الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-07-2010
الصورة الرمزية أبوخالد
 
أبوخالد
ذهبي نشيط

  أبوخالد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 161
تـاريخ التسجيـل : 06-10-2005
الـــــدولـــــــــــة : الغرفة الشعبية
المشاركـــــــات : 2,671
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 256
قوة التـرشيــــح : أبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادة
Talking شر البلية مايضحك<سلسلة اطروحات<متجدد

شر البلية مايضحك<سلسلة اطروحات<متجدد شر البلية مايضحك<سلسلة اطروحات<متجدد شر البلية مايضحك<سلسلة اطروحات<متجدد شر البلية مايضحك<سلسلة اطروحات<متجدد شر البلية مايضحك<سلسلة اطروحات<متجدد

شر البلية ما يضحك 1 : رجل مقنع جداً ..

في الطريق أحاول دائماً عدم إشغال نفسي بالنظر إلى المارة
إلا أن ذلك الرجل استوقفني بأناقته الشديدة
مما جعله يبدو كواحة غناء وسط صحراء قاحلة
فنوعية لباسه الباهظ الثمن يختلف كثيراً عن تلك الملابس البسيطة
التي يرتديها في الغالب من يمرقون من هذا الشارع
وجدته يتلفت كثيراً لا يكاد يخفي حيرته
مررت بجواره .. طلب مني التوقف بأدبٍ جم
الا ترى أن لون قميصي الأحمر لا يناسب هذا البنطال ؟!!
بادرني بهذا السؤال الذي استغربته كثيراً
نظرت له ملياً والدهشة تغلب على قسمات وجهي فلون قميصه أزرق
أتهزأ بي يا رجل ، إن لون قميصك الذي أراه أمامي الآن أزرق وليس أحمر
تفوهت بهذه الكلمات بعفوية شديدة وأنا أحدق النظر في وجهه مستغرباً منه هذا القول
غضب مني غضباً شديداً وطلب أن أجيبه على سؤاله فقط دون أي فلسفة
كرر على مسامعي سؤاله السابق
قلت له يا سيدي إن لون قميصك أزرق ألا تنظر إليه لتتأكد من صدق كلامي
هدأ قليلاً وهو يحاول إقناعي بأن اللون الذي أراه ليس أزرق وإنما أحمر
ابتسم وهو يسألني هل تعاني من مرض عمى الألوان ؟!!
كدت أجن وانشغلت كثيراً بمحاولة إقناعه ، بأن نظري سليم وأن لون قميصه أزرق
استمر النقاش والجدال بيننا دون أي فائدة
هو يصر على أن لون قميصه أحمر وأنا لا أراه إلا أزرقاً
هداني تفكيري أن أعرض عليه بعض الأشياء التي التمستها من الطريق ، ذات اللون الأحمر
وبالفعل عندما عرضتها عليه أخبرني أن لونها أحمر
فرحت كثيراً لإنجازي واعتقدت لوهلة أنه قد تحقق لي ما أريد
وكل ما علي الآن أن أضعها على قميصه حتى يرى الفرق بينهما
فقمت من فوري بوضعها فوق قميصه وسألته ألا ترى بأن لونها يختلف عن لون قميصك
ليصعقني بإصراره العجيب على موقفه عند قوله أن لونها هو نفس لون قميصه فكلاهما أحمر
يبدو أنك تحاول الهروب من السؤال
قال ذلك بعد أن شاهد غضبي الشديد من تصرفه هذا ، واسترسل في حديثه ..
دعك من لون قميصي الأحمر وأخبرني هل لون حذائي الأبيض يناسب هذا البنطال
نظرت لحذائه ووجدت لونه أسود شعرت بقيمة الوقت الذي استهلكته في محاولة إقناعه
ومضيت أمشي دون أن ألتفت له وأنا أضحك في داخلي من فرط غبائي
بعد أن خدعت بالمظهر كثيراً ، فلم أكتشف جنون الرجل
ولم أكن محتاج لأن يخبرني أحد المارة الذي أشفق عليّ ، أن هذا الذي كان يقف معي رجل مجنون

علت ضحكاتي وأنا أكمل سيري بعد أن أزددت يقيناً أن شر البلية ما يضحك

متتابع الحلقات
منقول
توقيع » أبوخالد
[poem="font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
اقنع لو ان الحال من دون في دون=وأخذ الكلام اللي عليه الادله
لا تشتكيلي والعرب وش يقولون=شكواً لغير الله تراها مذله
[/poem]

التعديل الأخير تم بواسطة أبوخالد ; 02-10-2010 الساعة 11:29 AM
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
أبوخالد
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية أبوخالد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 161
تـاريخ التسجيـل : 06-10-2005
الـــــدولـــــــــــة : الغرفة الشعبية
المشاركـــــــات : 2,671
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 256
قوة التـرشيــــح : أبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادة


أبوخالد غير متواجد حالياً

افتراضي

هههههههههههههههههههه
نضحك معاك وش ورانا
ماهو شر البلية ما يضحك >>> والا لا
عوافي يابو خالد
سنا
اضحك جعل ايامك كلها ضحك
حسن
الله يعافيك
ابو خالد
الف شكر لك
على الطرح الراااائع
تسلم الايادي لاهنت
تقبّلي وردي و فائق إحترامي
يعطيك العافيه
بنت الجنوب
تسلمي على المرور وترك بصمه بمتصفحي

شر البليه مايضحك

هههههههههههههههههاي
فعلا شررررر البلية ماااايضحححححك
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة أبوخالد ; 02-09-2010 الساعة 06:26 AM
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
أبوخالد
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية أبوخالد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 161
تـاريخ التسجيـل : 06-10-2005
الـــــدولـــــــــــة : الغرفة الشعبية
المشاركـــــــات : 2,671
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 256
قوة التـرشيــــح : أبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادة


أبوخالد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شر البلية مايضحك<سلسلة اطروحات<متجدد

شر البلية ما يضحك 2 : سيدي الحمار ...
تابعوا منتم خسرانين شيء


قبل ثلاث سنوات عندما كنت في زيارة ) لأرض الكنانة مصر ) وفي القاهرة تحديداً
تصادف أن كان تواجدي مع احتفالات مولد الحسين رضي الله عنه
فقررت الذهاب إلى هناك بدافع الفضول ولآن مثل هذا الحدث قد لا أصادفه في كل مرة
واصطحبت معي أحد الأخوة المصريين والذي سبق أن تعرفت عليه أثناء قدومه للعمرة
هذا الرجل الذي أعتز بصداقته كثيراً لما يملكه من فكر واعي ومن مظاهر تدين حقيقي
بعيداً عن الانغلاق أو الجمود الفكري وكذلك عن الانفتاح الغربي
بما يتبعه من هدي محمد صلى الله عليه وسلم من انتهاج الوسطية الحقيقية
وليست الوسطية المفضية للارتماء في أحضان أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب الفكر المتحلل من أي قيود شرعية !!!!
المهم أننا بدءنا جولتنا من الساحة الرئيسية والتي وجدناها قد امتلأت عن أخرها تقريباً بالزوار
وأكثر ما شد انتباهي كثرة القرويين البسطاء وانتشارهم بشكل ملفت للنظر
وتواجد الكثير من الباعة المتجولين الذين يبدو أنهم يعتاشون على مثل هذه المناسبات
ومن مثل هؤلاء الفقراء المعدومين الذين لا يبدو عليهم أي مظهر للغنى
على العموم تجولنا بين تلك الجموع ونحن نتسلى بأكل الملبس وبعض الحلويات المصرية الشهية
وعندما وصلنا لمسجد الحسين رضي الله عنه لاحظت إقامة صوان كبير جداً ملاصق للمسجد
سألت صديقي عنه فطلب مني أن لا أشغل نفسي بمثل هذه الأمور التي ستتبين لي لاحقاً
وطلب مني الدخول للمسجد للسلام على سيدنا الحسين
فوجئت بكلامه وظهر علي الاستغراب الشديد وسألته على الفور من يكون هذا الحسين الذي سيستقبلنا ونتشرف بالسلام عليه ؟!!
ضحك صديقي وهو يستغرب ، ألا تعرف سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!
ومن لا يعرف الحسين بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت ذلك وأنا لا زلت أستغرب من سؤاله ،
ولكن كيف نسلم عليه وهو قد أستشهد في العراق في زمن يزيد بن معاوية ويقال أنه دفن هناك
وهناك من يقول أن رأسه حمل ليزيد ودفن في مدينة دمشق في باحة المسجد الأموي
أستغرق صديقي في الضحك وهو يخبرني أن السلام عليه سيكون بالمرور على قبره في داخل المسجد
وليس مصافحته شخصياً ، كتمت غيضي وتوجهت معه إلى داخل المسجد
واقتربت كثيراً من الضريح المزعوم وشاهدت ما يفعله هؤلاء الجهلة
من التبرك بصاحب القبر والنواح وطلب الغوث منه في مظاهر شركية يندى لها الجبين
ولا يمكن تصديق أن هذا يحدث في بداية القرن الواحد والعشرين في عصر التكنولوجيا والعلم
لاحظ صديقي تأثري الشديد ، فأخبرني أنه تعمد أن يريني هذه المظاهر حتى لا أخدع بمن يقول أن هؤلاء القوم هم أصحاب إيمان فطري ونقي !!
ولم يتم كلامه إلا وبدء دوي الطبول الذي يصم الأذان حتى إن حوارنا أصبح بلغة الإشارة
سألته عن هذا الصوت فأشار لي بأن أتبعه ، وخرجنا سريعاً من المسجد
وتوجه بي إلى حيث الصوان الكبير
وإذا نحن أمام مجموعة من الصهبجية يبدو أنهم من فرقة حسب الله الشهيرة جداً
الذين بدءوا بإحياء الليل على طريقتهم الخاصة جداً !!!
من خلال الرقص والتمايل على أنغام الطبول والصاجات خلاف ما ينبغي من إحياء الليل بالذكر والصلاة والاستغفار كما كان يفعل رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والتسليم
على العموم لقد استهواني هذا المنظر وأطربني شجي الألحان ويسر علي هذا الأمر
أنني لم أطلبه في مرقص أو ملهى ليلي وإنما وجدته بجوار مسجد سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكدت أركن إليهم إلا قليلاً لولا أن استيقظت الفطرة السليمة في آخر الأمر
فتنبهت مدركاً أن ما أراه لا يمكن أن يكون مظهراً دينياً وإن أقسم القوم على ذلك
وطلبت على الفور من صديقي أن يبتعد عن هذا المكان ولاحظ التغير الذي طرأ علي
فظهرت ابتسامة حقيقية على وجهه وقال لي حسناً سننتقل من هنا ولكن قبل أن نخرج
لابد أن أريك آخر هذه المناظر وسحبني من يدي إلى داخل الحارة
ليمر بي خلال تلك الأزقة الضيقة بجوار جامع الأزهر
ليريني البؤس والشقاء الحقيقي متمثلاً في تلك الجموع من الفقراء والمساكين
الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء متخذين من هذه الأزقة سكناً لهم
استغربت من هذا المنظر وطلبت منه إيضاحاً سريعاً لكل ذلك
ليدمي قلبي بما أخبرني به من أن هؤلاء الفقراء يبيعون كل ما يملكون
ليقدموا في مثل هذا الوقت من كل عام قاصدين الحج إلى ضريح الحسين
متوسلين إليه أن ينقدهم مما هم فيه من فقر وجوع
زاعمين أنه يملك الحظوة عند رب السموات والأرض فيشفع لهم
كما أوضح لي صاحبي أنهم طرائق قددا يسمون بأصحاب الطرق الصوفية
ومنهم أتباع سيدنا البدوي وسيدنا المرسي أبو العباس وخلافه من أئمة الجهل والظلال
ودار حديث طويل بيننا وصل إلى أن الأمية والجهل منتشرة بشكل كبير جداً
في تلك المناطق من صعيد مصر
لذلك ينشط أصحاب تلك الدعوات الفاسدة وينجحون في إقناع هؤلاء البسطاء
بالتصوف بمظاهره الشركية من زيارة القبور والتوسل للموتى
وكعادة إخوتنا المصريين لم يشأ صديقي أن نفترق دون أن يلطف الجو
بروايته لطرفة تتعلق بما نحن فيه من هم
وأخذ يروي قصة اثنين من فقراء صعيد مصر كانا يجوبان الأرض بحثا عن الرزق ومعهما جحش صغير ( الجحش في اللغة أبن الحمار )
يحمل أغراضهما البسيطة ومن فرط التعب والجوع والعطش مات الجحش المسكين
و قاما الرجلان بدفنه في المكان الذي مات فيه وجلسا تثقلهما الهموم
فمرت بهما امرأة من قرية مجاورة فألقت التحية ردوا التحية عليها باقتضاب
وكانت المرأة فضولية فسألتهما لماذا تجلسان هنا في الخلاء القفر
ولأن أكثر ما يميز الشعب المصري العظيم ، الظرف والفكاهة حتى في أحلك الظروف
وكذلك كون الحزن والإجهاد يولدان عند الظرفاء ميلاً قوياً للمرح والدعابة خصوصا مع الفضوليين
أجابها أحداهما ، هذه البقعة يرقد تحتها مخلوق عظيم كان أكثر المخلوقات طيبة على الأرض وتحمل وصبر ، لم يكن يغضبه أي شيء وكان صامتاً يفكر في حكمةٍ طوال الوقت وكان....... وكان.........
واندمجا الآن في الدور وطفقا يعددان مناقب الفقيد ، الذي هو بالطبع الجحش
- ونحن هنا يا سيدتي للتبرك من هذه البقعة الطاهرة وفى الغالب سوف نقيم هنا للأبد
قالت المرأة في حيرة لم أسمع عنه من قبل
فردا عليها سريعاً ، شأنه شأن كل العظماء يا سيدتي
لا تعرف فضائلهم إلا بعد موتهم
ويبدو أن المرأة اندمجت تماماً في الموضوع بسؤلها عن اسمه ؟؟؟؟
لم يفكرا كثيرا وقالا
( سيدي الحمار )
ياه .. قالت المرأة ، إذا كان الرجل عظيم لهذه الدرجة فلماذا لا تبنيان له مقاماً يليق به ؟؟؟؟؟؟
- لقد قررنا ذلك بالفعل يا سيدتي لكن لابد من مساعدة أهل الخير
- اطمئنا سأبذل كل ما في وسعى
تركتهما المرأة وسارت فى طريقها وبعد ساعتين أرسلت لهما طاجن من الحمام المحشي بالفريك وملحقاته وفى الصباح جاءهما إفطار يكفى عشرون شخصاً وبدء يتوافد عليهم القوم وتحول المكان إلى مزار ثم مولد فخم يقام في كل عام
أعظم ما في المكان بقى صندوق النذور المصنوع من خشب الماهونجي والمرصع بالذهب والنحاس المشغول الذي كان يمتلئ ويفرغ عدة مرات في العام الواحد انتعشت حالة صاحبينا الفقراء
أوه آسف لم يعودا فقراء أصبحا من أثرى الأثرياء قصور وحدائق غناء وبيوت صيفية وأخرى شتوية
طبعا كأي اثنين من النصابين بدأ كل منهما يسرق الأخر واتهم احدهما الأخر بسرقة مبلغ كبير من صندوق النذر فرد علية الأخر
- محصلش والله ما حصل تحب احلف لك بأيه ؟..... طب وحياة سيدي الحمار
فرد علية صديقه صارخا
- وحياة سيدك مين يا خويا ؟.......... ما إحنا دافنينه سوا
فذهب قوله هذا مذهب المثل وأصبح من الأمثال الشعبية الشهيرة جداً

نظرت إلى صديقي وقد إغرورقت عيناي بالدمع من شدة الضحك
ومضينا سوياً وأنا أردد في داخلي حقاً أن ( شر البلية ما يضحك )

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
أبوخالد
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية أبوخالد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 161
تـاريخ التسجيـل : 06-10-2005
الـــــدولـــــــــــة : الغرفة الشعبية
المشاركـــــــات : 2,671
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 256
قوة التـرشيــــح : أبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادة


أبوخالد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شر البلية مايضحك<سلسلة اطروحات<متجدد

ومازالت سلسلة الاحداث مستمره من
شر البلية ما يضحك 3 : من حفر الأخدود ... قوم عادٍ أم ثمود ؟!!!


تنتابني أحياناً حالة غريبة أكون فيها غارقاً في التفكير في شيء ما لا أعرفه
ولا أصحو من هذا الشرود الذهني إلا عند سماع أي صوت
أتذكر في إحدى المرات كنت واقفاً على الرصيف بجوار أحد المطاعم الشامية في مدينتنا الحالمة !
كنت غارقاً في التفكير وأنا أنظر إلى أخدودٍ حفر حديثاً في الشارع ، ولم أصحو من حالة التوهان هذه
إلا على صوت أحد الإخوة السوريين يسألني بشو عم بتفكر؟
نظرتُ إليه وكأنه أيقظني من حلُمٍ جميل أُه .. نعم .. بدء لساني ثقيلً وأنا أتأسف منه موضحاً أنني لا أتسكع أمام مطعمه
وإنما سرحت قليلاً وأنا أحاول أن أتذكر من حفر هذا الأخدود شركة الكهرباء أم الاتصالات ؟!!
فوجئت وقتها بالأخ السوري ينفجر ضاحكاً بشكل هستيري حتى كاد أن يستلقي على ظهره من شدة الضحك
تنبهت قليلاً وشعرت ببلاهة ما قلت ، لكن الأمر لا يدعو لكل هذا الضحك
عاودني للحظة ذلك الإحساس القديم الذي شعرت به عند تحاوري مع أحد الأطباء من إحدى الجنسيات العربية
تلك النظرة الدونية التي كانت تخنقني ، لم يكن يتقبل مني هذا الطبيب أن أستفسر عن حالتي المرضية
وأسبابها ، وحتمية التحاليل التي ستجرى لي !! ونوعية الدواء الذي سيصرفه لي ، لاعتقاده بأنني لا أفهم ما سيقوله لي
على أساس أننا متخلفين ( بعيدين عن ركب الحضارة ) ، وقد يكون له بعض الحق في ذلك فنحن
نعتمد عليهم في كل شي ولا يستطيع أحدنا حتى تغيير دولاب سيارته ، كنت أتعمد أن أطيل الحديث
معه مظهراً ما أملك من معلومات شحيحة عن الطب وعن غيره من العلوم لعلي أقنعه بأننا لسنا كذلك
أو على الأقل أنا لست كذلك ، مظهراً له أن اعتمادنا عليهم في بعض الأمور ناتج من انشغالنا بما هو أهم
ولأننا نملك المال ومن يملك المال ليس بحاجة لأن يجهد نفسه بأمور يمكن لغيره أن يقوم بها .
كنت أقول له ذلك وأنا غير مقتنعٍ فهناك بالفعل الكثير من القصور الذي يستوجب المراجعة فلا يعقل أننا وبعد هذه السنين ،وبعد أن أصبحت دولة متخلفة مثل سوريا ! ( كما يصنفها الغرب المتحضر !! )
تعتمد اعتماداً كلياً على المنتج المحلي في الزراعة والصناعة ، أقول لا يعقل أن يكون لدينا كل هذا القصور .
لقد غبت عن الوعي تقريباً كعادتي ولم أنتبه إلا على صوت الأخ السوري مرة أخرى وهو يهزني من كتفي و يسألُني الم تصل إلى من حفر الأخدود بعد ؟
نظرت إليه وكأنني أصحو من نومٍ عميق وشاهدت بقايا ابتسامةٌ على وجهه ذكرتني بأنه كان يهزأُ بي قبل قليل
ويبدو أنه فهم ما يجول بخاطري فبدأ يتأسف عما بدر منه وأخبرني أنه لم يستطع أن يتمالك نفسه عندما ذكرت له أنني أفكر في هذا الأخدود ، وأخذ يروي لي كيف أنه وقع في نفس الحيرة عندما رآه لأول مرة قبل غيابه لمدة عشرة أيام ، وتضجره عندما عاد ووجد أن العمل لم ينتهي بعد معتقداً بأن هذه الحفرية لا زالت لشركة الكهرباء ، واكتشافه بعد مخاطبتهم أن هذه حفرية أخرى لشركة الاتصالات وأن شركة الكهرباء قد أنهت أعمالها خلال يومين لتتيح المجال لشركة الاتصالات !! وظهر لي أن هناك تنسيق كبير بينهم في هذا الأمر ، وأكمل هذا الأخ أن حالة الضحك هذه أصبحت تنتابه كلما نظر إلى هذه الأخاديد التي تملئ شوارعنا وذكر لي أنه وقف على أكثر من عشرة مشاريع من هذا النوع أمام مطعمه وبدأت أشاركه الضحك عندما تذكرت أن وزارة المياه والصرف الصحي أصبحت منافسة لهاتان الشركتان !!
ودعت هذا الأخ السوري بعد أن عُقدت بيننا صداقة قوية ، أقوى من أي تنسيق بين كل الشركات العاملة في حفر الأخاديد
ولكنني عدت لحالة التوهان القديمة عندما تذكرت أن دولة مثل فرنسا أنشأت بنيتها التحتية قبل مائة عام من الآن بحيث أن شركة المياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي يمكن لها أن تقيم أي مشروع وأن تطور أي مشروع قائم دون أن تحفر ولو أخدود صغير واحد 00وأصبح من المعيب جداً أن تجد أي عامل لهذه الشركات يعمل في الشارع العام ، وإنما يكون ذلك في الأنفاق التي أنشئت لهذا الغرض ، تذكرت ذلك وأنا أحاول أن أسترجع شريط الذكريات ، متسائلاً ، كم مرة أعيدت سفلتت شوارعنا ؟
وكم مرة أعيد رصف أرصفتنا ؟ وكم مرة استبدلت أعمدة إنارتنا ؟ وكم مرة أقيمت مجسمات جمالية وهدمت ؟
وكم من الأموال على كل ذلك قد صرفت ؟ وكم وكم وكم والسلسلة طويلة جداً تكاد لا تنتهي .
يا لها من مدينة حالمة ، لم تعش الواقع بعد ولم تدرك أن كل هذه المشاريع ليست لها وإنما لأصحاب هذه الشركات ومن يقف وراءهم !!!
لقد شعرت بعد كل هذه المعاناة أنه من الأفضل لي أن أظل سارحاً خارج هذا الواقع الذي نعيشه
حتى لا أرى هذه الصورة القاتمة وحتى لا أسمع أحدهم يذكرني بأن الخير موجود وأنني لا بد أن أزيل هذه النظارة السوداء التي أرى من خلالها .
وقبل أن أودعكم سأروي لكم طرفة من الواقع الذي نعيشه حتى لا تعتقدوا أنه كله مبكي :
إحدى الشركات العملاقة والتي تدخل مناقصات كبيرة جداً في أكثر من مجال أسند أليها سفلتت أحد الشوارع المهمة في مدينتنا الحالمة
كما أسند إليها مد أنابيب المياه تحت نفس الشارع ، فما كان منها إلا أن بدأت بسفلتة الشارع وبعد الانتهاء منه
قامت بحفره خلال مدى زمني بسيط ( أيام ) لمد أنابيب المياه ، أقسم بالله العظيم أن هذا الأمر قد حصل .. هيا استغرقوا في الضحك
أما أنا فسأظل سارحاً كما هي عادتي وأنا أردد ... ( أن شر البلية ما يضحك )
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
أبوخالد
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية أبوخالد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 161
تـاريخ التسجيـل : 06-10-2005
الـــــدولـــــــــــة : الغرفة الشعبية
المشاركـــــــات : 2,671
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 256
قوة التـرشيــــح : أبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادةأبوخالد تميز فوق العادة


أبوخالد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شر البلية مايضحك<سلسلة اطروحات<متجدد

شر البلية ما يضحك 4 ... مجانين في القمة ... !!


اعتاد صديقي على الضحك عند متابعته لما يعرض في القنوات الفضائية الإخبارية و في بعض الأحيان كانت تتحول ضحكاته هذه إلى نوبة هستيرية من الضحك تجعلني أُوقن أنه ملبوس بجنيٍ سياسيٍ محنك !
كنت ألجأ دوماً إلى التحويل إلى أي قناة آخرى حتى لا ينفض مجلسنا على صوت شهقاته وزفراته وقهقهاته التي غالباً ما تتواصل إلى حين افتراقنا
حاولت أن أناقش معه هذا الأمر في أوقات هدوئه فلم أفلح بسبب أن مجرد ذكري لهذا الموضوع يدخله في نفس النوبة من الضحك
وأكثر ما كان يحيرني أنه بعيدٌ عن هذه القنوات يكون في منتهى الهدوء واللباقة والأدب ولا يمكن أن تحدث منه مثل هذه التصرفات ــ الغير لائقة ــ مهما كانت الأسباب .
لقد تضجرت من تصرفه هذا وأصبحت أتحاشى مقابلته والجلوس معه خوفاً من انقضاء وقتنا في مثل هذه الضحكات التي لا أعرف لها سبباً
رغم أنني أؤمن بأن وضعنا في السياسة الدولية كعرب مبعث للتندر والضحك ولكن تكرر هذه المشاهد المضحكة أفقدنا حتى هذه المتعة
فأنا لا أستطيع أن أضحك من سماع طرفة ترددت على مسامعي مراراً وتكراراً
فلعق جزم الغرب من قبل البعض ــ رغم قوتهم الظاهرة في بطشهم بشعوبهم ــ لم يعد مضحكاً لأنه تكرر كثيراً حتى فقد أهميته
وصفع بوش الحقير لكبرائنا على قفاهم أيضاً لم يعد مؤثراً فقد حفظنا هذا المشهد عن ظهر قلب لكثرة مشاهدته
ولم يعد مضحكاً رؤيتنا للبعض وهم يتنافسون على إرضاء كوندي الحقيرة وهي تلعب دور ناظر المدرسة وهم تلاميذها .
إن كل هذه المشاهد المضحكة لم تعد تحرك فينا ساكناً بل لم يعد يضحكنا حتى تجدد الكذب وتزييفهم للحقائق رغم علمهم أننا نشاهدها على طبيعتها خارج إعلامهم المزيف .
لقد قررت عرض صديقي على شيخ ممن يحسنون التعامل مع الجن
عله يستطيع بمحفوظاته من القرآن الكريم أن يخرج هذا الجني الأرجوز المتعلق بالسياسة
ولكن كيف لي أن أقنعه بأنه مصاب بالجنون وهو في منتهى العقل في أغلب أوقاته بعيداً عن هذه القنوات وعن أخبارها ودون ضياع أوقاتنا في متابعة برامج الحوار مع الحمقى والمنافقين
لقد أراحني الشيخ وهو يخبرني بأن الأمر في منتهى البساطة ولا يحتاج سوى تنسيق موعد نجتمع فيه ثلاثتنا دون أن يعلم صديقي بهذا الأمر ودون أن يعرف حقيقة هذا الشيخ .
لقد ارتحت كثيراً لهذه الفكرة وقررت تنفيذها على الفور فقمت بدعوة صديقي لشرب فنجان من القهوة العربية
ودعيت معه هذا الشيخ وعندما اجتمعنا في المجلس وتعارفنا وبدا أن صديقي قد ارتاح كثيراً لضيفي
قررت أن يشاهد الشيخ ما يحدث على الطبيعة فقمت بتشغيل جهاز الرائي وفتحت قناة المنار الإخبارية بحكم أنها أكثر احتشاماً من غيرها من قنوات السنة !!
وعندما بدأ المذيع بقراءة نشرة الأخبار ــ بالمناسبة كان يتحدث عن فشل الاتفاق على موعد انعقاد القمة العربية ــ
لم أصدق ما يحدث فقد خرج الشيخ عن وقاره وبدء يخبط بيديه على الأرض وهو يضحك بطريقة لا تتناسب مع هيئته ومع مكانته
وأخذ كل منهما يشير للأخر بإشارات تزيد من ضحكاتهم ولم ينتهي المذيع من جملة إلا ويتبعانها بسيل من الضحكات
وبد لي أنني أنا المجنون وهم العقلاء ولم أتمالك نفسي فشاركتهم الضحك دون علمي بما يحدث ، حتى أشفقت عليهما وقررت إغلاق الرائي
ورغم ذلك لم يتوقفا عن الضحك حتى إنفض هذا المجلس دون أن أحقق أي هدف من اجتماعهما !!
كم أحبطني ما حدث ، أيعقل أن يكون تصرف الشيخ بهذه الطريقة
فمهما كان واقعنا مضحكاً إلا أنه من المفترض أن يكون أكثر وقاراً وأن يسعى جاهداً لضبط انفعالاته خاصة وقد تعودنا على هذا الواقع
ولم نعد نصطدم بكل ما يحويه إعلامنا من تفاهات ولعلنا أصبحنا نصدق الكاذب ونكذب الصادق ونحتمي بالمجرم خوفاً ممن ليس له من هدف سوى حمايتنا .
على العموم حاولت كخطوة أخيرة اللجوء إلى الطب النفسي عله يعطيني تفسيراً منطقياً لما يحدث لصديقي
وبدأت بمطالعة الكثير من كتب النفس حتى تأكدت أن هذه الحالة مبعثها شخصيات أو كلمات أو حوادث معينة مختزنة في العقل الباطن تحضر في وقت محدد ، وتستحضر معها ردة الفعل التي أشاهدها
فقررت أن أمارس دور الطبيب النفسي مع صديقي دون أن يشعر بذلك وأنا موقن بالنجاح لقناعتي بأن دور هؤلاء الأطباء ينحصر في اجترار الماضي ومعالجة بعض الترسبات المسببة للأعراض النفسية من خلال الثرثرة التي أجيدها كثيراً فيما يبدو لي !!!!
حاولت في البداية معرفة الأسباب المؤدية لهذه الظاهرة بدقة متناهية
من خلال استعراض الأحداث السياسية المختلفة عن طريق طرح بعض الكلمات التي لها علاقة بالسياسة مثل كلمة غزو أو قتل وتشريد أو هدنة أو صلح أو خارطة أو نظام
وهكذا توصلت بعد جهد كبير إلى أن أكثر كلمة تضحك صديقي هي ( القمة )
وقد تأكدت من هذا الأمر بوضعها في أكثر من جملة ليس لها علاقة بالسياسة وغير مضحكة نهائياً وبأكثر من تصريف
ورغم ذلك كان في كل مرة يضحك بمجرد سماعه لها ومن ذلك ما حدث عندما أخبرته بأن الإنسان يصل إلى قمة النضج في سن الأربعين عندها كاد أن يستلقي على ظهره من شدة الضحك فتيقنت أن ما به مرتبط بالقمة ... !!
وكان ذلك انتصار كبير بالنسبة لي دعاني للاستمرار في هذه الطريقة لمعرفة أكثر ما يستفزه في هذه القمم ويدعوه للضحك .
حاولت في المرحلة التالية أن استعرض أمامه بعض الأسماء التي يكثر تداولها في هذا الشأن
حتى تأكد لي أن هذه النوبة تعتريه عند ذكري لاسم معين وبالفعل فهذا الجنرال يدعو للضحك حتى أنني لم أتمالك نفسي وأصبت بنفس اللوثة العقلية التي أصابته هو والشيخ وأنا أذكر له اسمه ملحقاً برتبته العسكرية !!
وهو أيضاً قد تجاوز كل الحدود في انفعاله الحالي حتى خشيت أن يلفظ أنفاسه الأخيرة مما أخافني ودعاني للكذب باختراع أمر محزن يخصه
فأخبرته بأن أحد أقاربه قد توفي حتى أخرجه من هذه النوبة ورغم ذلك لم أستطع سوى التخفيف منها فقط وبقي يضحك حتى افترقنا وهو يترحم على ذلك الفقيد من عائلته !!!!
شعرت لوهلة أنني أقترب كثيراً من تحقيق ما أصبو إليه وبت لا أشك مطلقاً في قدراتي النفسية
فقد استطعت تحديد الموقف وكذلك أمكن لي معرفة الشخصية ولم يبقى ، سوى معرفة ما يدعو للضحك في تصرفات هذه الشخصية
وقد يكون ذلك من الصعوبة بمكان بالنظر إلى تعدد هذه الشطحات لذلك حاولت أن أنسج شخصية وهمية ألصق بها بعض التصرفات التي اشتهر بها هذا البطل
كي استوحي من خلالها أكثر المواقف تأثيراً على صديقي وقد لاحظت بعد أكثر من محاولة أن هذه النوبة قد اعترته عندما صورت له هذه الشخصية الوهمية تقوم بتلاوة التوصيات الناتجة عن الاجتماع المقرر عقده في وزارة التربية قبل حدوثه
وفي هذه المرة لم استطع أن أخرجه من هذه الحالة حتى وأنا أخبره بأن جميع عائلته قد توفوا مما دعاني لإغلاق فمه بكلتا يدي علّي أستطيع أن أعيده لوضعه الطبيعي !!
لقد شعرت بسعادة حقيقية مبعثها نجاحي في تحديد الموقف بدقة ووضعي ليدي على جرحه الغائر في أحشائه النفسية !!
رغم إقراري بعجزي عن إيقاف هذا السيل المتدفق من الضحكات حتى وأنا استخدم هذه الطريقة
كوني لم أستطع أن أخلص صديقي من هذه الترسبات المتجددة والتي يصعب نسيانها
ولأنني لم أستطع أن أقاوم الرغبة الشديدة في الضحك كلما تذكرت عقدة صديقي وحالته النفسية بعد تلك الليلة التي سبقت انعقاد القمة
وهو يشاهد ذلك البطل المغوار يتلو على مسامعنا القرارات المزمع اتخاذها في هذه القمة
مستهزئاً بالجميع بمن فيهم تلك الشعوب العربية المطحونة وهو ينقل لكل العالم صفحة سوداء من صفحات تاريخنا الذي لن ينسى
وأكثر ما كان يدعو للضحك هو اجتماعهم بالفعل وتلاوتهم لنفس القررات التي تسربت مما يثير أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي أجبرتهم على عقد هذه القمة والخروج بنفس القرارات !!!!!!
هذه الجهة التي يبدو أنه يروق لها التندر والضحك ولا تجد ألطف من هذه الاجتماعات لتقضي معها عطلة نهاية الأسبوع
قبل معاودة القتل والتنكيل بنا ، لذلك قررت التعامل مع هذا الواقع كما يتعامل معه صديقي بمعاودة الضحك عند كل قمة
لنصبح جميعنا مجانين في القمة ونحن نردد أن ( شر البلية ما يضحك ) ...
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
دبي تدخل عالم المترو .. فمتى نخرج من عالم خط البلدة ؟!! ABO TURKI الــمـنـتـدى الـعـام 3 09-02-2009 04:42 AM
من الذكريات ج4 متجدد المستعين بالله ابوعبدالله منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية 31 02-03-2009 02:19 PM
قمة المهزلة ( شر البلية ما يضحك ) فاعل خير منتدى الاقتصاد والمال 2 09-08-2007 11:31 PM
المجلس الاعلى لجمعية ال البيت هههههه شر البلية مايضحك Naif الــمـنـتـدى الـعـام 4 02-04-2007 07:13 PM
الهجرة عن البلدة الصغيرة نجم سهيل الــمـنـتـدى الـعـام 2 04-27-2006 08:24 PM


الساعة الآن 05:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by