الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-25-2007
 
كريم السجايا
مشارك

  كريم السجايا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز
افتراضي الانتخابات التركية بين الأوضاع الداخلية والخارجية / منقول.

الانتخابات التركية بين الأوضاع الداخلية والخارجية / منقول. الانتخابات التركية بين الأوضاع الداخلية والخارجية / منقول. الانتخابات التركية بين الأوضاع الداخلية والخارجية / منقول. الانتخابات التركية بين الأوضاع الداخلية والخارجية / منقول. الانتخابات التركية بين الأوضاع الداخلية والخارجية / منقول.

الأربعاء 11 من رجب1428هـ 25-7-2007م الساعة 11:43 ص مكة المكرمة 08:43 ص جرينتش
الانتخابات التركية بين الأوضاع الداخلية والخارجية
السبت 7 من رجب1428هـ 21-7-2007م الساعة 01:07 م مكة المكرمة 10:07 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > المسبار

رجب طيب أردوجان


الخبر

مفكرة الإسلام: تنتهي اليوم السبت الحملات الدعائية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المصيرية التي تجري يوم غد الأحد في تركيا.

التعليق
كتبه/ عليّ صلاح
تأتي الانتخابات التركية في وقت تمر فيه المنطقة بظروف استثنائية وتختلط فيها الأوراق.. فعلى مقربة من تركيا هناك العراق المحتل وحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من شمال العراق منطلقًا لهجماته, مستغلاً سيطرة الأكراد على الأوضاع هناك, كما تطل إيران برأسها مع تزايد تأثيرها ومحاولة فرض سطوتها على جيرانها بعد غياب دولة العراق القوية, كما تزداد سخونة المنطقة بأحداث نهر البارد في لبنان والأوضاع الداخلية المضطربة في بيروت, وصراع حماس وفتح في فلسطين, وتزايد الحديث عن تزايد خطر ما يسمى بـ"الإرهاب" في أكثر من دولة ومنها تركيا نفسها.
ولا يكتمل المشهد السياسي إلا بالحديث عن اللاعب الرئيس في المنطقة, والذي أصبحت أصابعه تلعب في كل جنباتها؛ تحقيقًا لمصالحه وأطماعه, وهو اللاعب الأمريكي الذي يتمركز في العراق وعيونه هنا وهناك... ولا شك أن حلقة العراق أصبحت تضيق على عنقه يومًا بعد يوم, والوجود العسكري المكثف لتركيا على حدودها الشمالية وتهديدها بعمل ضد حزب العمال داخل الأراضي العراقية؛ يزيد من سخونة الأوضاع ويضيف عبئًا جديدًا على كاهله المثقل من هجمات المقاومة.
أما على الصعيد الداخلي فإن الصراع بين حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يتزعمه رجب طيب أردوجان وباقي أحزاب المعارضة العلمانية يتصاعد خصوصًا مع ضغط العسكر في صالح الأحزاب العلمانية وتأييدهم الواضح لها, ولم يكن الاتفاق على مسألة الرئاسة إلا تهدئة مؤقتة للأوضاع.. فبعد حسم المحكمة العليا الخلاف لصالح حزب أردوجان لم يجد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض إلا أن ينصاع للأمر الواقع مرحليًا ويوافق على تسوية مع أردوجان قائلاً: "يجب علينا اختيار مرشح للرئاسة يحظى بدعم المجتمع والقوى السياسية وقيادات الجيش". "يجب علينا أن نتفق على اختيار شخص، كان بعيدًا عن السياسة فترة من الوقت", وذلك ردًا على إعلان أردوجان أن حزبه يتطلع للوصول إلى تسوية مع المعارضة والقوى السياسية بالبلاد حول شخصية رئيس البلاد القادم.
إن القضية أعمق من اختيار الرئيس بكثير.. فالأحزاب العلمانية التركية يرتع فيها الفساد والرشوة, والحكومات السابقة التي شكلتها تشهد على ذلك؛ وهو الأمر الذي نجح حزب العدالة في القضاء عليه إلى حد كبير, والأمر نفسه حدث سابقًا مع الأحزاب الإسلامية في الجزائر وفلسطين وغيرها من الدول الإسلامية عندما يستشعر الناس نزاهة الإسلاميين ونظافة أيديهم يعطونهم أصواتهم, ليس فقط حبًا لمنهجهم الذي يستند لمبادئ الشريعة ولكن فرارًا أيضًا من حمى الفساد التي أتت على الأخضر واليابس في بلدان عديدة تملك الكثير من الثروات, وليس سرًا أن بعض الناس الذين لا يأبهون بالدين يقفون في خندق الإسلاميين طمعًا في حياة أفضل على الأرض حرمهم منها محترفو السياسة والتزوير عشرات السنين؛ مرة باسم الاشتراكية ومرة باسم الليبرالية.
لقد شعر أردوجان بحجم المأساة التي يعيشها شعبه؛ لذلك ركز على الإصلاح الاقتصادي في فترة حكمه السابقة, ما زاده رسوخًا؛ حيث أعلن مؤخرًا ثقته في فوز حزبه بأكثر من 40% من الأصوات في الانتخابات العامة التي ستجرى غدًا.
وقال أردوجان أمام أكثر من مليون شخص في إسطنبول: "إن شاء الله سنحصل على أكثر من 40% من الأصوات لنحكم بمفردنا مرة أخرى".
ودعا أردوجان المواطنين كي يصوتوا لصالح "حزب العدالة والتنمية"؛ من أجل مواصلة الاستقرار الاقتصادي والسياسي في البلاد. وقال: "خلال فترة ولايتنا.. ارتفع الاقتصاد الوطني من 181 مليار دولار إلى 400 مليار دولار".
لاشك أن العامل الاقتصادي سيكون حاسمًا في الانتخابات التركية, ولكن العلمانيين ومن ورائهم العسكر لن يقبلوا بالهزيمة بسهولة, خصوصًا إذا استطاع أردوجان أن ينفرد بالسلطة, وهو أمر لن يرضى عنه الجيران الأوروبيون كثيرًا؛ في وقت تتصاعد فيه الحملة على الإسلام ووصمه بـ"الإرهاب".
كما لن يعجب الأمريكيين الذين ما زالوا يتجرعون المرارة من انتصار حماس بالانتخابات الفلسطينية وتوليها السلطة وما ترتب على ذلك من أحداث كشفت مدى ضعف حليفهم المخلص عباس.
تركيا اليوم تعود إلى محيطها الإسلامي وإلى بعدها الثقافي والحضاري الحقيقي, سواء انفرد حزب العدالة بالسلطة أو لم ينفرد, وسواء شاء العسكر أم أبوا, فعهد أتاتورك ذهب إلى غير رجعة, ولعل في ذلك عبرة لبعض العلمانيين العرب الذين يعولون على النهج الأتاتوركي للقضاء على الحركات الإسلامية.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
رجل يصور الملابس الداخلية للنساء بكاميرا بحذائه... ABO TURKI الــمـنـتـدى الـعـام 2 06-08-2007 03:20 PM
هيئة سوق المال : وضع أنظمة وضوابط للرقابة الداخلية عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 4 11-28-2006 04:28 PM
(منقول)تحذير لمستخدمي الجوااااااااااال في السعوديه(منقول) عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 4 10-23-2005 01:16 PM
سعودويون وخليجيون يخلعون ملابسهم ويكتفون بالملابس الداخلية للحصول على الخمر الساعدي الــمـنـتـدى الـعـام 3 08-16-2005 05:56 PM


الساعة الآن 11:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by