حاطب عنب

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة t3bt Ashtag

مراسل ثقيف شكرا على المعلومات المفيده رغم اني اول مره اسمع عنها الا اني استفدت كثيرا من الموضوع ومن ردود المشاركين سادون ذلك في دفتر ملاحظاتي سبحان الله

جزاكم الله خير

أشكر مروركم الكريم أختي t3bt Ashtag والحمد لله أن قدمنا مع الإخوة معلومات تفيدكم،،

[المقداد]

لعلي أستدرك شيئاً حول هذا الموضوع .
البعض يعلم أن الطائف تعتبر المهد الأول لهذه الشجرة والبيئة المناسبة التي ساعدت على إشتهار هذه الفاكهه اللذيذة والمتميزة بطعمها .

من أجل ذلك أحيط القراء الكرام وعلى رأسهم كاتب الموضوع أن المثناه وقروى وجبرة هي من أكبر الأحياء التي كانت تضم بساتين واسعة , وقد حكى لي المقداد أنه كان يعمل كحاطب للعنب طيلة الأسبوع ما عدا الخميس والجمعة ! إذ كان يخرج من بين أبناءه فجر يوم السبت ليسلك طريقه نحو تلك البساتين ليعمل يومه كاملاً بمبلغ لا يزيد عن 20 أو 25 ريال فقط !!.
يقول في ثنايا حديثه يقوم صاحب البستان على تقديم وجبة الإفطار والغداء والعشاء كما يقوم أغلب أصحاب البساتين على تأمين المأوى كي ينام هذا الحطاب .

بينما البعض الآخر إذا لم يستطع تأمين المأوى يكون مصير المقداد ورفاقه من الحطابين إحدى المقاهي التي تأخذ مبلغ زهيد مقابل نوم ليلة,وأظنه ذكر نصف ريال أو شبه ذلك ..

سألته عن قرانا وعن بني سعد وميسان وبقية القرى التي تشتهر بزراعة العنب ؟
فأجاب أن في ذلك الوقت لم تكن زراعة العنب في هذه القرى الا في عوارض المزارع والمساحات الجبلية الصغيرة .

فمقارنة ببستان الشريف غالب مثلاً والذي حل محله اليوم (قصر أفراح البستان ) بالمثناه لا نجد! كنت أعمل في هذا البستان ومعي جمع غفير كان جنة الله في أرضه, وليهنك الحطاب إن وجد عملاً فيه..


هذا نزر يسير أوردته على عجالة ولي عودة كي أروي لكم رحلة من الصباح حتى المساء تتخللها مُلح مقدادية ..

الى اللقاء أيها القوم .


المقداد

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد

لعلي أستدرك شيئاً حول هذا الموضوع .

البعض يعلم أن الطائف تعتبر المهد الأول لهذه الشجرة والبيئة المناسبة التي ساعدت على إشتهار هذه الفاكهه اللذيذة والمتميزة بطعمها .

من أجل ذلك أحيط القراء الكرام وعلى رأسهم كاتب الموضوع أن المثناه وقروى وجبرة هي من أكبر الأحياء التي كانت تضم بساتين واسعة , وقد حكى لي المقداد أنه كان يعمل كحاطب للعنب طيلة الأسبوع ما عدا الخميس والجمعة ! إذ كان يخرج من بين أبناءه فجر يوم السبت ليسلك طريقه نحو تلك البساتين ليعمل يومه كاملاً بمبلغ لا يزيد عن 20 أو 25 ريال فقط !!.
يقول في ثنايا حديثه يقوم صاحب البستان على تقديم وجبة الإفطار والغداء والعشاء كما يقوم أغلب أصحاب البساتين على تأمين المأوى كي ينام هذا الحطاب .

بينما البعض الآخر إذا لم يستطع تأمين المأوى يكون مصير المقداد ورفاقه من الحطابين إحدى المقاهي التي تأخذ مبلغ زهيد مقابل نوم ليلة,وأظنه ذكر نصف ريال أو شبه ذلك ..

سألته عن قرانا وعن بني سعد وميسان وبقية القرى التي تشتهر بزراعة العنب ؟
فأجاب أن في ذلك الوقت لم تكن زراعة العنب في هذه القرى الا في عوارض المزارع والمساحات الجبلية الصغيرة .

فمقارنة ببستان الشريف غالب مثلاً والذي حل محله اليوم (قصر أفراح البستان ) بالمثناه لا نجد! كنت أعمل في هذا البستان ومعي جمع غفير كان جنة الله في أرضه, وليهنك الحطاب إن وجد عملاً فيه..

هذا نزر يسير أوردته على عجالة ولي عودة كي أروي لكم رحلة من الصباح حتى المساء تتخللها مُلح مقدادية ..

الى اللقاء أيها القوم .

المقداد

الله يعطيك العافية ووالدكم أخي العزيز المقداد معلومات وافية وقيّمة عن بساتين العنب التي كانت موجودة في أطراف الطائف وعن أيام العمل لديهم في حطب هذه البساتين ولكن إسم القصر هل هو البستان أم قصر المثناة للأفراح والذي حل محل بستان العنب، والآن إندثرت هذه البساتين للأسباب التي ذكرها الإخوان في ثنايا ردود الموضوع، أيام جميلة حافلة بالعطاء والجد والعمل لو نزرعها في أنفسنا وأبنائنا من بعدنا، تسلم أخي على هذه الإضافة الجميلة،،

[مصيركم تفهموني]

شكر الله لك

[أبو عبدالرحمن]

يا سلام على هذه المواضيع وذكريات المنتدى وما يتحفنا به رواد وأعضاء منتدانا..

وصلت لهذا الموضوع عن طريق العم قوقل!!!

مشروعي الجديد عن تحقيق كتاب قديم عن العنب..ولن أجد مثل هذه الفوائد..

شكرًا لك أخي مراسل ثقيف والشكر لجميع أحبتي المشاركين بفوائد جميل ( رويعي الغنم والمقداد والحاج سلام..)