اخبار التربية في الصحف السعودية الثلاثاء18-2

[صقر قريش]

اخبار التربية في الصحف السعودية الثلاثاء18-2 اخبار التربية في الصحف السعودية الثلاثاء18-2 اخبار التربية في الصحف السعودية الثلاثاء18-2 اخبار التربية في الصحف السعودية الثلاثاء18-2 اخبار التربية في الصحف السعودية الثلاثاء18-2

الرياض:الثلاثاء 18 صفر 1431هـ 2 فبراير 2010م - العدد 15198

نثار
تغيير مقررات أم تغيير أسلوب

عابد خزندار

وفقا لصحيفة الحياة يبدو أن وزارة التربية والتعليم بصدد تغيير المقررات المدرسية للمرحلة الثانوية بداية من العام المقبل كأحد خيارين اصطدمت بهما لمواءمة مقررات الثانوية العامة مع مشروع تطوير المناهج الدراسية الشامل الذي أقرت تطبيقه أخيرا على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ووجدت الوزارة نفسها مجبرة على هذا الخيار رغم صعوبة تطبيقه ومشقة تفعيله في القرى النائية نظرا لعدم جاهزية الخيار الآخر والمتمثل في مشروع تطوير المناهج الشامل، والهدف فيما يبدو عدم إرجاع الطلاب والطالبات لطرائق التدريس القديمة في المرحلة الثانوية ما ينعكس بدوره على مستوى المهارات التعليمية التي وصلوا إليها خلال مقررات التطوير الشاملة التي نهلوا منها في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة. والذي يمكن أن نفهمه من هذا الخبر ونرجو أن يكون صحيحا هو أن الهدف ليس إلغاء مقررات وإضافة مقررات أخرى، أي أن الهدف ليس تغيير المحتوى بل تغيير الطرائق أو الأسلوب، وهذا هو ما كنا نطالب به منذ وقت طويل، فنحن نقلنا من مصر أسلوبا للتعليم وضعه المستعمر البريطاني وأشرف على تنفيذه اللورد كرومر، وهو أسلوب يعتمد على التلقين والحفظ بواسطة كتاب مدرسي يضعه عدد من الخبراء بحيث يقدم نظرة أحادية للحياة تخدم أهداف المستعمر، وفي نفس الوقت يلغي عقول الطلبة ويقتل إبداعهم بمنعهم من التفكير خارج الكتاب المدرسي، وهذا يعني تشكيل عقولهم وصياغتها بحيث تخضع في النهاية لإرادة المستعمر، ونشأت نتيجة ذلك طبقة من الموظفين البيروقراطيين تحافظ على الوضع الذي فرضه المستعمر، وتحول دون أي تغيير يطرأ على هذا الوضع، ولهذا فإن أي إصلاح للتعليم في بلادنا يجب أن يلغي الكتاب المدرسي البيروقراطي الذي يمثل القوى التي تقف حائلا أمام التغيير والإبداع وتنمية المهارات النقدية الخلاقة.

http://www.alriyadh.com/2010/02/02/article494930.html

[صقر قريش]

حديث الثلاثاء: ظنوا خيراً.. ولا ترجفوا ( ١ - ٣ )

محمد بن أحمد الرشيد

لا يظننَّ أحد أني أقصد بما أكتبه عن وقائع مضت إحياء المواجع ونكش الجروح، أو الرغبة في التشفي مما أصابني - لا معاذ الله - وإنما أقصد أخذ العبرة مما مضى.. والاستفادة من هذه التجارب، وتلك المواقف لصواب العمل في الحاضر، ونجاح مسيرتنا في المستقبل، ولا سيما أني أشهد حتى اليوم مثل غيري مواقف متشنجة تعارض - دون حق - ما يُتخذ من قرارات التحديث المصيب الهادف للتطوير.. متذرعين بأن الدين لا يجيز مثل هذا التطور المفيد، ولعل وقفة جماعية يقودها أصحاب الفضيلة مشائخنا الكرام توقف المهاجمين والمعترضين دون حق ولا برهان على ما يحدث من تجديد وتطوير لا يخالف الثوابت من أمور ديننا.

ولقد تضمن بعض ما نشر من مقالاتي الأسبوعية - كل يوم ثلاثاء - في هذه الصحيفة الشماء بعنوان: (سعينا للأمر مخلصين فاعترضوا جاهلين) حديثاً عن تلك المساعي المخلصة الحثيثة التي بُذلت في العقدين الماضيين لتطوير التعليم والنهوض به، لتكون مخرجات مؤسساته على المستوى الذي يحقق الأهداف المرجوة منها، وكيف أن بعض تلك المساعي أجهضت في مهدها من أُناس تدل تصرفاتهم على أن غشاوة قد غطت بصائرهم، فهم:-

١- يرون في بعض الناس غيرهم أنهم مناوئون للقيم الدينية دون دليل قاطع.

٢- أنهم هم المخوَّلون وحدهم لحماية المثل والمبادئ.

٣- أن فهمهم للإسلام هو الصحيح، وما عداه فتشوبه بدع وضلالات.

وللأسف أن هؤلاء الناس عندهم المقدرة على أن يوغروا صدور العامة، ويحملوهم على الهجوم على كل صاحب فكر جديد.. وتصل الجهالة ببعضهم إلى الحكم على الآخرين بأحكام قاسية تصل إلى تفسيقهم، أو قريب من ذلك.. وأنىَّ لي أن أنسى ذلك الرجل الذي تبعني وأنا أشارك في حمل جنازة أحد الأقارب إلى خارج المسجد لنقله إلى مثواه الأخير في مقبرة النسيم بمدينة الرياض قائلاً ما معناه (صاحب هذه الجنازة مصيره الجنة بإذن الله، وأنت ستحاسب يوم القيامة حساباً عسيراً؛ لأنك أنت الذي أوحيت لولي الأمر بدمج تعليم البنين مع البنات، وهذا فيه فساد ومفسدة).

عجباً لذلك الرجل - الذي حكم عليَّ بما ليس مخولاً له أن يحكم به - فلقد جعل نفسه عالماً بالأقدار، وعارفاً بمن يُحاسب يوم القيامة حساباً عسيراً ومن يُغفر له. وهذا أمر لا يعلمه إلا الله الواحد القهار.

وقد سمع أخي عبدالله ذلك الرجل يقول ما قال فدفعه بقوة، وقال له ما معناه: إني أشك في سلامة عقلك، بل سلامة فهمك لدينك.

حدث لي الكثير من هذه المواقف.. وقد ذكرتُ بعضها في مقالاتي التي أشرت إليها سابقاً، ومن أبرزها تلك الخطبة العصماء ليوم الجمعة التي لم يترك الخطيب سبة إلاّ ذكرها في حق القائمين على التعليم - حين كنت أحدهم - إلى درجة أن وصفهم في خطبته بأنهم لا تبرأ بهم ذمة، ولا يؤتمنون على عرض.

وقد وجهت عبر مقالتي في الأسبوع الماضي إلى أصحاب الفضيلة مشائخنا الكرام سؤالاً عما إذا كانت هذه الخطبة ومثيلاتها تتفق والنهج الصحيح المطلوب لخطب الجمعة؟ كما طرحت سؤالاً آخر: هل أن من يخطب بمثل هذه الخطبة تتوافر فيه شروط إمامة المصلين؟، ولعلي أحظى بجواب شاف عن تساؤلاتي هذه.

ولقد تبين لي بالأدلة القاطعة أن مواقف بعض المناوئين والمعوقين هي تجاه الأشخاص، وليست تجاه الأفكار، بل إنه قد هالني أن كثيراً مما كنت أدعو له، ويحتشدون متظاهرين ضده أنه حين تبنى غيري مشروعات تعليمية غريبة لا تتفق وسياسة تعليمنا الموثقة لم يحركوا ساكناً.. ومن تلك الأدلة الدامغة على أن مواقفهم هي تجاه الأشخاص لا الأفكار - تلك الضجة الكبرى التي أثارها هؤلاء الناس حين ناديتُ أن نضمن مناهج تعليم المرحلة الابتدائية مقررات في اللغة الإنجليزية؛ بوصفها مهارة مهمة في عصرنا الحاضر.. نعلمها لغة ثانية، وليست لغة تعليم.. تلك الضجة التي قالوا فيها إن المراد منها طمس اللغة العربية وتغريبها في وطنها؛ مما ارجأ تنفيذ ذلك القرار، وإعادة نقاشه لمدة طويلة.

ومن تلك الأمثلة ما كتبه بعضهم في صحافتنا المحلية - آنذاك - بشأن مدارس الجاليات الأجنبية التي تم تنظيمها والإشراف عليها إشرافاً دقيقاً؛ بحيث يكون القبول فيها مقصوراً على غير أبناء السعوديين - إذ هؤلاء المناوئين رأوا ألاّ يكون في المملكة إلاّ مدارس تعلم المناهج السعودية فقط وباللغة العربية وحدها، وحين يلحق مواطن ابنه في إحدى تلك المدارس لظروف خاصة يفزع هؤلاء وينددون - ليس بالمواطن الذي ألحق ابنه في احدى تلك المدارس - بل بالمسؤول عن التعليم، وأنه تغاضى عن منكر يقع في بلادنا مهد الإسلام، ومنبع العروبة والعربية.

وها هي الآن مدارس أهلية فتحت في بلادنا العزيزة في العام ١٤٢٨ه، وملاكها سعوديون، يلتحق بها أطفالنا، وتعلمهم مناهج غير مناهجنا، وبلغة غير لغتنا، فطفل السادسة من العمر - العربي السعودي المسلم - مثلاً - يتعلم الآن في هذه المدارس العلوم، والحساب بلغة أجنبية - ولا يسمع في مدرسته كلمات مثل: واحد، اثنين، ثلاثة، ومئة، وأنف وأذن، ورأس.. بل تلقن له باللغات الأجنبية، ولم يتحرك أحد من هؤلاء الذين زعموا أنهم حماة الفضيلة.. والسبب أن ذلك القرار جاء من غير ذلك الذي لا يثقون في سلامة توجهاته وسلامة آرائه، بل إني حين ناقشت شخصاً مرموقاً سبق له أن اعترض على تعليم اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية - وليس التعلم بها - وسألته عن موقفه من جعل أبنائنا يتعلمون من مراحل الطفولة بلغة غير العربية قال - دون شعور بخجل -: إن هذا القرار لا بد أن له مسوغات وجيهة ومقنعة ولاشك في نفع إصدارها.. عجباً من مواقف أهل الهوى!!

❊وأيضاً.. كيف ننسى الحملة الشرسة التي رافقت إصدار قرار جديد في عام ١٤١٨ه يقضي بأن تكون مادة التربية الوطنية مادة مستقلة ضمن المقررات المدرسية. حملة مسعورة.. كان ادعاؤهم أن هذا المقرر بدعة لم يعهدوها من قبل، وأن الولاء ينبغي أن يكون للدين وحده، وفات عليهم أنه إذا كان أغلب دول العالم تهتم بغرس الانتماء والفخر الوطني في نفوس أبنائها حتى يبدوُ ذلك في تصرفاتهم المتمثلة في حماية مكتسبات أوطانهم.. فوطننا الذي شرفه الله بأقدس الأماكن وأشرف الرسالات أولى بأن يعرف أبناؤه قدره العظيم - وأجدر أن نغرس في نفوسهم حبه وصدق الانتماء إليه.

إنه لعجب أن يزعم جاهل أن معرفة الوطن وما فيه من إنجازات، وما هو عليه من حياة.. ونظام الحكم فيه والمصالح الحكومية ووظائفها ومهماتها.. والاطلاع على ما تحقق للوطن من تطور وتحديث ورخاء أن في ذلك كله.. مخالفة للدين.

هل معرفة الوطن وحبه منافية للشرع، والكل يحفظ (حب الوطن من الإيمان) ألم يسمعوا ما روي موثوقاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو خارج للهجرة قال ما معناه.. يريد وطنه مكة.. (والله إنك لأحب البلاد إليّ - ولولا أنهم أخرجوني منك ما خرجت).

أليس هذا دليلاً قاطعاً على حب الوطن.. وأنه لا معارضة فيه للدين.

لقد أخفقت جهودهم مع شراسة حملتهم في وأد هذه المادة الوطنية؛ فأصبحت مادة مقررة ضمن مناهج البنين.. لكنهم لم ينثنوا عن شراستهم حتى تسببوا في قصر تعليمها ضمن مناهج مدارس البنين وحدهم، ولم تصل بعد إلى مدارس البنات، وإني لعلى ثقة بأن القائمين على أمر التعليم اليوم قادرون على تعميمها بمدارس البنين والبنات بل وترسيخها.

عجباً لهؤلاء.. هل الوطنية للأبناء وليست للبنات؟!! أيُّ جهلٍ أكثر من هذا؟!

النماذج كثيرة جداً - مما واجه المسؤولون عن التعليم في حقبة زمنية حاسمة عشتها وعانيت آلامها، وصراع الآراء فيها - حتى وصل الأمر إلى القدح في معتقدي، حين رأيتُ وبإصرار، ووجهت وبقوة على نبذ التلقين الببغائي في تعليمنا.. الذي لا يزيد بعض الصغار عن كونه راديو يذيع، ولا يعرف ماذا يذيع.. آلة صماء..

لقد رأى أحدهم بل جزم على أن صاحب هذه المقولة يعني ويدعو إلى ترك حفظ القرآن الكريم، ووافقه على رأيه بعض المعلقين من كتّاب الإنترنت.

قلت له وللمؤيدين له ونشرت في الصحف قائلاً: فرق كبير بين لغة الببغاء التي هي أصوات بلا معانٍ - لا يعرف صاحبها ماذا وراءها ولا مدلولها - فرق كبير بين هذا وبين حفظ القرآن الكريم، وحفظ الأحاديث النبوية والمأثور من التراث بتدبر، وفهم، واستيعاب، وتمثل به في المواقف واستشهاد.

الأمور عند هؤلاء مبهمة.. والقضايا عندهم مختلطة!! والنوايا علمها عند الله.

لقد تابعت وسأظل أتابع ما يكتب عن التعليم، وعن أسباب قصوره عن تحقيق بعض مقاصده، وأعلم علم اليقين بحكم التجربة العملية في هذا الميدان أنه لا تنقصنا الأفكار النيّرة، ولا العزائم الصادقة، ولا البرامج والخطط التنفيذية الصالحة؛ لكن يعوق التطبيق تلك الأحجار التي يضعها بعض المعوقين في الطريق ليمنعوا استمرار مسيرة التطور، ويوقفوا التجديد والتحديث، والأخذ بتطورات العلم ظناً منهم أن هذا مخالف للدين، وأصول التعليم فيه.

إني على ثقة من أن تلك الأمثلة التي ذكرتها - والتي تبين فيما بعد أنها غير ما زعم الزاعمون من عدم سلامة مقاصد تلك البرامج المتطورة التي أراد القائمون علىالتعليم تنفيذها - هي من النفع والجدية والتطور بما لا يمكن الاستغناء عنها لتتابع واستمرار مسيرة النهضة التعليمية في بلادنا.

وفي كل ما أكتبه لست أبرئ ساحتي عن قصور قد يكون حدث مني، لكنني أريد توضيح الوقائع كما حدثت في حينها؛ حتى يكون القائمون علىالتعليم على علم بما قد يواجههم من مثل تلك الحملات، فيعدِّون لها العدة، ولا يأبهون بما يدعيه المغرضون أو الجاهلون.

إن تجربتي علمتني أن أجعل في مستهل الدعاء دائماً أن يكون صدري سليماً معافى؛ لأنه من أعظم البلاء أن يكون عند الإنسان سوء ظن بالآخرين.. لأن سوء الظن غيبة وريبة، وتثبيط وشك.. وإنه لعظيم ذنب أن يتهم أحد الناس في نياتهم، وأخلاقهم، وعقائدهم، وأماناتهم من غير دليل واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، ولنتذكر دائماً قول الله تعالى (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).

وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها، اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد.

http://www.alriyadh.com/2010/02/02/article494939.html

[صقر قريش]

الرومي يفتتح مدرسة الخفيفية

كتب - علي العطاس

افتتح مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة الدوادمي الاستاذ مشاري بن عبدالمحسن الرومي مبنى مدرسة الخفيفية الابتدائية الجديد وذلك وسط حفل اقيم بهذه المناسبة حضره رئيس مركز الخفيفية الشيخ محماس بن خصيوي الحافي والمسؤولين في التعليم حيث اقيم حقل خطابي بالمناسبة القى خلاله مدير المدرسة الاستاذ مبارك بن خصيوي الحافي كلمة شكر فيها مدير التعليم لحضوره حفل الافتتاح وتكريم ابنائه الطلبة. بعد ذلك توالت فقرات الحفل التي القى خلالها مدير التعليم كلمة بهذه المناسبه أعرب فيها عن سعادته مشاركة ابنائه فرحتهم بمبناهم الجديد الذي سيكون مساعدا لهم لمواصلة تفوقهم العلمي ونشاطهم المدرسي وفق سياسة التعليم في بلادنا، بعدها تم تسليم مدير التعليم درعاً تذكارياً بمناسبة الافتتاح ثم افتتح مدير التعليم ورئيس المركز معارض النشاط الطلابي بالمدرسة والسوق الشعبي.

http://www.alriyadh.com/2010/02/02/article495031.html

[صقر قريش]

أحذر الطلاب من داء خطير

د. منصور بن صالح الخنيزان

يعيش أبناؤنا الطلاب هذه الأيام تدوين ما تلقوه وتعلموه خلال فترة الفصل الدراسي الأول لهذا العام 1430-1431ه، بعد أن بدأ العام الدراسي متأخرا قليلا بسبب ذلك المرض البغيض H1N1 ومع هذا كله قامت وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ببذل الجهد والمال للتغلب عليه بعد توفيق الله وعنايته، وكان لإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بالمناطق والمحافظات دور بارز في تسهيل وتأمين البيئة الدراسية الملائمة.

وكان الله في عون الوالدين، فهما من يقف على قدم وساق ويتحمل الطلبات والضغوط بلا كلل وملل لما يسبق الامتحانات من تأمين متطلبات أبنائهما، ليتمكنوا من مراجعة ما درسوه من كافة العلوم في مدارسهم. ومن جهة أخرى قامت إدارات المدارس الحكومية والأهلية بجهود حثيثة لإعداد القاعات ولتكوين لجان للتصحيح والمراجعات وتكوين غرف التحكم ورصد الدرجات والمراجعات، فالكل يهب ليقوم بدوره وندعو لهم بالتوفيق.

إلا أننا نحذر أبنائنا الطلاب من الداء العضال والشر المستطير ممن يترقب بهم من ضعاف النفوس مروجي ومسوقي الحبوب (المسهرة) الذين ادعوا أنها تبقيهم متيقظين وتساعدهم على البقاء طويلا مع الكتاب، وهذا ما نخشاه على فلذات الأكباد من قبل تلك الفئة المجرمة أفشلهم الله وفضحهم التي لا تحلل ولا تحرم ويكون المستهدف بالدرجة الأولى طلبة المرحلة الثانوية.

