملات الشهر الجديد
أنهت تعاملات أبريل على انخفاض 3.1% والسيولة تتراجع 24% عن تداولات الأحد


الرياض: جار الله الجار الله
حاولت سوق الأسهم السعودية أمس استعادة قواها التي فقدتها في تعاملات أول من أمس والتي شهدت فيه انخفاضا بـ88 نقطة لتحاول أمس تجديد دمائها كاسبة 50 نقطة خضراء لتنهي تعاملاتها عند مستوى 7423 نقطة مرتفعة ما يقارب 7 أعشار النقطة المئوية.
كان لهذا الارتفاع البسيط الذي طرأ على المؤشر العام دورا بارزا في ارتفاع نسبة التفاؤل في نفسيات المتعاملين من خلال ارتفاع أسهم 73 شركة من أصل 86 شركة متداولة بالإضافة إلى الاخضرار الذي اكتسح جميع القطاعات باستثناء قطاع الكهرباء الذي أنهى تعاملاته على استقرار.
وكشفت تعاملات أمس تقلص مستويات السيولة الداخلة على السوق بالرغم من صعود المؤشر العام، حيث تراجعت قيمة التداولات بنسبة 24.2 في المائة مقارنة بقيمة التداولات أمس الأول، بعد أن تم أمس تداول 230 مليون سهم بقيمة 10.6 مليار ريال (2.82 مليار دولار) خاسرة 3.4 مليار ريال (906 آلاف دولار). كما ودعت سوق الأسهم السعودية أمس آخر يوم من تعاملات شهر أبريل (نيسان) مغلقة عند مستوى 7423 نقطة لتبدأ اليوم تداولات شهر جديد بعد خسارة المؤشر العام في الشهر المنصرم 242 نقطة ما نسبته 3.1 في المائة مقارنة في شهر مارس (آذار) الماضي الذي كان قد أنهى تعاملاته عند مستوى 7666 نقطة.
من جانبه، أشار لـ«الشرق الأوسط» حسن عبد الله القاضي أكاديمي اقتصادي، أن سوق الأسهم السعودية بدأت تعكس نوعا من الايجابية بداية من ملامستها مستوى 7100 نقطة لوحظ دخول معدل سيولة استثمارية تحافظ على ثبات السوق خصوصا في أسهم شركة سابك التي أظهرت المحافظة على مستوى 114 ريالا (30.4 دولار) التي تمثل مستويات دعم ومنطقة شرائية تتدفق عندها السيولة الاستثمارية.
ويفيد القاضي بأن السوق استطاعت الخروج من مسارها الهابط بعد اختراقها مستوى 7250 نقطة مستهدفة مستوى 9500 نقطة مستدلا بالتحسن الواضح على المؤشر العام ومؤشراته الفنية التي بدأت تنحى المنحى الايجابي بعد اختراق المؤشر العام للمتوسط الأول بكميات جيدة، هذا المتوسط الذي يفسر تغير السلوك النفسي لدى المتعاملين في اتجاه السوق الأساسي.
وأضاف أن المؤشر العام يحاول العودة إلى مستوى 7273 نقطة تقريبا لاختبار قدرة تحمل المتوسط على الوقوف في وجه هبوط السوق والذي يوحي عن الايجابية المقبلة، مع ملاحظة الدور الايجابي الذي تقوم به أسهم شركة الكهرباء السعودية من حيث استقرارها والذي يدل على عدم نية الصانع في تحقيق أرقام دنيا جديدة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز السالم مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية بدأت تظهر فيها ملامح ارتفاع مستوى الثقة بعد التوازن في مسار المؤشر العام الذي أثبت المنطقية في تحركاته بعد أن جاء معدل الهبوط يوم الأحد الماضي علامة على جني أرباح طبيعي ومنطقي لا يدخل ضمن الهزات العنيفة كما اعتادت السوق.
ولمح السالم إلى أن أسهم الشركات الاستثمارية ذات العوائد والنمو بدأت تستقبل سيولة يومية تمثل أموال محافظ استثمارية تحاول الدخول على مراحل بهدف الاستفادة من الأسعار الحالية وعدم قدرة الأموال المؤسساتية مقاومة إغراءات مستوياتها المتدنية. من جانبه يرى أحمد التويجري محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية تحاول اكتساب الثقة أكثر وأكثر مع بداية تناميها في أنفس المتعاملين بعد أن أظهرت نوعا من الاستقرار بالرغم من الإشاعات التي تنتشر بين فينة وأخرى وتحاول التخويف من اتجاه السوق المستقبلي الذي عاكسه السوق وأصبح يتبع الأرقام العلمية التي تعطي الحقائق المالية والتي تكشف عن فرص حالية تنافس القنوات الاستثمارية الأخرى وتتغلب عليها. إذ أبان التويجري أن الإعلانات الإيجابية التي أفرزتها نتائج الربع الأول تعتبر بمثابة نقاط قوية تزيد في قوتها بعد كل تجاهل لها مما يرفع مستوى تأثيرها خلال الفترة المقبلة وبالذات أسهم الشركات القوية ماليا والتي أظهرت عدم مجاراتها لهبوط السوق حيث كان السوق في موجة تراجع بينما تسبح هذه الأسهم في مسارها الايجابي الخاص. J.alJarallah@asharqalawsat.com
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس