![]()  | 
		
			
			![]()  | 
	
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||
		
		
  | 
|||||||
		
	
		
		
			
			التيـس الأثول التيـس الأثول التيـس الأثول التيـس الأثول التيـس الأثولكانت (أم نواف ) ترى أن قطيع الغنم دون (مرياع )، مثل قرية بلا مختار أو عسكر بلا قائد . يطربها الجرس ( الماوي )، يسر ناظريها ( الشراشيب ) الملونة في رقبة ( المرياع )، لم تزل تلح على أبي نواف بتنفيذ رغبتها وشراء خروف لتشرف على إطعامه وتربيته وتدريبه …أخيراً وافق بإماءة من رأسه .صباحاً خرج أبو نواف قاصداً ( البازار ) الكائن في طرف المدينة، لا يستطيع أن يتقاعس – بعد الوعد الذي قطعه على نفسه - أو يتهاون عن تلبية طلب أم نواف، لم يعد بالخروف المطلوب، عاد بتيس أرقش … فجن جنون أم نواف ، صاحت: - ولك يا رجل قلت لك خروف …خروف! الحمد لله عندي تيس…وأشارت إليه تجاهل ثورة غضبها… قال بهدوء: - التيس حيوان والخروف حيوان… صوتت: - يا سلام ! لم أدر أن عندي رجلاً بمثل هذا الذكاء … لقد اكتشفت شيئاً نادراً، الآن دارت حول الجب اقتربت من التيس، نظرت إليه شزراً وهي تبربر، تأملت مشيته جنب الحائط… كان يتأرجح ، رأسه يهتز بشكل دائم ضربت كفاً بكف، عادت إلى حيث كان يقف زوجها … ارتفع صوتها: - ماله هذا التيس؟ رفع رأسه: - تيس مثل التيوس. لطمت خديها ، وقعت في حيص بيص: - هذا التيس أثول ! هز رأسه: - أعرف ، أعرف .. قال لي البائع : إنه أثول . قلت له : هذا هو المطلوب . سقطت شفتيها السفلى: - شو ! ثم تابعت: - من يشتري التيس الأثول غير الـ … ؟ أجاب بهدوء، كأن الأمر لا يعنيه: - أنت طلبت ألا أعود إلا بخروف أثول .. عندما لم أجد في البازار الخروف المطلوب اشتريت هذا التيس. أمسكت بجيب تنورتها جذبتها حتى تشقها : - يا رجل ! أنا طلبت أن تأتي بخروف حتى أربيه…ويصبح المرياع ..يمشي أمام القطيع .. وراء حمار الراعي… قهقه طويلاً: - والله نسيت … حسبت أن الأثول هو نفسه المرياع ! هدأت…ابتسمت ساخرة: - أنت على صواب .. والله معك كل الحق …لا يسير في المقدمة إلا كل ناقص عقل  | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 2 ) | |
|   
			
			 موقوف 
			
		
			
 | 
	
	
	
		
		
			
			 
			
			#
		 
		
		
	 | 
|
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
| مواقع النشر | 
		
  | 
	
		
  | 
| 
			 | 
		
			 | 
		
			
			 |