وثقتنا في الله أولا ثم في الوازع الديني لدى الطلاب وإدراكهم بأن هذا ليس طريقهم ولا نهجهم ووعيهم هو خط الدفاع الأول لديهم.

وتذكيري لهم بأن العون كل العون يأتي من الله سبحانه بسبب دعاء الوالدين ورضاهما عنه وهو سبيل الصغير والكبير على حد سواء.

ونجد في بعض المدارس معاناتهم اليومية بعد نهاية كل اختبار من بعض الطلاب لمن لم يتركوا تلك الممارسة ألا وهي (التفحيط) التي ذهب بسببها أعز وأغلى ما لدى بعض الأسر من حوادث مؤسفة بوفاة متجمهرين أو من يمارس (التفحيط) نفسه التي لا طائل منها ولا فائدة سوى التهلكة التي قد تحدث في أي لحظة وشاهدنا العديد من الأفلام التي تم تصويرها من بعض المتجمهرين وقد فارق الحياة أحد الطلبة الأبرياء.

أهمس في أذن كل طالب شغوف بتحقيق مستقبل زاهر مترقب لنيل وسام علمي يفيد دينه ونفسه ووطنه ... أن يرى في ذاته العزم والسمو والرغبة الجادة في تحقيق حلمه المعرفي والمهني الذي سيتحقق بعد توفيق الله ورعايته.

http://www.alriyadh.com/2010/02/02/article494947.html

[صقر قريش]

الآباء يرفضون قرار «تمديد الدراسة» ويغيبون أبناءهم عن المدارس!

تقرير- غزيل العتيبي

قوبل قرار وزارة التربية والتعليم بتمديد الفترة الدراسية للمرحلة الابتدائية لمدة أسبوعين باستياء وسط أولياء الأمور الذين تفاجأوا بهذا القرار ووصفوه بالمتأخر. وقال محمد الدوسري "معلم في المرحلة الابتدائية"؛ لقد تفاجأت بقرار الوزارة خاصة وانه تم تقييم جميع الطلاب، كما منح الأغلبية الشهادة بعد التزامنا بإنهاء جميع المناهج في الوقت المقرر من قبل، موضحاً أنه لا فائدة من حضورهم خاصة وأن بعض الطلاب الصغار مصاب بالربو وأعراض البرد والأفضل له البقاء في المنزل في ظل الأجواء الباردة. وتقول عائشة تركي "معلمة في المرحلة الابتدائية"؛ أن هناك شيئا اسمه مهارة اجتياز المواد بنجاح، فمثلاًً قدرة الطالب أو الطالبة على مهارة القراءة بالشكل الجيد وتمديد الدراسة كان من أجل إعطاء الطلاب الذين لم يجتازوا الاختبار فرصة لإتقانها خاصة وان الدراسة بدأت في وقت متأخر بسبب انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وبعض المدارس لم تنته من إنهاء المناهج فالتمديد مطلوب. واضافت:ابنتي اجتازت جميع المواد بنجاح وحصلت على الشهادة وهي الآن لا تذهب للمدرسة ولدي طالبة لم تجتاز عدداً من المواد فأتحت لها فرصة لمدة ثلاثة أيام وقد حضرت مع والدتها التي كانت حريصة طوال تلك الأيام على المذاكرة لها بشكل جيد وقد اجتازت الاختبار ومنحتها الشهادة ولم تحضر بعدها. أما حسناء البلوى "معلمة في المرحلة الثانوية"، ففتقول:لدي ابنتان في المرحلة الابتدائية قبل أسبوع خضعتا لاختبار التقييم وحصلتا على الدرجة الكاملة؛ ولكن ادارة المدرسة طلبت منهما الحضور ورفضت إعطاءهما الشهادة، وتضيف:لم أدع بنتي تذهبان والشهادة يمكن استلامها في الفصل الثاني، لأنه لا يوجد أي فائدة تعود عليهما من حضورهما بشكل يومي للمدرسة لمجرد ان الوزارة قررت تمديد الدراسة!. وتشير تهاني محمد "ربة منزل" إلى أن إبنها سعود يدرس في المرحلة الابتدائية ولم ينته بعد من إنهاء المناهج، لهذا سوف يذهب للمدرسة طوال الأسبوعين المقبلين، وابن أختي لم يذهب منذ أسبوع لأنه أنهى التقييم. وتتحدث فاطمة عبدالله "ربة منزل"، وتقول: لن التزم بقرار الوزارة بعد أن تم تقييم أبنائي، وحقيقة أنا مندهشة من هذا القرار الذي جاء في وقت متأخر جداًً، وتضيف: لقد سافر عدد من أقاربي مع أبنائهم للاستمتاع بالإجازة معلنين بذلك رفضهم القاطع للقرار!. بينما ترى سلوى الغامدي أن الازدحام يربك الأسرة والطلاب طيلة الأيام الدراسية، وقالت: إن فترة الاختبار فترة صعبة على الأسرة جميعا ومن المفروض ان تكون تسهيلات أكثر سواء لرب الأسرة لتخفيف العبء في توصيل أبنائه، أو للأم للتركيز على الأبناء الأكبر وتهيئة الجو لهم وإشغال الصغار من طلاب الابتدائية باللعب أو إعطائهم فرصا ترفيهية أكبر.

http://www.alriyadh.com/2010/02/02/article494923.html

[صقر قريش]

عكاظ : الثلاثاء 18-02-1431هـ العدد : 3152

معلمون خارج تكافؤ فرص النقل الخارجي.. وزارة التربية لـ"عكاظ": لا درجات سرية
دعاوى بإهمال في رصد درجات الأداء الوظيفي للمعلمين
محمد سعيد الزهراني ــ الطائف
أكدت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم، أنه لا توجد سرية على درجة الأداء الوظيفي للمعلمين في حركة النقل الخارجي، إذ من حق كل معلم الاطلاع على درجته بعد رصدها ومناقشة مدير المدرسة فيها.وأوضحت المصادر في رد على وجود تلاعب وإهمال من إدارات المدارس في رصد درجة الأداء الوظيفي للمعلمين لهذا العام والمعتمدة كمرتبة ثالثة للمفاضلة، أن الوزارة اعتمدت درجة الأداء السابق لتحقيق العدل بين المعلمين، إذ لا يمكن تقييم المعلم قبل نهاية الفصل الدراسي الأول.وعن ضياع استمارات الأداء الوظيفي لعدد من المعلمين وخلاف إدارات التعليم في رصد الدرجة ما بين درجة التبادل الإلكتروني والأداء الوظيفي، بينت المصادر أنه من حق المعلم التقدم بشكوى لإدارة التعليم التابع لها.وأفادت المصادر ذاتها أن رصد درجة 60 لمن ضاعت استمارته إجراء غير صحيح وفيه ضياع لحقوق المعلم، محملة إدارات التعليم والمشرفين مسؤولية رصد الدرجة واختلافها بين كل إدارة وأخرى.وبينت المصادر أن من يثبت رصده لدرجة غير ما جاء في بنود المفاضلة سيتعرض للمساءلة والتحقيق، إذ إنه من حق المعلمين رفع تظلم من نتيجة حركة النقل في 30 يوما من تاريخ صدورها.
من جهتها، أوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمات ومعلمي المملكة في بيان لها أمس، أنه يوجد تباين كبير في درجات الأداء الوظيفي التي رصدها عدد من مديري المدارس أخيرا، لنحو 40 ألف معلم يرغبون في التقدم للنقل الخارجي، مما سينتج عنه انعدام العدل في حركة نقل بعضهم، وربما يحرمون البقية من أحقيتهم في النقل الخارجي لهذا العام. وبينت لـ «عكاظ» اللجنة أن «الدرجات التي تم رصدها للمعلمين المتقدمين لحركة النقل الخارجي هذا العام محبطة وارتجالية، إذ إن بعضا من مديري المدارس رصد درجات التبادل الإلكتروني للعام الماضي، والبعض منهم رصد درجات الأداء الوظيفي للعام الماضي التي رفعت إلى مكاتب الإشراف التربوي».وقالت اللجنة: «يوجد تباين كبير بين الدرجتين؛ فدرجات التبادل الإلكتروني عادة ما تكون أعلى من درجات الأداء الوظيفي، وبالتالي ففرصة بعض المعلمين في النقل الخارجي متاحة بنسبة كبيرة، في حين أن تلك الفرصة ستغيب عن بعضهم».وكشفت اللجنة الإعلامية أنه توجد لديها مستندات تثبت أن درجات الأداء الوظيفي المرصودة لم يوقع عليها المعلمون المعنيون، واصفة ردة فعلهم على الدرجات بـ «المفاجأة والصدمة القوية» عطفا على درجات نقلهم العالية في التبادل الإلكتروني التي تم رصدها العام الماضي.وأبدت اللجنة استغرابها من السرية المحيطة بدرجات الأداء الوظيفي وعدم توقيع المعلمين عليها وإطلاعهم على نقاط ضعفهم والملاحظات، حتى يتداركوا هذه الأخطاء الأعوام المقبلة.ورأت اللجنة الإعلامية أن حجب وسرية وعدم توقيع المعلمين على درجات أدائهم الوظيفي مخالفة صريحة وواضحة للتعليمات التي صدرت في هذا الشأن.ولفتت اللجنة إلى أن إدارات التعليم في جدة، مكة المكرمة، والليث، سجلت لمعلميها طالبي النقل الخارجي درجات التبادل الإلكتروني بخلاف مناطق المملكة الأخرى التي سجلت إداراتها التعليمية درجات الأداء الوظيفي، وأسمتها بـ (السرية).إلى ذلك، تجمع عدد من المعلمين في اليومين الماضيين أمام مكاتب مديري التعليم في عدد من مناطق المملكة، مطالبين بتحقيق العدل في الدرجات المعطاة والمسجلة في بيانات النقل الخارجي. وقال عدد من المعلمين (فضلوا عدم ذكر أسمائهم): «إذا لم تتحرك الوزارة في توحيد الدرجات المعتمدة في النقل لهذا العام، فسيقع علينا ظلم كبير في الحركة، إذ إن المتعارف عليه أن درجة التبادل الإلكتروني تكون مرتفعة لتأثيرها في النقل حسب ضوابط الأعوام الماضية، فيما درجة الأداء الوظيفي بملف المعلم تكون منخفضة لقناعة مديري المدارس والمعلمين بعدم تأثيرها في الحركة».وأفاد المعلمون في حديثهم إلى «عكاظ»: «بعض المعلمين لم تجد إدارة مدرسته استمارة الأداء الوظيفي له للعام الماضي، ورصد له أدنى درجة 60، والمسؤولية ضاعت بين إدارات المدرسة المتعاقبة وإدارة التعليم».واستشهد المعلمون في خطأ آخر وقع لزميلهم، موضحين أنه تم نقله من نجران العام الماضي إلى الطائف، وخلا ملفه من درجة الأداء الوظيفي، ورصدت له أدنى درجة، مطالبين بوضع درجة التبادل الإلكتروني للعام الماضي الموجودة في النظام.وفي شأن متصل، أعلنت وزارة التربية في وقت سابق أنه سيتم إغلاق بوابة طلبات النقل الخارجي عن المعلمين في 26 صفر، فيما ستعتمد بيانات النقل الخارجي وإغلاق التعديلات عن إدارات التعليم في الأول من الشهر المقبل على أن يعلن عن الحركة الأساسية في الـ 16 من الشهر المقبل والحركة الإلحاقية في الثامن من الشهر ذاته.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0202330458.htm

[صقر قريش]

كلو ينجح .. كلو يفرح

حسن الحارثي
إما أننا متعلقون بماضينا وكل ما هو تقليدي لدرجة أن الأشياء الجديدة لا تحدث في أنفسنا أي وقع، أو أن هي الأشياء نفسها التي لم تعد مثل ما يفترض أن تكون عليه.كان الفرح بالنجاح في المدرسة لا يفوقه فرح، وربما يعزز ذلك الأشياء المادية الملموسة التي كنا نتعامل معها كموسم الاختبار والمذاكرة ليلا والقاعات والوقت الذي نمضيه في التفكير أمام جملة من الأسئلة وأخيرا الحصول على ورقة مكتوب عليها ناجح.واليوم أكاد أجزم أن الطالب يفرح بفوز فريقه أكثر من فرحه بالنجاح، ومع اختفاء ما يسمى بشهادة النجاح للست سنوات الأولى من الدراسة في المرحلة الابتدائية يدخل الطالب المرحلة المتوسطة في حالة من التبلد لا طعم للنجاح معها.
لم يعد هناك مشاعر تتخلق في يوم موعود يعقب أداء الاختبارات، إما فرحا عارما يطغى على المنزل أو حزنا يصيب أهله بكمد ضياع جهد ابنهم لعام كامل، فالتقويم المستمر الذي تعمل به وزارة التربية حاليا يعطي الطالب إشارة للانتقال إلى المرحلة التي تليها دون أن يقول له «أنت ناجح فافرح وانشر الفرح في الأنحاء» أو «أنت راسب فأعد حساباتك مع الدروس».نظام التقويم بقدر ما هو عملي ومباشر وخفيف على الطالب والمعلم في آن، بقدر ما هو خادع ومحبط ويرتهن أحيانا إلى مزاج المعلم، وكأن الوزارة التي تطلب من معلميها مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، تغفل عن هذه الفروق وتجعل منهم سواسية، فلا أول بينهم ولا أخير بل وكلهم ناجحون بلا استثناء وشعارها «كلو ينجح .. كلو يفرح .. كلو يوزع شربات» حتى لو كان ذلك فرحاً زائفاً.والمشكلة الأكثر وجعا هو مخرجات النظام، فمعلمو المراحل المتوسطة الذين يستقبلون طلاب الابتدائية يشتكون كثيرا من جهل شريحة كبيرة من الطلاب بأسس القراءة والكتابة الصحيحة، وهما أهم مهارتين من المفترض أن يتلقاهما الطالب في الابتدائية، هناك خلل كبير في العملية، فإما أن نعيد النظر في النظام وبالتالي التوازن للعملية أو أن نعود إلى نظامنا القديم ولو اضطر الأمر أن نستعين بنظام الكتاتيب فهو الذي خرج أجيالا عظيمة في زمن لم يكن عظيما.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0202330569.htm

