![]()  | 
		
			
			![]()  | 
	
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||
		
		
  | 
|||||||||
		
	
		
		
			
			أيتها الزوجه... أيتها الزوجه... أيتها الزوجه... أيتها الزوجه... أيتها الزوجه...الصبر عندها وصل حده   صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ،   وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ما كانت تلقاه من زوجها الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ،   ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا يلين .   ذكرت أنها كثيرا ما كانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ،   البيت والأولاد والزوج ،  ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !   كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ما عادت قادرة على الصبر ،   وأن الأعباء ما عادت محتملة لديها ، وأن ذلك فوق طاقتها واحتمالها   سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ما ذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة ؛   فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ،  لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على طبخي ، أو على تربية أبنائي ،   لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ،  لقد تعبت، تعبت، تعبت .   لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛   إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .   قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك وينصحوه،   قالت فاتحت والدي فنفى كل شيء ،   وقال إنه غير مقصر نحو بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه .   هل رأيت ؟   إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية .   قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟   قالت لهذا فاتحتك بالأمر .   قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ،  لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح .   قالت : تفضلي   قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟   لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه   ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين ..  ولكننا سننقص من أجرك ..  وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة ..   لربما قلت : لا .. أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة .   هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها :   أيهما تفضلين ؟   أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..  أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟ صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....   قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ،   وأن تبقى منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا .   واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم .   ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ،   وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء .  قال عز وجل {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ   وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } البقرة155 عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟ قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر .   ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني على ذلك .   قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك .   أما ما يعينك على ذلك فهو التالي :   كلما سمعت من زوجك ما آلمك وأحزنك ،   وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما ضلقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته ..  اذهبي إلى   . .  .  ربك  .  .  .  الجئي إليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه .  منقول مع التعديل أنا مسلم  
		 | 
| مواقع النشر | 
		
  | 
	
		
  | 
			 
			المواضيع المتشابهه
		 | 
	||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة | 
| حسن تبعل الزوجه لزوجها | ورد الجوري | الأسرة و الـتربـيـة | 5 | 01-26-2008 03:07 PM | 
| وين شاعر السوده العقيبي | الشيهان | منتدى المحاورات الشعرية | 37 | 12-31-2007 06:56 PM | 
| السوده وال معيوف وال حسين....؟ | محمد بن حميدان | الــبـيـت الــكـبيــر | 6 | 11-12-2007 01:55 PM | 
| اخلاص الزوجه لزوجها | مدري عني | منتدى الاستراحـة | 2 | 07-18-2007 05:52 AM | 
| 
			 | 
		
			 | 
		
			
			 |