عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2007   رقم المشاركة : ( 7 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء12جماد الاول 1428هـ الموافق 29/5/2007م




العواد: المملكة تخطط للوصول إلى مصاف أفضل 10دول في العالم من حيث التنافسية
وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار يلتقي بـ 30من قادة الأعمال في الولايات المتحدة



كتب - طلعت وفا:
التقى الدكتور عواد العواد، وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية (ساجيا) ورئيس مركز التنافسية الوطنية أمس بثلاثين من قادة الأعمال في الولايات المتحدة الراغبين في الاستثمار بالمملكة. قام الدكتور العواد خلال المأدبة بعرض مبادرة ساجيا المتعلقة ببرنامج التنمية التنافسية، كما أعرب عن تأكيد الحكومة السعودية بالتزامها الثابت لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إليها من خلال الإصلاحات الاقتصادية التي ستساهم في رفع المستوى المعيشي في الملكة العربية السعودية وأشار الدكتور العواد قائلاً: "تهدف المملكة إلى الوصول إلى مصاف أفضل 10دول في العالم من حيث التنافسية في الاستثمار بحلول عام 2010". وأضاف: "بناءً على ذلك فقد قامت ساجيا بتأسيس مركز التنافسية الوطني - وهو مركز للخبراء المتخصصين، بدعم من القطاع الخاص - لترويج التنافسية في المملكة. كما أننا نود استغلال عناصر القوة التنافسية التي نتميز بها في المنطقة لكوننا أهم منتج للطاقة وحلقة وصل رئيسية بين الشرق والغرب". كما ألقى الدكتور العواد الضوء على أهم الإصلاحات الخاصة بمناخ الأعمال في المملكة مثل التخفيض المتميز في فترة وتكلفة تأسيس الشركات، بالإضافة إلى إقامة "نقطة توقف واحدة" تهدف إلى تسهيل عملية الحصول على الرخص اللازمة للمستثمر. تم تحقيق كافة هذه الإصلاحات بسبب التزام وتعاون كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والتي تشمل وزارة التجارة. وتحتل المملكة العربية السعودية حالياً المركز 38من أصل 175بلداً مدرجين في تقرير "سهولة القيام بالأعمال" والصادر من قبل مؤسسة التمويل الدولية، مما يمثل تحسناً ملحوظاً من المركز 67والذي حصلت عليه المملكة منذ عامين. ووفقاً للفهارس العالمية المستقلة مثل فهرس كابيتال أكسس الذي ينشره معهد ميلكن، وفهرس جالوب للفساد العالمي، وتقرير ماستر كارد عن الثقة بالمستهلك، فقد شهدت المملكة العربية السعودية تحسينات شاملة وتنافسية في مناخ الأعمال. أما السيد ديفيد حمود، رئيس غرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية ومديرها التنفيذي، فقد قال "إن الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية قد أدت عملاً مميزاً بغرسها ثقافة التميز والمساءلة بين الوزارات السعودية". وأضاف قائلاً: "لقد لاحظت الشركات الأمريكية فرقاً حقيقياً في السنوات الأخيرة، ونظراً لعدد المشاريع الجارية والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات، فإن توقيت هذه المبادرات من طرف الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية قد جاء في أحسن الظروف". وعند سؤاله عن فرص الاستثمار في المملكة أجاب الدكتور العواد مشيراً إلى المدن الاقتصادية الأربع الجديدة والتي أنشئت بهدف التركيز على صناعات محددة - مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية، مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة، ومدينة جازان الاقتصادية. وأضاف قائلاً: "تقوم الهيئة العامة للاستثمار عن طريق هذه المشاريع الضخمة بترويج ميزات المملكة العربية السعودية المقارنة والتنافسية في ثلاثة مجالات: الطاقة، النقل، والصناعات المبنية على المعرفة". وفي ختام حديثه ناقش الدكتور العواد قوانين الاستثمار الجديدة في المملكة العربية السعودية والتي تمنح المستثمر الأجنبي الحق بامتلاك استثماره كلياً دون اللجوء لكفيل محلي وأشار "أن المستثمر الأجنبي بإمكانه الحصول على كافة التسهيلات والحوافز المتوفرة للمستثمرين المحليين"، وأضاف: "إن هذه الحوافز ستساعد على ترويج المملكة كوجهة مفضلة للاستثمار".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس