أجواء التفاؤل تتغلب على عوامل الاحباط في سوق الاسهم
أجواء التفاؤل تتغلب على عوامل الاحباط في سوق الاسهم أجواء التفاؤل تتغلب على عوامل الاحباط في سوق الاسهم أجواء التفاؤل تتغلب على عوامل الاحباط في سوق الاسهم أجواء التفاؤل تتغلب على عوامل الاحباط في سوق الاسهم أجواء التفاؤل تتغلب على عوامل الاحباط في سوق الاسهم
محمد العبد الله ( الدمام)،وديان عدنان قطان (جدة)
يدخل سوق الاسهم المحلية تعاملات اليوم وهو في مفترق طرق فمع اغلاق اليوم اذا استطاع مقاومة الضغوط الممارسة على المؤشر العام جراء موجة جني الارباح القاسية و اغلق فوق مستوى 8 الاف نقطة، فان الرؤية في الجلسة الختامية ستكون اكثر وضوحا و اشراقا بينما سيكون الوضع مأسويا و ضبابيا بكل المقاييس في حال تراجع دون مستوى المقاومة الشديدة المتمثلة في 8 الاف نقطة.
وقال محللون فنيون ان اغلاق تعاملات امس الاول اعطت اشارة واضحة للمضاربين في سوق الاسهم بضرورة التحفز للجلسة ما قبل الختامية للاسبوع الجاري، فاستقرار المؤشر عند مستوى 8247 نقطة يمثل اشارة واضحة للبيع، مما يمثل انطلاقة موجة جني الارباح التي شاركت كافة القطاعات المدرجة في السوق، حيث شهدت جلسة امس “ الثلاثاء “ عمليات بيع جماعية لم تقتصر على المضاربين فقط، وانما شملت الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك المحلية، الامر الذي ساهم في الضغط على المؤشر العام، اذ لامس مستوى 8000 نقطة.
وقلل حسين الخاطر “ محلل فني “ من المخاوف المتزايدة لدى الكثير من المستثمرين من عودة المؤشر لمستوى دون 8000 نقطة، اذ لا توجد مبررات واقعية لمثل هذه المخاوف، نظرا للاجواء الايجابية التي تعيشها سوق الاسهم في الوقت الراهن، حيث استطاع خلال الفترة الماضية تعويض نحو 61% من اخر انخفاض سجله في 26 نوفمبر الماضي، وبالتالي فان الرؤية و الاجواء تبدو اكثر استقرارا، وذلك بالرغم من سيطرة اللون الاحمر على اغلب الشركات المدرجة، فالتحول السلبي لا يعدو عن كونه انعكاسا للارتفاع المتواصل على الايام الماضية، الامر الذي اوصل المؤشر لمستوى فوق 8200نقطة، مما يفرض على المستثمرين و المتعاملين الاستفادة من استعادة العديد من الشركات المواقع التي خسرتها منذ اكتوبر الماضي.
وقد ساد جو من التفاؤل والاستقرار النفسي قاعات التداولات نتيجة لاقفالات الأسبوع الماضي الأمر الذي قد يشجع عدداً آخر من المستثمرين للدخول إلى الأسواق وهو ما يدفع الأسواق إلى تسجيل ارتفاعات جديدة حسب ما أفادت المستشارة الاقتصادية سلمى عناني لـ”عكاظ” منوهة إلى أن ضخ السيولة الكبيرة من قبل المستثمرين والمحافظ الاستثمارية سيكون لها تأثير اكبر على أجواء التداولات اليومية وتسترد الأسواق عافيتها تدريجيا وثقتها المفقودة منذ وقت طويل.
وتضيف : وفي المقابل تواصلت حالة الخوف من العودة إلى الانخفاض والى جانبها غياب الثقة في السوق من قبل العديد من المستثمرين، حيث أدت هذه المفارقات إلى حدوث حالة التذبذب الكبيرة والتي شهدها السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي.