|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أنثى تنقذ أمة
أنثى تنقذ أمة أنثى تنقذ أمة أنثى تنقذ أمة أنثى تنقذ أمة أنثى تنقذ أمةيعتقد البعض أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم " ما رأيتُ من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن " رواه البخاري ومسلم. فيه إهانة للمرأة, وحط من كرامتها ومنزلتها في المجتمع, ونفي صفة التفكير والعقل عن سلوكها وتصرفاتها . لكن الحقيقة غير ذلك تماماً, لأن هذا الحديث يشرح لنا طبيعة المرأة من ناحية التكوين, فالمرأة بطبيعة تكوينها تغلب عليها العاطفة, وهذا ليس عيباً ولكن ميزة تناسب مهمتها في الحياة, لأنه مفروض بطبيعتها أن تعطي الحنان أكثر, ومن التفكير العقلي أقل, إنها هي التي تحنو, وهي التي تمسح الدموع, وتصنع مكانها الابتسامة, وهي التي تمسح تعب اليوم وشقاءه عن زوجها وأولادها, ولا يتم هذا بالعقل ولكنه يتم بالعاطفة, إن هذا لا يعني طعناً في فكر المرأة وذكائها, ولكن يعني كشفاً عن طبيعتها. ومن العجب الآن أن نرى المرأة قد تركت هذه المهمة الأساسية والحيوية لها, وتركت البيت إما لغيرها -الخادمة- أو تركته خالياً من الدفء والحنان, فظهر ما يسمى بجيل المفاتيح, أتدرون ما جيل المفاتيح؟ إنه جيل يتميز بأن كل فرد في الأسرة معه مفتاح للمنزل, يفتح ويدخل المنزل في أي وقت, ويخرج في أي وقت يريد, لا أحد ينتظره عند عودته, ولا أحد يسأله أين تذهب؟ ولماذا تأخرت؟ والأم غير متواجدة أو مشغولة . ولا تسأل عن حجم المشاكل النفسية التي يعاني منها جيل المفاتيح من اضطرابات نفسية وسلوكية, وترّحم معنا على الصحة النفسية في وجود هذا المفتاح الصغير في كل يد . وصدق الشاعر حين قال :- [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ليس اليتيم من انتهى أبواه = من الحياة وخلفاه ذليلاً بل اليتيم من تلقى له أماً = تخلّت أو أباً مشغولاً[/POEM] الرجال الناجحون هم أكثر الناس التي تقابلهم أزمات متعددة أثناء سعيهم المتواصل نحو القمة, ولكن ما يميزهم عن غيرهم هو قدرتهم على تجاوز الأزمة بالصبر وروح الأمل وحسن التفكير, لأنهم يدركون أن الأزمات التي لا تقضي عليهم فإنها تقويهم " الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك " ولا شك أن المرأة من أقوى العوامل التي تساعد الرجل على استعادة توازنه, ثم الشروع السليم في الخطوات التي تمكنه من تجاوز الأزمة, والخروج منها منتصراً قوياً . ولعل أقرب حادثة تتبادر إلى ذهننا كنموذج للموقف الإيجابي الذي تتخذه المرأة العاقلة عندما ينزل يزوجها أزمة أو تقف أمامه مشكله؛ هي حادثة صلح الحديبية التي كانت تمثل أزمة حقيقية ليس أمام الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وإنما في وجه الدعوة الإسلامية عموماً . فبعد أن فرغ الرسول من كتابة المعاهدة وتم توقيع صلح الحديبية, أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذبحوا الهدي, ويُحلوا إحرامهم فقال لأصحابه: " قوموا فانحروا ثم احلقوا " ولكن الحمية الدينية في داخلهم, والصلح الذي منعهم من الطواف ببيت الله الحرام, أشعلت ثورة في صدورهم منعتهم أن يروا الحكمة في توقيع هذا الصلح, وكيف أن الله تعالى جعل في هذا الصلح إشارة لانتصار الإسلام وفتح مكة. ولذلك عندما أمرهم الرسول بأن يذبحوا الهدي ويحلوا إحرامهم لم يفعل ذلك أحد, وما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات . فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على زوجته أم سلمة ( رضي الله عنها ) وهو شديد الغضب, فقالت: مالك يا رسول الله؟ فلم يرد, فكررتها عدة مرات حتى قال صلى الله عليه وسلم: " هلك المسلمون, أمرتهم بأن ينحروا ويحلقوا فلم يفعلوا " فقالت أم سلمة( رضي الله عنها ) : يا نبي الله, أتحب ذلك؟ أخرج ولا تكلم منهم أحداً حتى تنحر بدنك, وتدعوا حالقك فيحلقك. فخرج صلى الله عليه وسلم فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك, فلما رأى المسلمون ما صنع النبي زال عنهم الذهول, وأحسوا خطر المعصية لأمره فقاموا عجلين ينحرون هديهم, ويحلق بعضهم بعضاً, حتى كاد بعضهم يقتل الآخر لفرط الغم. فانظر معي أخي القارئ أختي القارئة, كيف أبدت أم سلمة ( رضي الله عنها ) رأيها في موقف صعب حرج, وكيف أحسنت الوقوف بجوار زوجها واستطاعت أن تكون بذلك خير سند له في أزمته. ثم كيف استجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لرأيها لأنه أدرك حكمته ووجاهته, وبالفعل ما إن نفذ الرسول ما قالت حتى استجاب الجمع, ونجوا من هلاك محقق. وهكذا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ برأي زوجته أم سلمة رضي الله عنها في أمر من أشق الأمور وأشدها, ولو كان عقلها ناقصاً نقص ذكاء أو نقص استيعاب ما نزل رسول الله على رأيها. المرأة لها عقلها ورجاحته, ولكن العاطفة أقوى من العقل في المرأة, ولو لم تكن العاطفة أقوى لما سهرت الليالي بلا نوم بجوار ابنها المريض, ولما عاشت وتحملت مع زوجها وأولادها في الأزمات, ولما استطاعت أن تتحمل مشقة التربية وصعابها . وصدق الشاعر حين قال :- [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لئن كان النساء كما ذكرنا = لفُضّلت النساء على الرجال وما التأنيث لاسم الشمس عيب = وما التذكير فخر للهلال[/POEM] مفكرة الإسلام __________________________________________ معنى نقص العقل والدين عند النساء السؤال : دائماً نسمع الحديث الشريف (النساء ناقصات عقل ودين) ويأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة . نرجو توضيح معنى الحديث ؟ الجواب: الحمد لله "معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ، قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ) بَيَّن صلى الله عليه وسلم أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها ، وأن شهادتها تُجْبَر بشهادة امرأة أخرى ، وذلك لضبط الشهادة ، بسبب أنها قد تنسى ، فتزيد في الشهادة أو تنقصها ، كما قال سبحانه : (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) البقرة/282 . وأما نقصان دينها فلأنها في حالة الحيض والنفاس تدع الصلاة ، تدع الصوم ، ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين ، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه ، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل ، هو الذي شرعه عز وجل رفقاً بها ، وتيسيراً عليها ؛ لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك ، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس ، والقضاء بعد ذلك . وأما الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة ، فمن رحمة الله جل وعلا أن شرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ، ثم شرع لها أنها لا تقضي ، لأن في القضاء مشقة كبيرة ، لأن الصلاة تتكرر في اليوم خمس مرات ، والحيض قد تكثر أيامه ، فتبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام أو أكثر ، والنفاس قد يبلغ أربعين يوماً ، فكان من رحمة الله لها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء . ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ، ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بَيَّن الرسولُ صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة ، ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس ، ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجل في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء . نعم ، جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة ، كما قال الله سبحانه وتعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) النساء/34 ، لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة ، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها ، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم . وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح ، وفي تقواها لله عز وجل ، وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطاً كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها ، وتجتهد في حفظها وضبطها فتكون مرجعاً في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعد ذلك . وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى ، ولا يمنع أيضاً تقواها لله ، وكونها من خيرة عباد الله ، ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها ، وإن سقط عنها الصوم في الحيض والنفاس أداء لا قضاء ، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء ، فإن هذا لا يلزم منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله ، ومن جهة قيامها بأمره ، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور ، فهو نقص خاص في العقل والدين ، كما بَيَّنه النبي صلى الله عليه وسلم . فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين في كل شيء ، وإنما ضعف خاص بدينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك ، فينبغي إنصافها ، وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، على خير المحامل وأحسنها . والله تعالى أعلم" انتهى . سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله . مجلة البحوث الإسلامية (29/100- 102) . الإسلام سؤال وجواب |
05-03-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرفة القسم الاجتماعي
|
رد : أنثى تنقذ أمة
فانظر معي أخي القارئ أختي القارئة, كيف أبدت أم سلمة ( رضي الله عنها ) رأيها في موقف صعب حرج, وكيف أحسنت الوقوف بجوار زوجها واستطاعت أن تكون بذلك خير سند له في أزمته.
ثم كيف استجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لرأيها لأنه أدرك حكمته ووجاهته, وبالفعل ما إن نفذ الرسول ما قالت حتى استجاب الجمع, ونجوا من هلاك محقق. جزاك الله خيرا على الموضوع القيم بارك الله فيك وكتب لك الأجر والمثوبة |
||
05-05-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
ذهبي مشارك
|
رد : أنثى تنقذ أمة
[grade="00008b Ff6347 008000 4b0082"]أختي الفاضلة : الدانة
جزاك الله خيرا على الكلمات الطيبة , و شكر الله لك .[/grade] |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هل أنتي جذابة أم لا | أبو حنين | الأسرة و الـتربـيـة | 1 | 12-27-2007 08:50 PM |
طفلة تنقذ خالها فتفارق الحياة !!! | ابو فهد | الــمـنـتـدى الـعـام | 7 | 08-16-2007 10:30 AM |
ملائكه تنقذ فتاه من لأغتصااااب؟؟؟؟؟؟ | الجاسوس | الــمـنـتـدى الـعـام | 5 | 07-23-2007 02:21 AM |
ضفدعة تنقذ فاراً | ABO TURKI | منتدى الصور | 5 | 07-08-2007 06:13 PM |