[صقر قريش]

7 مرشحاً لدورة الإدارة المدرسية في تعليم عسير

فيصل الأحمري ـ أبها
أعلنت إدارة تعليم منطقة عسير أسماء المرشحين لدورة الإدارة المدرسية لمديري المدارس والوكلاء في المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية، المتوسطة، والثانوية، وذلك للتدريب داخل المملكة، وتأتي الخطوة في ضوء خطط التدريب المعتمدة من الجهات المختصة في الوزارة وهم: أحمد محمد أحمد الأسمري، عبد الله يحيى علي القحطاني، عبد الله أحمد عبد الله الشهري، يحيى أحمد يحيى محجاني، حسين مصطفى محمد عزيز، معيض سعيد سلمان آل كاسي، سعيد محمد سفر آل سالم، محمد منصور عبد الله آل ساري، منصور علي منصور آل سالم، عوضة سعد عبد الله آل يعلى، خالد عبد الله عبد الهادي الشهري، محمد بن محسن ظافر العمري، فيصل عبد القادر محمد الحفظي، أحمد يحيى أحمد آل ذيبان، تركي سعيد عبد الله آل محيا، سعيد ظافر عبد الله آل سلمة، عبد الله علي عبد الله الأسمري، علي سعيد علي آل حمامي، عبد الله ظافر محمد الدلابحة، عبد الله علي علي مختار، ظافر يحيى عبد الله آل ظافر، محمد سعيد محمد آل معتق، سعد حامد عوض الأحمري، محمد يحيى عبد الله آل سعيدي، حسن محمد أحمد آل مشاري، عبد الوهاب محمد عائض دعجم، صالح محمد صالح آل مرعي، ناصر سعد عبد الله الغامدي، محمد سعد عائض فردان، عبود حسن عبود آل كامل، عبد القادر الحسن أحمد الحفظي، محمد مشبب عبد الله آل زميع، محمد هيازع علي الشهري، محمد مشبب منصور آل زهر، محمد عائض علي آل مجري، يحيى قاسم يحيى الفيفي، صالح علي حسين.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0202330470.htm

[صقر قريش]

مديرة الإشراف التربوي في مكة المكرمة تتفقد سير الاختبارات

عبدالله حسنين ـ مكة المكرمة
وقفت المساعدة للشؤون التعليمية المكلفة بإدارة التربية والتعليم للبنات في مكة المكرمة شادية باشماخ ترافقها مساعدات الإشراف التربوي ومديرات مكاتب التربية والتعليم، على سير الاختبارات في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية أمس. وتعرفت خلال الزيارة على احتياجات الطالبات واطلعت على مسارات تصحيح الإجابات ورصد الدرجات وطالبت بإعلان النتائج فور انتهاء الاختبارات مباشرة. وكانت إدارة الإشراف التربوي للبنات في مكة المكرمة وضعت خطة إجرائية لتنفيذ آلية اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية بمتابعة مدير الإدارة العامة لتعليم البنات في مكة المكرمة حامد السلمي، وتم خلالها متابعة سير الاختبارات في مدارس مكة البالغ عددها 228 مدرسة يدرس بها 63 ألفا و449 طالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية وتحفيظ القرآن الكريم والتربية الخاصة وتعليم الكبيرات.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0202330637.htm

[صقر قريش]

جرح 11 طالبة ووفاة طالب

علي حفول ـ نجران، محمد السريعي ـ بيشة، فوزي المحيسن ـ الجوف، سيف الشويعلي ـ تبوك
جرحت 11 طالبة من محافظة ثار أمس، عندما اصطدمت الحافلة المقلة لهن مع ناقلة مياه على الطريق الرابط بين المحافظة وبلدة تلاع. وحجزت المستشفى أربع مصابات، فيما غادرت سبعة بعد العلاج، كما أصيب سائقهن برضوض وكدمات لم تستلزم إبقاءه في المشفى. وقضي طالب ونجا شقيقه أمس بعد التحام سيارتهما المسرعة بعمود ناقل للتيار الكهربائي قرب مركز تبالة. وذكر شهود عيان أن الناجي قفز من المركبة قبل اصطدامها بالعمود. وفي الجوف تعرض معلم لغة عربية في إحدى الثانويات إلى حادث دهس، كما أصيب معلم كيمياء بعد انقلاب وتحطم سيارته. وفي تبوك تعرضت امرأة إلى كسور في قدمها بعد أن دهستها سيارة مسرعة أثناء عودتها إلى منزلها بعد الاطمئنان على اختبارات ابنتها.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0202330587.htm