عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2007   رقم المشاركة : ( 38 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد24جماد الاول 1428هـ الموافق 10/6/2007م

انعدام محفزات الارتفاع ومبررات الهبوط ترجح الاطمئنان في سوق الأسهم السعودية
في ظل ضبابية الاتجاه العام للمؤشر.. أسهم المضاربة تنشط

الرياض: جار الله الجار الله
استقبلت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الجديد على اخضرار عم جميع القطاعات، بعد أن سجل المؤشر العام ارتفاعا بمعدل 1.2 في المائة، فيما أنهت السوق تداولاتها أمس عند مستوى 7452 نقطة بصعود 89 نقطة عبر تداول 151.1 مليون سهم بقيمة 7.2 مليار ريال (1.92 مليار دولار).
وكشفت تعاملات الأمس عن اتجاه في الأداء لأسهم الشركات المضاربية التي عانقت أسهم 4 منها النسبة القصوى. وجاء ذلك بعد التوجه الواضح للسيولة خلال تعاملات الأسبوع الماضي والتي عكست امتلاك قطاعي الزراعة والخدمات والمشهورين بالمضاربة 59.5 في المائة من إجمالي قيمة تعاملات السوق الأسبوعية.
كما ساد آراء المتداولين خلال الفترة الماضية نقص نسبة التخوف من اتجاه السوق غير الواضح، بعد أن بدأ الغالبية ترديد أن ما يمنع السوق من الارتفاع الملفت أو الانخفاض القوي هو عدم وجود محفزات للارتفاع ومبررات للهبوط. إلى ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» مطشر المرشد مستشار مالي، أن المستثمرين في سوق الأسهم على المدى المتوسط والبعيد يدخلون في مرحلة مراجعة مدى ربحية الشركات في الربع الثاني، وبالتالي النصف الأول من العام، ويراقبونها بشكل دقيق ويراجعون مدى احتمالية الشركات لأرباح أفضل مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي والربع الأول من العام الحالي.
وأبان المرشد أن هناك توقعات متفائلة تشير إلى أن كثيرا من الشركات ستحسن من مستوى ربحيتها بسبب الكثير من الخطوات التي اتخذتها جهات مراقبة السوق، بالإضافة إلى لائحة حوكمة الشركات، مفيدا بأن عددا كبيرا من الشركات استطاعت تخطي مرحلة الخسائر المحققة من النشاط في سوق الأسهم، وانصرفت إلى التركيز على الأرباح التشغيلية.
كما يرى المرشد أن القرارات الأخيرة والصارمة من قبل هيئة السوق المالية بشأن الشركات الخاسرة، حفزت الشركات على تصحيح أوضاعها والبحث في احتمالية الاندماجات والاستحواذ، مفيدا بأن لوائح الاندماج والاستحواذ تدرس من قبل خبراء لمعرفة مدى ملائمة أنظمة الاستحواذ للنظام الحالي للسوق ومواءمته لحركة السوق.
وأضاف «أن هذه الأنظمة تفسح المجال أمام الشركات للتفكير في عدة اتجاهات لتصحيح وضعها وتحسين أدائها سواء من حيث الاندماج مع الشركات أو إعادة الهيكلة»، مفيدا بأنه من المتوقع صدور هذه اللوائح مع نهاية 2007.
ويعلق المرشد على الرأي القائل بركود السوق مع استقبالها لفترة الصيف بـ«أن السكون الذي يكتسح السوق خلال فترات الصيف آخذ بالتلاشي خلال السنتين الماضيتين، بسبب كثرة الصناديق والأموال المؤسساتية المتعاملة في السوق، بالإضافة إلى الربط الالكتروني الذي يسمح للمتداولين بالتواصل مع السوق من أي مكان». وأفاد المرشد بأن هناك فرصا كبيرة للقطاعات القيادية في السوق في ظل توقعات ارتفاع معدل الأرباح في هذه القطاعات، وأيضا لدخول مزيد من السيولة الاستثمارية التي تستثمر في مثل هذه الشركات. إلا أنه أشار إلى أن السوق تعاني من سرعة اتخاذ القرار لدى المتداولين، ونقص الثقافة الاستثمارية لدى بعض المساهمين، إلا أن السوق بدأت تعكس مزيدا من النضج بعد أن كسب المتداولون خبرات بفعل الانهيارات الماضية والتي دفعتهم للتوجه العلمي قبل اتخاذ القرار.
ويشدد المرشد على ضرورة ابتعاد المهتمين في التعامل مع سوق الأسهم عن القروض التي تزيد من الضغط النفسي لديهم، وبالتالي ترفع نسبة المخاطرة على أموالهم بعد تحقيقهم أي خسائر بسبب الضغوطات المديونية. من ناحيته، أوضح محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام استطاع الارتداد أمس بعد صمود مستوى 7300 نقطة في وجه الهبوط، وعلى وجه الخصوص في الإغلاق دونها، مضيفا أن السوق تواجه مقاومة قوية عند مستوى 7500 نقطة وتمتد إلى مستوى 7590 نقطة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس