الطيور المهاجرة تعبر من أجوائنا..

[مراسل ثقيف]

الطيور المهاجرة تعبر من أجوائنا.. الطيور المهاجرة تعبر من أجوائنا.. الطيور المهاجرة تعبر من أجوائنا.. الطيور المهاجرة تعبر من أجوائنا.. الطيور المهاجرة تعبر من أجوائنا..

جزى الله خيرا أخينا أبا عبدالرحمن على موضوعه السابق عن طائر ألفناه منذ الصغر
وقد أبدع الإخوان في سرد ذكرياتهم مع هذا الطائر الجميل، وموضوعي اليوم لا يبعد كثيرا عن
ذلك الطير ولو تتذكرون معي ونحن صغارا في القرية كنا نشاهد أسرابا من الطيور وخاصة
بعد هطول الأمطار والسيول نشاهد طيورا ذات أشكال لم نكن نعهدها من قبل
كذلك في أوقات الشتاء ولا أعلم الآن إذا كانت من الطيور المهاجرة أم لا وقد كنت كتبت
موضوعا في إحدى النشرات الخاصة في العمل عن هجرة الطيور فسبحان الله وأنت تبحر في
عالم الهجرة ترى العجب من قوة التحمّل التي تتحملها الطيور في عبور البحار والمحيطات
للذهاب إلى مناطقها شتاء وتأتي رحلة العودة وذكرت أنها تطير لمدة 3 أيام بلياليها
لتعبر المحيطات أو البحار وخاصة إذا كانت لا توجد بها جزر كذلك من الأشياء العجيبة أذكر أنها
تقوم بعمل (تخسيس) كما نقول وهو تخفيض أوزانها لمساعدتها على الطيران المتواصل
ليلا ونهارا بقي أذكر لكم أنها تتخذ وقت معيّن في السنة لتبدا رحلتها وكذلك لرحلة
العودة لا يمكن أن تحيد عنه وأن العلماء قد عملوا تجارب على بعض الطيور من بداية نشأتها
ووضعوها في إنفراد لم تختلط بغيرها وبعد كبرها صارت تهاجر مع العلم أنهم أخذوها وهي بيض
فكبرت ونمت عندها فكرت الهجرة فسبحان الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
قال تعالى (والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحة)..لي عودة للموضوع،،

[المقداد]

مرحباً بك مجدداً مراسل ثقيف وسأنتظر تتمت موضوعك بلا شك وأعرف أسباب هجرة هذه الطيور , وعلى سبيل المثال الحدأة والعقاب ؟
ثم سنحدثكم عن تلك الطيور المهاجرة التي أكلت محصول القمح لدى المقداد..

الى اللقاء بعد ايراد ما تبقى ..

[دموع الأقصى]

[مراسل ثقيف]

أخي المقداد ولا يهينون الإخوة والأخوات عندما تسافر إلى مدينة أخرى وليكن الرياض مثلا
كما ذكرت لنا في موضوع سابق وتعرضت لبعض المواقف في الطريق ليس المجال هنا لذكرها الآن
أنت بلا شك تتخذ الإجراءات والتجهيزات التي توصلك إلى المدينة المراد الذهاب لها بكل يسر وسلامة وبحيث أنك
لا تستهلك مجهود إضافي في الرحلة، تخيّل أخي أن الطيور المهاجرة تتخذ نفس الإجراء حيث أنها تطير في أسراب على شكل
الرقم 7 حيث توصّل العلم إلى أن كل طير عندما يضرب بجناحيه يعطي رفعة إلى أعلى للطائر الذي يليه مباشرة
وعلى ذلك فإن الطيران على شكل الشكل – 7 – يمكّن سرب الطيور من أن يقطع مسافة إضافية تقدر على الأقل ب 71% زيادة
على المسافة التي يمكن أن يقطعها فيما لو طار كل طائر بمفرده، وقد يسأل أحد الإخوان أن الطيور التي في المقدمة لا تستفيد
من هذا التنظيم نقول أن السرب منظّم ويقومون بتبديل الأمكنه متى ما أحسّوا بالتعب فبهذا الإجراء يمكنهم من بذل مجهود أقل
في سبيل الوصول للهدف، لي عودة أخرى لتسليط الضوء على جانب آخر من هذه الهجرة، تحياتي لكم،،

[المقداد]

وهذه معلومة جميلة ومنطقياً مقبولة !!
فسبحان الذي ألهمها وعلمها مالم تكن تعلم , وعلى ضوء ذلك انظر الي شكل الحربة أو السهم , فلو لم يكن بذلك الشكل " 7" هل سينطلق بنفس السرعة والقوة أو يشك الهدف كما يجب ..
مطلقاً لا .

أذاً هذا الأمر مدعاة لإعمال العقل في أمور كثيرة مشابهة ..


المقداد

[مراسل ثقيف]

اليوم فقط علمت أن الطيور التي كنا نشاهدها في القرية "طيور مهاجرة" بعد قرائتي
لهذا الخبر في جريدة الرياض



«السياحة» تنسق مع «الحياة الفطرية» لموسم هجرة الطيور بسماء الطائف

الطائف – اسماعيل ابراهيم
شرع جهاز التنمية السياحية والآثار بمحافظة الطائف في التنسيق مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية لإعداد بروشور سياحي عن الطيور المهاجرة التي تعبر سماء الطائف كل عام ضمن الجهود التعريفية بمواسم هجرة الطيور حيث تعبر الأجواء السعودية أنواع شتى من الطيور المهاجرة ، وتتنوع الطيور المهاجرة فمنها العابرة ، وأخرى زائرة في الصيف ، وطيور زائرة في الشتاء ، وطيور سائحة في هجرات قصيرة .
وأكد المدير التنفيذ لجهاز التنمية السياحية الدكتور محمد قاري السيد أن موسم هجرة الطيور يجذب الكثير من هواة الصيد والباحثين وعشاق الطيور وتعد سماء الطائف معبراً للكثير من أنواع الطيور وتظهر أسرابها بكثافة في مواسم الهجرة بينما تبدأ هذه الطيور الهجرة المعاكسة مع بدء الصيف حيث تعود الى اوطانها باحثة عن الدفء.
وتشير تقارير الهيئة السعودية للحياة الفطرية الى ان غالبية الطيور المهاجرة تمر بسماء المملكة وتتوقف للحصول على الغذاء وقد تمتد فترة التوقف مابين ساعات وحتى اسابيع مثل طيور الرهو وأبو منجل الأقرع ، وتعد الطيور البحرية من الطيور الزائرة صيفا مثل طيور الخرشنة وبعض أنواع النوارس ، والهدهد ، وطيور القماري المطوقة الأفريقية ، وهناك طيور تمارس الهجرة القصيرة الداخلية ، مثل نسر الأذون .

[مراسل ثقيف]

قبل أن أكمل موضوعي الذي بدأته عن هجرة الطيور، أود أن أسألكم
وخاصة مديرنا العام أبو عبدالرحمن سيما أن له إهتمامات بالرحلات والسفر
هل الطيور المهاجرة تمر من أجواء الطائف وهل تحط رحالها فيه كما قرأنا
الخبر السابق في صحيفة الرياض أتمنى الإجابة..

في كل عام وفي نفس الموعد تنطلق ملايين الطيور – وخاصة في نصف الكرة الشمالي – في رحلة شاقة وطويلة متجهة إلى نصف الكرة الجنوبي ، فقارات النصف الشمالي ( أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية ) تشهد هذه الهجرة التي تنتهي بعد أن تتجاوز الطيور خط الاستواء ؛ غالباً بأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا ، فإذا حل الربيع عادت أدراجها برحلة معاكسة إلى مواطنها الأصلية من أجل التزاوج وإنتاج الفراخ .
لم يشغل بال علماء الطيور مثل ما شغلتهم هذه الهجرة الغريبة ؛ إذ إن الطيور حافظت على هجرتها منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا . فانبرى العلماء للإجابة على أسئلة مثل : كيف تعرف الطيور حلول وقت الهجرة ؟ ولماذا تهاجر الطيور ؟ وإلى أين تذهب ؟ وكيف تعرف طريقها ؟ إلخ من الأسئلة التي لا تزال سراً من الأسرار يكتنفه الكثير من الغموض .
لقد لاحظ هؤلاء العلماء أن الطيور وحتى التي لم تهاجر أبداً ( الفراخ ) عندما يحين وقت الهجرة معتمدة على ما يعرف بالساعة البيولوجية التي زودها الخالق عز وجل بها تنطلق في أسراب ناحية الجنوب علماً بأنها لم يسبق أن مرت بهذه التجربة مما جعلهم يعتقدون أن هناك جينات ورثتها من الآباء تحدوها إلى القيام بهذه الرحلة .

قبل موعد الهجرة تقوم الطيور بكافة أنواعها بتبديل الريش فيتساقط القديم ويحل بدلاً منه ريش جديد غير متقصف أو متكسر ، كما أن الطيور تنفتح شهيتها – قبل الهجرة – فتقبل على الغذاء بشكل غير معتاد وبنهم عجيب مما يزيد في وزنها إلى الضعف في بعض الطيور ، تخزن الكثير من الدهون، هذه الدهون تتحول إلى طاقة تواجه بها مشاق الرحلة الطويلة جداً؛ لذلك فإن الطائر الضعيف لا يهاجر، وإن هاجر فإنه ينفق قبل محطة الوصول .
عندما يبدأ طول النهار بالتغير فإن الطيور تتأثر بذلك ، ولعل أهم تأثير في هذا الجانب هو الغدد التي تفرز الدهون في جسم الطائر مكونة طبقة دهنية تغطي جسمه ، كما أن تبدل الضوء يولد حافزاً للهجرة ، وهذا يفسر سر انتظام الهجرة في وقت دقيق ومحدد من كل عام .

الكثير من الطيور تهاجر ليلاً والبعض الآخر مثل الجوارح تهاجر نهاراً ، وتختلف المسافة والسرعة من طائر إلى آخر ؛ فبعض الطيور تقطع مسافة 2700 كيلومتر في طيران مستمر يستغرق 60 ساعة ( يومين ونصف) ، وبعض الطيور تقطع مسافة 14.000 كيلومتر ، والبعض الآخر يسافر لمسافة تصل إلى 16.000 كيلومتر ، أما أطول رحلة سجلت للطيور فهي 22.000 كيلومتر من المحيط المتجمد الشمالي إلى جنوب أفريقيا ، والغريب في هذا الأمر أن الطيور التي تكون مناطق تزاوجها أبعد شمالاً تكون محطة الوصول الأبعد جنوباً والعكس صحيح .
كما أن الارتفاع والسرعة تختلف من طائر إلى آخر ؛ فمنها ما يحلق على ارتفاع 950 متراً و1600 متر و 4.000 متر وقد تحلق على ارتفاع 6.000 متر ، وبسرعات تتفاوت بين 45 إلى 100 كيلومتر في الساعة .

كيف تهتدي الطيور أثناء هجرت ؟
إن أكثر ما يثير الانتباه في الهجرة هو عودة الطيور المهاجرة إلى المكان الذي قضت فيه فترة التفريخ أو الشتاء بعد سفرة طويلة تمتد إلى الآلاف من الكيلومترات فوق الجبال والصحارى والمسطحات المائية الشاسعة (هذه المعلومات منقولة من أحد المنتديات) .

[أبو عبدالرحمن]

مشكور أخي ـ مراسل ثقيف ـ على الموضوع

ولا شك أن منطقتنا محل عبور ومرور لبعض أنواع الطيور

وأن شاء الله أحاول لاحقا التفصيل قدر المستطاع

أكرر شكري على طرحك للموضوع

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن

مشكور أخي ـ مراسل ثقيف ـ على الموضوع

ولا شك أن منطقتنا محل عبور ومرور لبعض أنواع الطيور

وأن شاء الله أحاول لاحقا التفصيل قدر المستطاع

أكرر شكري على طرحك للموضوع

أشكرك أخي أبا عبدالرحمن على مرورك وإجابتك على تسائلي، وإذا كانت
أجواء الطائف محل عبور لبعض أنواع الطيور فالمفترض الإهتمام بهذا الحدث من الهواة والإختصاصيين
وتصديقا لكلامك أخي أذكر أن بعض الإخوان وجدوا أنواع من الطيور في ضواحي الطائف عند صيدها
محجلة بأساور من نحاس أوحديد ومكتوب عليها التاريخ وربما الدولة التي طار منها هذا الطائر،،

[رفيق دربه]

ماشاء الله تبارك الله
موضوع في غاية الرووعة وفيه الشيء الكثير
أما بالنسبة لطريقتها في الهجرة وعلى شكل 7 فتم تفسيرها كما تفضلتم وكذلك:
إذاً تعلمنا الطيور أن مجموعة الأفراد الذين يعملون في فريق واحد متخذين الوجهة نفسها يصلون إلة أهدافهم بصورة أسرع وأسهل فيتعاونون ويدعم بعضهم بعضاً .. وعندما يخرج أحدهم عن المسار – شكل 7 – فإنه يواجه فجأة بقوة الجاذبية وشدة مقاومة الهواء ، لذلك سرعان ما يرجع إلى السرب ليستفيد من القوة والحماية التي تمنحها إياه المجموعة .وهكذا فإن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وإذا ابتعد عن الجماعة فقد لا يستطيع مقاومة التيار .

وعندما يحس قائد السرب بالتعب لحمله العبء الأكبر من المقاومة فإنه ينسحب إلى الخلف ويترك القيادة لطائر آخر ، وهكذا تتم القيادة بالتناوب .

إذاً تعلمنا الطيور بأنه مما يجدر الاهتمام به التعاون في عملية القيادة والتناوب عليها من قبل الأكفاء خاصة عندما يكون العمل صعباً .. أما أفراد الطيور الذين في المؤخرة فإنهم يواصلون الصياح أثناء الطيران لتشجيع أفراد المقدمة في الحفاظ على سرعة الطيران .

إذاً تعلمنا الطيور على أن العبارات التشجيعية تساعد دائماً في تنشيط الذين يعملون في الخطوط الأمامية وتحثهم على التقدم دائماً بالرغم من الضغوط المستمرة ..

وأخيراً فعندما يمرض أحد أفراد البط أو تصيبه رصاصة صياد فيتخلف عن السرب ، يقوم اثنان من الطيور بالانسحاب من السرب واللحاق به لحمايته ويبقيان معه حتى يتمكن من اللحاق بالمجموعة أو يموت قيلتحقان بسرب آخر
فسبحان ربي الخالق ؛؛؛
بارك الله فيك