الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-09-2008
 
ابن ابي محمد
ذهبي

  ابن ابي محمد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد
افتراضي صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول.

صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول. صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول. صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول. صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول. صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول.

«سيكو» مايكل مور.. صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي
ــــ د. النور حمد عدت إلى الولايات المتحدة الأميركية هذا الصيف، واسعدني الحظ بمشاهدة فيلم «سيكو» الذي بدأت عروضه منذ فترة قريبة في بعض دور العرض المختارة عبر الولايات المتحدة الأميركية. وقد سبق أن جرى عرض هذا الفيلم للمرة الأولى في مهرجان «كان» السينمائي الأخير في فرنسا. غير أن مخرجه اختار لفلمه الجديد هذا أن يجري عرضه خارج دائرة المنافسة في مهرجان «كان». وهو مهرجان ذو طبيعة تنافسية في الأصل. ويبدو أن غرض منتجه ومخرجه مايكل مور من عرضه في مهرجان «كان» السينمائي انحصر في الترويج له قبل بداية عرضه في دور السينما الأميركية. فأميركا هي المقصودة بالفيلم أولا وأخيرا. فالفيلم إنما يناقش قضية أميركية، أولا وأخيرا، هي قضية التأمين الصحي. فأميركا هي الدولة التي تمت فيها خصخصة الخدمات الصحية بشكل تام، منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون، كما يوثق لذلك الفيلم. فيلم «سيكو» فيلم وثائقي يأتي في أعقاب سلسلة من الأفلام الوثائقية التي جعلت من مايكل مور صانع أفلام ذائع الصيت. كما أكسبته صفة «صانع الأفلام والمخرج الأكثر إثارة للجدل». ولقد شق مايكل مور طريقا غير مطروق لكونه أتى بالأفلام الوثائقية إلى دور العرض العامة. وقد كان الاعتقاد حتى وقت قريب أن الأفلام الجادة والأفلام الوثائقية لا مكان لها في دور العرض العامة، وإنما مكانها ينحصر في المهرجانات وفي دوائر النخب المثقفة. فهي حين تعرض في دور العرض العامة، لا تأتي بعائد مالي يذكر. غير أن مايكل مور برهن على العكس. ففيلم «فهرنهايت 11 سبتمبر» حقق عائدا ماليا بلغ 220 مليون دولار داخل الولايات المتحدة الأميركية وحدها. وربما يتخطى فيلمه الجديد «سيكو» ذلك الرقم، إن أخذنا في الاعتبار الاستقبال الحار الذي استقبله به نقاد السينما المتخصصون. استقبل النقاد فيلم مايكل مور الجديد «سيكو» بحفاوة بالغة. وقد كتب بعضهم أن فيلم سيكو يمثل أفضل الأفلام التي أنتجها وأخرجها مايكل مور. فبيتر برونيت بصحيفة «بوسطن قلوب» كتب عن الفيلم ما نصه «فيلم مسلِ .. غير أنني ظللت أبكي عبر ثلثه تقريبا». أما، آي. و. سكوت، من صحيفة النيويورك تايمز فقد كتب «لم يصنع مايكل مور عبر كل سنواته في صناعة السينما فيلما يعبر عن الأساس الصلب لتوجهاته الآيديولوجية مثلما فعل في فيلم «سيكو»». أما ليزا شوارزبوم من مجلة «انترتينمنت ويكلي» فقد كتبت «الأسئلة التي تركها مايكل مور في أذهان مشاهدي فيلمه، أسئلة مهمة جدا وهي أسئلة غير منتمية حزبيا». و كتب أيضا عن الفيلم مايك لاسيل من صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل قائلا «سوف يخيف فيلم سيكو الأميركيين، ولعله من المطلوب أن يخيفهم». أما كايل سميث من صحيفة نيويرك بوست، فقد كان صاحب الرأي السالب الوحيد، وسط من قرأت لهم من النقاد. ويبدو أن كايل سميث يمثل وجهة النظر الأميركية المحافظة حيال الفيلم. فقد ذهب في نقده للفيلم والسخرية منه إلى حد دمغ مايكل مور بالماركسية. بل ذهب إلى حد القول بأن مور يريد أن يدير فيدل كاسترو نظام التأمين الصحي الأميركي! من «11 سبتمبر» إلى «سيكو» بعد النجاح الكبير الذي لقيه فيلمه الوثائقي الأشهر «فهرنهايت 11 سبتمبر»، اختار مايكل مور هذه المرة موضوع نظام التأمين الصحي في أميركا. والتأمين الصحي في الولايات المتحدة الأميركية يمثل إحدى القضايا التي تثير حنق قطاع معتبر من الأميركيين. فأكثر من خمسين مليون أميركي لا يقدرون على شراء تأمين صحي! والذين يقدرون على شراء التأمين الصحي يواجهون في كثير من الأحيان حيلا تفننت في نسجها شركات صناعة التأمين التي أصبحت تتنصل بموجب تلك الحيل المتعددة من دفع فواتير علاج من يحملون بوليصات تأمينها، الأمر الذي يضطرهم لدفعها بأنفسهم. كعادته اعتمد مايكل مور تكنيك الصدمة، وعمد من ثم إلى تبيين المفارقة، تماما مثلما اعتمده في أفلامه السابقة مثل، «فهرنهايت سبتمبر 11»، وفي فيلمه الآخر، «لعب البويلنغ من أجل كولمباين»، الذي ناقش فيه ظاهرة العنف المسلح في المدراس الأميركية. وعلى الرغم من أن فلم «سيكو» اتجه إلى مخاطبة عواطف الناس واستدرار عطفهم على المحرومين من مظلة التأمين الصحي، إلا أنه لم يخل من الكوميديا الذكية التي كثيرا ما اختلطت في الفيلم بالسخرية وبالشعور بالمرارة. ويبدو أن تكنيك الصدمة الذي درج على استخدامه المخرج مايكل مور مقصود منه هز الشعب الأميركي وإخراجه من حالة السبات الطويلة التي ظل غارقا فيها، ولزمان طويل. فالآلة الإعلامية الأميركية الواقعة تحت سيطرة الاحتكارات، مضافا إليهم الساسة الأميركيون، خاصة المحافظين منهم، قد ظلوا يمارسون، وبشكل ممنهج، نوعا من الحجب المتعمد للحقائق عن عامة الشعب. تضليل المواطنين أوضح مايكل مور في فيلمه كيف أن الساسة الأميركيين والآلة الإعلامية الأميركية يروجان وسط الأميركيين أن نظام التأمين الصحي الأميركي إنما يمثل النظام الأفضل في العالم. وأن أنظمة التأمين الصحي الأخرى في دول رأسمالية مثل كندا، وانجلترا، وفرنسا، تعاني من مشاكل لا يعاني منها نظام التأمين الصحي الأميركي. ولذلك فقد كانت أكثر نقاط الفيلم قوة هي الزيارات التي قام بها مايكل مور لكل من كندا وانجلترا وفرنسا، حيث وثق من خلال المقابلات التي أجراها، مع الأطباء والجمهور هناك لصورة مغايرة للصورة التي يروج لها السياسيون الأميركيون، ومعهم الآلة الإعلامية، ومن ورائهم شركات الخدمات الصحية. المستقر في أذهان الأميركيين أن نظام التأمين الصحي الحكومي في كل من كندا وبريطانيا قد قاد إلى خدمات صحية متدنية، وإلى تخلف في الأبحاث، ومن ثم إلى تخلف في المعارف الطبية، والتقنيات، وسائر صور الخدمات الطبية. هذا إضافة إلى الانتظار الطويل للمواعيد مع الأطباء، والانتظار الطويل لمقابلة الطبيب. أيضا هناك مفهوم سائد وسط الأميركيين مفاده أن الأطباء في كل من كندا وبريطانيا وفرنسا يتقاضون رواتب ضعيفة، ويعيشون في مستوى معيشي أقل من نظرائهم الأميركيين. ولذلك فإن نظام التأمين الصحي الأميركي المخصخص كلية هو الأكفأ والأفضل في العالم. وقد أوضحت المقابلات والزيارات التي قام بها مايكل مور لكل من مستشفيات كندا، وانجلترا، وفرنسا، وقابل فيها الأطباء والمنتفعين من الخدمات الطبية من الجمهور هناك، أن كل تلك المزاعم لا اساس لها من الصحة. نماذج غرافيكية صادمة من أكثر النماذج الصادمة للحس الإنساني السليم، التي أوردها مايكل مور في فيلمه نموذجان: أحدهما لرجل فقد أصبعين نتيجة لعمله في منشار كهربائي، وحين ذهب إلى المستشفى قيل له ان إعادة تثبيت الاصبع الوسطى تكلفه اثني عشر ألف دولار أميركي، في حين يكلفه إعادة تثبيت اصبع السبابة حوالي الستين ألف دولار. وبما أن الرجل لا يملك تأمينا صحيا، فقد اختار تثبيت الاصبع الوسطى وترك السبابة ليتم رميها في مقلب للقمامة في ولاية إداهو، كما ذكر مخرج الفيلم. وقد أجرى مايكل مور مقابلة مع ذلك الرجل. أما الحالة الصادمة الثانية فقد كانت لرجل قام بخياطة جرح عميق في ركبته بنفسه، لكونه غير مغطى بنظام التأمين الصحي. وقد تضمن الفيلم عرضا لخياطة الرجل لجرحه بنفسه! أتى مايكل مور بالنموذجين وأشار إلى أنه على الرغم من بشاعة ما كان من أمر الرجلين، إلا أن الفيلم لا يناقش مشكلة من ليس لهم تأمين صحي، الذين يقدر عددهم بخمسين مليونا، وإنما يناقش الفيلم مشاكل الذين لديهم تأمين صحي، ولكن شركات التأمين الصحي أصبحت تحتال شتى الحيل لتحول بينهم وبين أن ينتفعوا بالتأمين الصحي الذي اشتروه. ومن حيل شركات التأمين ما يسمى بـ pre-exisiting conditions فالذي يشتري تأمينا صحيا بعد أن يصاب بارتفاع ضغط الدم، أو السكري مثلا، ترفض بعض شركات التأمين دفع تكلفة علاجه، وذلك بحجة أن اصابتها سابقة لتاريخ شراء التأمين. ومن طرائف الفيلم وهي كثيرة، أن ما يسمى بحالات الإصابة السابقة تشمل عددا لا يحصى من الأمراض، وقد أورد مايكل مور صورة منها لمشاهدي فيلمه فبدت من طولها مثل دفتر التليفونات، وكانت لقطة مثيرة للضحك وللسخرية شديدة التأثير! كذلك قابل مايكل مور بعض الذين كانوا يعملون مع شركات التأمين، ثم تركوا العمل معها بسبب وخز الضمير. وقد أوضح هؤلاء بجلاء كيف أنهم كانوا مكلفين من قبل شركات التأمين بالتذرع بأوهى الذرائع لرفض دفع فاتورة المريض. بل إن أحد هؤلاء ذكر لمايكل مور أن الموظف الذي يجد من الذرائع ما يجعله يصل بحالات الرفض إلى نسبة عشرين في المائة يتلقى حافزا ماليا من الشركة! بعض دلالات الفيلم في المؤتمر الصحفي الذي أجراه مع أجهزة الإعلام بمناسبة إطلاق الفيلم، ذكر مايكل مور أن فيلمه إنما يمثل دعوة لمواجهة آنية لمشكلة التأمين الصحي في أميركا. يقول مور، إنه من الخطأ أن نجعل الحبل على الغارب لشركات التأمين الصحي لتقرر بناء على مصالحها فيما يتعلق بصحة المواطنين. فهي كشركات خاصة مسؤولة بمنطوق القانون أن تعمل على مضاعفة أرباح حاملي أسهمها. فكيف إذن ترفع هذه الشركات أرباحها إلى أقصى حد ممكن؟ إنها تفعل ذلك بأن تعطي أقل ما يمكن إعطاؤه من عناية صحية لمشتري بوليصات تأمينها. وهذا في حد ذاته يمثلا وضعا غير أخلاقي، كما يشير مايكل مور. بسبب اتهامه بكونه يساريا وليبراليا متطرفا، عمد مايكل مور إلى مقارنة نظام التأمين الصحي الأميركي المخصص كليا بأنظمة التأمين الصحي في دول كانت وظلت رأسمالية التوجه، مثل كندا، وانجلترا، وفرنسا، ولكنها رغم توجهاتها الرأسمالية حرصت على ابقاء الخدمات الصحية في يد الدولة. هذه المقارنة سحبت البساط من تحت أرجل من يعولون على تنفير الجمهور منه عن طريق دمغه بماركسية التوجه. ويمثل الفيلم صيحة إيقاظ، ليس للجمهور الأميركي وحسب، وإنما لراسمي السياسات وللجمهور في الدول النامية أيضا. فالدول النامية يجب أن تعمل بحرص وحذر لكيلا تقع في فخ العولمة في نسختها الأميركية التي يروج لها المحافظون الجدد. فالعولمة في تصور المحافظين الجدد تتلخص في أن تتمدد شركات التأمين الصحي الأميركية العملاقة فتستتبع في تمددها شركات التأمين الصحي في الدول النامية، مما يضع سكان الدول النامية الفقراء أصلا، في وضع سيكون أسوأ بالضرورة من وضع الأميركيين الذي حاول تصوير حالهم مايكل مور. فلكي تبقى الخدمات الصحية خدمات انسانية، ولكي تبقى نظيفة وشفافة وفعالة، يجب ألا تخضع لحسابات الربح والخسارة، مثل غيرها من الخدمات. ويتحتم أن تبقى في يد الدولة، ولا تترك للقطاع الخاص. فهي خدمة تقتضي المفاهيم الدينية والأخلاقية أن تبقى بعيدا عن اعتبارات الربح والخسارة. عموما فيلم «سيكو» فيلم أكثر من جدير بالمشاهدة، فهو فيلم تعليمي من الطراز الأول، إضافة إلى كونه فليما مليئا بالمعاني الإنسانية الرفيعة. ونتمنى أن نراه في دور العرض في الدوحة قريبا.
رد مع اقتباس
قديم 02-09-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول.

منقول
..........
لقد سجل فهرنهايت 9/11 انعطافة في هذا الأتجاه ، كانت دلالتها السياسية اقوى بكثير من دلالاتها الفنية ، حيث ينشر مايكل مور اليوم ثقافة الجدل من اجل تغيير سلطة الحكم وقوانينها من اجل امريكا جديدة اكثر امنا ورعاية لمواطنيها واوضح صورة امام العالم ..
لكن مايكل مور الذي يمشي اليوم وسط حشد من رجال الحماية الشخصية ، بودي غارد ، الذين تتولى شقيقته تصميم حركتهم ، قد تحول الى صوت يجلب الصداع ليس لأدارة بوش بل لكل المستفيدين من الطبيعة السياسية لهذه الأدارة من رجال الأعمال ومافيات المخدرات ، وشركات الموز والنبيذ السلاح ومافيا الأنتخابات التي تمتد مصالحها الى كل مكان في العالم توجد فيه شركات امريكية ، لذلك يتلقى مور كل يوم نمطا جديدا من التهديد حتى بلغ الأمر ان بعض الجهات تلك حاولت تقديم رشى ومبالغ ضخمة لبعض رجال حمايته لتوفير فرصة اغتياله ، بل ان حملات اعلامية قوية اليوم تواجه مور شخصيا وتوجه النقد الى نشاطه الأعلامي والثقافي ، وتقلل من اهمية افلامه ، وتعتبره هذه الحملات مفبركا ومخادعا ودعيا ، يفتعل المعارك من اجل المزيد من المال ، بل ان رجال من الكونغرس ومجلس الشيويوخ يتصدون له بالشتيمة والأتهام ويعتبرونه خارجا على القانون وينبغي مقاطعته ومحاكمته .. ومقابل كل ذلك تزداد شعبيته ويصبح رجل علاقات وشخصية عامة مطلوب صوتها في المحافل واللقاءات بحيث يردد الشباب : نحن نحبه .. نعبد مايكل مور كتعبير عن افتقاد الأيمان بكل سلطة ثقافية او سياسية في امريكا اليوم .. لكن ماهي التهمة التي يواجهها مور ؟
سيكو .. الذهاب الى كوبا
في فيلمه الجديد سـكّو sicko، يتحدث مور عن نظام التأمين والرعاية الصحيين في امريكا ، من خلال ثلاثين الف رسالة تلقاها من الناس المتضررين من خدعة التأمين الصحي .. حين يظهر وهو يركب قاربا في البحراللانهائي متوجها الى كوبا رفقة مجموعة من رجال الأنقاذ المرضى من الذين ساهمو في عمليات الأنقاذ بعد تفجير البرجين .. متوجها بهم الى غوانتا نامو ليحصلو على العلاج الذي يحصل عليه السجناء بنفس القدر لكن حين يفشل يتوجه الى كوبا ليحصل هؤلاء المرضى على عناية فائقة حيث يكررتعليقه اثناء الفلم : اذا كان الكل سيحصل على ذات العناية من شعب عدو فأين اذن هو العدو المفترض ؟
قد تبدو حكاية الفلم هذه واللقطات التي يقارن فيها بين الرعاية الصحية في بريطانيا وفرنسا وكندا مثيرة لكثير من الغموض والتساؤل اول الامر لكنه يكشف فيما بعد عن حكايات اخرى اكثر اشكالية في الحياة الأمريكية عندما يحكي عن سرقة شركات التأمين الصحي لحقوق الملايين . انه الفلم الذي يحكي قصة القلة التي لاتمتلك تأمينا صحيا في امريكا وليس الكثرة التي لديها مثل هذا الأمتياز ولكن تتهددها الخديعة ، يعلق مور : نحن اقوى دولة واقوى اقتصاد واول جيش ، لانمتلك نظاما صحيا ضامنا لسلامتنا بل ان ابطال البلاد ممن قدموا خدمات جليلة لبلادهم يفتقرون الى العناية الصحية اللازمة ، وهنا ينتقل الفلم ليروي حكايات العشرات من رجال ونساء وجال الأنقاذ والأطفاء الذين اسهمو في عمليات الأنقاذ بعد تدمير برجي مركز التجارة في 9/11 ممن تعرضو للأخطار واستنشاق الغازات ، وعرفوا العوق الجسدي والمشاكل الصحية الصعبة ، حيث يظهرون في لقطات متوازية وهم يتسلمون دروعا من عمدة نيويورك كأبطال وطنيين تملأهم النشوة بأنهم استطاعوا القيام بالواجب كما تمليه عليهم مواطنتهم ن لكنهم يظهرون في مقابلات اخرى يقوم بها مور شخصيا انهم معزولون ومرضى يعانون من مشاكل مادية وانفسية وصحية لاقبل لهم بها بحيث يعجز قانون التأمين الصحي عن رعايتهم ..
سيكّو sicko فلم متقن يحمل وثائق خطيرة ومهمة هي ادوات مايكل مور المخرج الذي اصبح كابوسا ..
وحين لم تجد ادارة السياسة الأمريكية اليوم ماتعجز عنه ثقافيا واعلاميا للرد .. تفبرك لمواطنها المخرج مايكل مور تهمة مخالفة قوانين معاقبة الحكومة الكوبية .. لأنه اخذ رجال الأنقاذ ليعالجهم العدو في مستشفياته .. وبهذه النهاية يسجل مور مرة اخرى كشفا عن ضعف مطلق للسياسة الأمريكية امام الفكرة والصورة والوثيقة .. وهي عماد سلطة السينما .. سلطة الثقافة ..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول.

لمشاهدة الفلم :
http://www.al-rasid.com/blog/index.p...7/11/21/sicko/
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية @ بن سلمان @

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع


@ بن سلمان @ غير متواجد حالياً

افتراضي رد : صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول.

يعطيك العافية يابن ابي محمد على المتابعة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2008   رقم المشاركة : ( 5 )
فتى ثماله
مشرف سابق

الصورة الرمزية فتى ثماله

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 755
تـاريخ التسجيـل : 09-01-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 806
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : فتى ثماله يستحق التميز


فتى ثماله غير متواجد حالياً

افتراضي رد : صرخة مدوية ضد رأس المال الوحشي،منقول.

يعطيك العافية يابن محمد على التغطية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أدوية البرد والسعال قد تميت الاطفال ?????????????? بَنتْ الأصَآيلْ الـصـحـة و التغذية 3 12-04-2007 07:19 PM
صرخة استعطاف ابو عادل واحة شعراء المنتدى 14 10-20-2007 11:50 AM
أجندة صهيونية - أمريكية / منقول . كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 4 07-19-2007 07:39 PM
صرخة امرأه ـــــــــــــــــــــــــ صدى الإحساس الأسرة و الـتربـيـة 4 02-07-2007 08:41 PM
رسالة سرية للمصرقع نور الصباح الديوان الأدبي 1 07-29-2006 01:31 AM


الساعة الآن 08:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by