جمع الكلمه وتوحيد الصف

[أبو نادر]

جمع الكلمه وتوحيد الصف جمع الكلمه وتوحيد الصف جمع الكلمه وتوحيد الصف جمع الكلمه وتوحيد الصف جمع الكلمه وتوحيد الصف

جمع الكلمه وتوحيد الصف

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الإسلام يحث على جمع الكلمة وتوحيد الصف ولم الشمل فلا غنا لكل أحد فينا عن أبناء عمومته وأبناء قبيلته , فالمسلمون كالجسد الواحد , فما دام الآمر كذالك لماذا لا نسعى في تقوية أواصر المحبة والألفة بين أبناء عمومتنا وأقاربنا, نضحي من أجلهم فنفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم, نريد المحبة والألفة نريد الابتسامة التي تخرج من القلب, نحتسبها صدقه , نريد جمع الشمل, وتوحيد الكلمة.
أدعوكم في هذا الموقع المبارك بإذن الله أن نجدد أواصر الترابط والمحبة بيننا بالعفو والصفح عن من ظلمنا, وشتمنا وأساء إلينا, وخصوصاً , من مات , وهو الآن تحت التراب , ومرهون بعمله , نسمع من يذكر قريباً له أو ابن عم أو جار متوفى, فلا يترحم عليه , بل يذكر أخطاءه قبلَ عشرات السنين , إلى اليوم لم ينساها , وفي الحديث, لا تذكروا مساوئ موتاكم . إن الرجل الكريم هو من يعفو عن الزلة , ولا يحاسب على الهفوة .
- لنعود ألسنتنا على القول الجميل والكلام الحسن عندما نتخاطب مع بعضنا. قال صلى الله عليه وسلم – المؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم , كمثل الجسد الواحد....الحديث
- لنترك الغلظة والجفاء , وندعو بعضنا البعض بأحب الأسماء , لنكن مع أقاربنا هينين لينين وليس مع زملائنا وأصدقائنا فقط , وأقل مايكون بيننا هو الوجه الطلق والثغر الباسم - ليبادر أغنيائنا إلى تلمس حوائج فقرائنا بالزكاة والصدقة.
- ليكن الواحد منا إذا رزقه الله مالاً ومنصباً وجاهاً , واحتاج إليه أحدٌ, في وظيفة , أو شفاعة , أو قرض حسن بادر لنفعه ومساعدة , نريد أن نكون أسرة واحده نريد مجتمعا مثاليا , يقدم كل ما يستطيع .
- ليبادر المربون من المعلمين والمعلمات إلى مزيد من العطف والتوجيه لأبنائنا , ولو خصص أحدهم ساعةٌ في الأسبوع, يجعلها لله , لإجابة عن سؤال أو توضيح إشكال أو حل مشكلة, لأحد الأبناء يعتبره أحدَ أبنائه .
- ليكن أصحاب الجاه والمكانة وأهل الرأي بالاجتهاد في مساعدة الشباب, الحاصلين على الثانوية , والشفاعة لهم , وحثهم على المجالات المتاحة منها , على حسب الرغبة والميول والنسبة - ليكن همنا الإصلاح بين المتخاصمين وحل الخلافات والمشاكل وخصوصا ممن رزقه الله حسن الأخلاق والقبول, وعندما يحدث خلاف أو مشكلة تبدوا منها بوادر الافتراق نسعى للأخذ بزمام المبادرة في الإصلاح قبل أن يتسع الخرق وتطول الخصومة , وإذا وقع خلاف بين طرفين فلنترك حمية الجاهلية ولنتدخل بالإصلاح ورأب الصدع .
- لنسعى لمعرفة أحوال بعضنا البعض ونطمئن على المريض فينا , ونزوره وندعو له بالشفاء .
- ليكن هناك قائمة بأسماء وأرقام هواتفنا جميعاً وتوزع على الجميع ليحصل التواصل ويزار المريض, ويبارك للمولود له ولوعن طريق الرسائل , فإذا علمنا بأن أحدنا مريض وفي المستشفى فمن واجبه علينا أن نزوره ونكسب بذلك الأجر من الله وندخل الفرح والسرور على قلبه , بزيارتنا له , ونكون سببا في تخفيف مصابه . أو أن نتصل عليه ونطمئن على صحته - أوان نرسل له رسالة - وأقل ما نفعله أن نرفع أيدينا وندعو له .
- تخيلوا لو أن أحدنا أدخل المستشفى وفي وقت الزيارة إذا به يرى الجموع من الأقارب وأبناء العمومة , أتت لزيارته والاتصال به, كل يريد أن يطمئن على صحته أو بالرسائل الجميلة تواسي من مصابه ووحشته , ويعلم أيضاً أن من لم يستطع الحضور لم يتوانى في الدعاء له , الجسد واحد , فماذا يكون الشعور.
- الأسرة الواحدة يكون همها واحد وهدفها واحد, يحبون الخير لغيرهم , كما يحبونه لأنفسهم , يبحثون عن المطلقة أو الأرملة أو الكبيرة في سنها , والتي لم تتزوج فيتقدم إليها من هو أقدرهم على الزواج , فمن لها غير أبناء عمومتها وأبناء قبيلتها, يحتسبون الأجر من الله في من فات عليهم قطار الزواج .
- ولتكن مناسباتنا واحده, ليكن هناك زواج جماعي لتحصر أعداد المتزوجين فيكون زواجهم في ليلة واحدة , لتقلل المهور ولتيسر إجراءات الزواج وتكاليفه.
- ليكن حديثنا, عن المحبة والألفة والذكريات الجميلة ولنترك الحديث عن المشاكل والخصومات.
هذه اقتراحات نثرتها بين أيديكم من ابنكم ومحبكم لعل الله أن ينفع كاتبها وقارئيها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

منقول من منتديات( عوف ثقيف)