[المستعين بالله ابوعبدالله]

موضوع مهم يا ابن فنحاص :
بخصوص الشبكه : بدعة أصولها وثنية يونانيه موغلة في القدم , حيث كان الخطيبان (الرجل والمرأه) يلبسان خاتما من حديد في بنصر اليسرى ظنا منهم أن للبنصر ألأيسر علاقة بالقلب وبالتالي عند لبسهما خاتم الحديد تتحقق ديمومة الود بين الزوجين.
ألأوربيون المسيحيون ورثوا تلك الخرافة أليونانيه وطوروها بتحويل خاتم الحديد الى ذهب يلبسه الخطيبان أثناء أحتفال عائلي يكبر ويصغر حسب رغبة ويسر طرفي الزواج . أما اليوم فهناك كثير من ألأوربين والأمريكان ينجبون الأولاد بدون زواج ولا شبكه وينسب لهم بنيهم وبناتهم ولا ينكر عليهم ذلك المنكرون ولا القانون ولا العرف ألأجتماعي .
المسلمون النشاما لو دخل أهل الكتاب جحر ضب لدخلوه , وما كان من جهلائهم الا تقليدهم , واخيرا التحق بالركب أكثرية من المسلمين ولم يبق الا ألأقلية وقليل ماهم , وستستمر فئات من المسلمين في تتبع خطوات الشيطان الى أن يوردهم الموارد التي يهلكون فيها .
الخلاصه : (طوبى لمن أحيى سنتي عند فساد أمتي ), وليس من السنة سوى الوليمة عند دخول الزوجة على زوجها ,, وليمة لا بذخ فيها ولا أسراف , ولا تكلف بما ليس في المقدور أو أجتراح للمعاصي .
ومن وجهة نظري أن الشبكه تقليد لمن نهينا عن تقليدهم وظلم للمتزوجين عندما حملناهم أعباء أرهقت كثيرا منهم وحملتهم ديونا ما أنزل الله بها من سلطان ,, وتعسير سيزيد من عزوف الشباب على الزواج وتفاقم ظاهرة العنوسه ,, وتخلي عن موقع الرجولة والقوامه عندما اطاع كثير منا نساءهم في شأن كهذا لم تتوفر لديهم رغبة فيه أن لم يكونوا مكرهين عليه , ودون أن يتذكروا أن أمورهم أذا آلت الى نسائهم فبطن ألأرض أولى بهم من ظهرها .
أما ألأكلة فهي أشد وانكى ولي عنها مداخلة قادمه لحلول صلاة العصر ....